حالات الطلاق يصل متوسط نسبتها إلي الثلث تقريباً إلا أن في المقابل ورغم خطورة هذه الظاهرة التي تشكل احدي الظواهر السلبية الكبري التي تواجه المجتمع القطري وخطورة هذه الظاهرة فيما يترتب عليها من نتائج جد خطيرة علي نسيج المجتمع القطري بشكل عام وعلي الأبناء بشكل خاص فإن ظاهرة ارتفاع عدد حالات الطلاق لم تعالج إلي الآن بصورة مثالية يمكن أن تصل بها إلي معدلها الطبيعي وبحيث يكون الطلاق آخر الحلول أبغض الحلال عند الله وليس نتيجة لخطأ نزوة عابرة أو لعدم التقدير الكافي لأهمية وقدسية رباط الحياة الزوجية.
صحيح أن إنشاء مركز الاستشارات العائلية يعد خطوة ايجابية في التقليل من معدل الطلاق إلا أنه يظل هيئة استشارية ثم أنه يأتي دوره في مرحلة متأخرة بمعني أنه يحاول الوفاق للحالات المقبلة علي الطلاق أو يأتي دوره أثناء الفعل أي للحالات التي أصبحت في مرحلة الاقبال علي الزواج أو يأتي دوره بعد أن يتم الزواج فيقوم بدور المساعدة للأزواج الذين تعتري حياتهم الزوجية منغصات أو أن يأتي دوره بعد فشل الحياة الزوجية وهي جميعها مراحل أراها متأخرة.
وصحيح أن أهل الخير وأهل الوفاق وأهل الرأي من طرفي أهل الزوجين ومن القضاة الأفاضل لهم أدوار يلعبونها في أن يرجع الزوجان عن قرارهما بالانفصال إلا أن كل هذه الوسائط أيضاً تعد متأخرة.
ان خير السبل للتقليل من معدلات حالات الطلاق والتي تصل إلي الثلث تقريباً تكمن في مرحلة البدء عندما يقوم الزوجان في مرحلة الطفولة المبكرة بغرس أهمية وقدسية رباط الحياة الزوجية في ثقافتهما التربوية ويكمل دور الأسرة التربوي المدرسة التي عليها ألا تقوم بدور التعليم فقط إنما بالدور الآخر المكمل للتعليم وهو دور التربية وإلي جانب الأدوار الأخري مثل المسجد والثقافة العامة. فعلي وزارة التربية والتعليم أن تخصص ضمن مناهجها مناهج تهدف إلي تربية الفرد التربية الصالحة في كل مسالك ودروب الحياة ومن ضمنها إعداد الفتي لدور الزوج والأب وإعداد الفتاة لدور الزوجة والأم خلال مراحل الدراسة النظامية وذلك أخذاً بالقول المأثور أن العلم في الصغر كالنقش علي الحجر.
صحيح أن إنشاء مركز الاستشارات العائلية يعد خطوة ايجابية في التقليل من معدل الطلاق إلا أنه يظل هيئة استشارية ثم أنه يأتي دوره في مرحلة متأخرة بمعني أنه يحاول الوفاق للحالات المقبلة علي الطلاق أو يأتي دوره أثناء الفعل أي للحالات التي أصبحت في مرحلة الاقبال علي الزواج أو يأتي دوره بعد أن يتم الزواج فيقوم بدور المساعدة للأزواج الذين تعتري حياتهم الزوجية منغصات أو أن يأتي دوره بعد فشل الحياة الزوجية وهي جميعها مراحل أراها متأخرة.
وصحيح أن أهل الخير وأهل الوفاق وأهل الرأي من طرفي أهل الزوجين ومن القضاة الأفاضل لهم أدوار يلعبونها في أن يرجع الزوجان عن قرارهما بالانفصال إلا أن كل هذه الوسائط أيضاً تعد متأخرة.
ان خير السبل للتقليل من معدلات حالات الطلاق والتي تصل إلي الثلث تقريباً تكمن في مرحلة البدء عندما يقوم الزوجان في مرحلة الطفولة المبكرة بغرس أهمية وقدسية رباط الحياة الزوجية في ثقافتهما التربوية ويكمل دور الأسرة التربوي المدرسة التي عليها ألا تقوم بدور التعليم فقط إنما بالدور الآخر المكمل للتعليم وهو دور التربية وإلي جانب الأدوار الأخري مثل المسجد والثقافة العامة. فعلي وزارة التربية والتعليم أن تخصص ضمن مناهجها مناهج تهدف إلي تربية الفرد التربية الصالحة في كل مسالك ودروب الحياة ومن ضمنها إعداد الفتي لدور الزوج والأب وإعداد الفتاة لدور الزوجة والأم خلال مراحل الدراسة النظامية وذلك أخذاً بالقول المأثور أن العلم في الصغر كالنقش علي الحجر.
ما أحوجنا في وقتنا الحاضر إلي أن نلتفت إلي غرس الكثير من السلوكيات التربوية في الناشئة بحيث تؤتي ثمارها الطيبة في الكبر كما أن للأوقاف دورها من خلال حث رجال الدين علي مناقشة هذه الظاهرة في صلوات الجمع ونأمل من المجلس الأعلي للأسرة عمل دورات لتثقيف المقبلين علي الزواج.
منقوول
جزاج الله خير حبيبتي على النقل
جزاج الله كل خير عالنقل الراائع
والله يعطيج العافيه يا قلبي
وانا في خاطري اقول ترى اختي المطلقه لو كنتي مظلومه في طلاقج
لاتظنين ان هذي نهاية الدنيا ,, بالعكس كملي حياتج وعيشي وكوني نفسج وانفعي روحج
لعيالج لو عندج اعيال ولنفسج ولمستقبلج
وصيري صبووره ان الله مع الصابرين
واشكرج مره ثانيه اختي سح سح وننتظر كل جديدج
يسلمووو عالمرور ..
"ان خير السبل للتقليل من معدلات حالات الطلاق والتي تصل إلي الثلث تقريباً تكمن في مرحلة البدء عندما يقوم الزوجان في مرحلة الطفولة المبكرة بغرس أهمية وقدسية رباط الحياة الزوجية في ثقافتهما التربوية "
فعلا هالنقطه مهمه جدا
ويا كثر حالات الطلاق في قطر!
يعطيج العافيه عالنقل
اي والله يالريم
الطلاق صار اكثر من الزواج
الطلاق صار اكثر من الزواج