عبارة عن مادة شمعية بيضاء طرية عديمة الطعم والرائحة موجودة في
الدم وجميع أجزاء الجسم . وأجسامنا تحتاج إلى الكوليسترول لتعمل
بشكل طبيعي ؛ ويستخدم في بناء الخلايا ، فهو موجود في جدار أو غشاء
الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ، الأمعاء والقلب .
ويستخدم الجسم الكوليسترول لإنتاج عدة هرمونات ، فيتامين د ، وأحماض
الصفراء bile acids التي تساعد على هضم الدهون . والجسم يحتاج إلى
كمية قليلة من الكوليسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج . إن الزيادة
الكبيرة في كمية الكوليسترول في الدم تؤدي إلى الإصابة بتصلب
الشرايين atherosclerosis أو arteriosclerosis وهو عبارة عن ترسب
الكوليسترول والدهون في الشرايين بما فيها الشرايين التاجية للقلب
coronary arteries وبالتالي تساهم في ضيقها وانسدادها مما يسبب
أمراض القلب .
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
ما هي فوائد خفض الكوليسترول؟
أفادت الدراسات الحديثة أن خفض مستوى الكوليسترول عند من لا يعاني
من أمراض القلب يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (الذبحة
الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris وجلطة القلب أو احتشاء العضلة
القلبية myocardial infarction) والموت بسببها. وهذا ينطبق أيضا على
من يعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول وعلى من لديه مستوى
كوليسترول طبيعي .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هل الكوليسترول نوع واحد؟
يتم نقل الكوليسترول في الدم على هيئة مركبات عضوية تدعى
البروتينات الدهنية lipoproteins . والسبب في هذه الطريقة للنقل هو أن
الكوليسترول مركب دهني والدم وسط مائي ولهذا فهما لا يمتزجان
(كالزيت والماء) . ولكي يسمح للكوليسترول بالانتقال في تيار الدم فإنه يتم
دمج الكوليسترول المصنع في الكبد مع بروتين لينتج من ذلك البروتينات
الدهنية. وبهذا تنقل هذه البروتينات الدهنية الكوليسترول عبر تيار الدم.
ويوجد أنواع معينة من البروتينات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول
في الدم ، وكل منها يؤثر على مخاطر أمراض القلب بطرق مختلفة.
البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins أو LDLs :
وهي الكوليسترول الرديء أو السيئ أو الضار. الجزء الأكبر من
الكوليسترول في الدم يكون محمولا بواسطة البروتينات الدهنية منخفضة
الكثافة . وهذا النوع من الكوليسترول يعتبر المصدر الأساسي لترسب
الكوليسترول في الشرايين وضيقها وانسدادها . وبهذا ، فكلما ارتفع تركيز
كوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL-cholesterol في الدم
كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية coronary heart disease
أو CHD .
البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins أو HDLs :
الكوليسترول الجيد أو المفيد . البروتينات الدهنية عالية الكثافة تحمل
الكولسترول في الدم وتنقله من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم
التخلص منه إلى خارج الجسم . وبهذا فإن البروتينات الدهنية عالية الكثافة
HDLs تساعد الجسم في التخلص من الكوليسترول وتمنع ترسبه في
جدران الشرايين . وإن كان تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية عالية
الكثافة HDL-cholesterol أقل من 35 ملغ / ديسيلتر mg/dL ، فإنك تكون
معرضا لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية . فكلما ارتفع تركيز
كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة كلما كان ذلك أفضل .
ومتوسط تركيزه في الرجال 45 ملغ / ديسيلتر ، وفي النساء 55 ملغ /
ديسيلتر.
الدهنيات الثلاثية Triglycerides:
عبارة عن نوع من الدهون المحمولة في تيار الدم. فمعظم الدهون
الموجودة في أجسامنا تكون على هيئة دهنيات ثلاثية وتخزن في الأنسجة
الدهنية ، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم. ويجدر الإشارة هنا إلى أن
ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم لوحدها لا يؤدي إلى تصلب
الشرايين . ولكن البروتينات الدهنية الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوي أيضا
على الكوليسترول ، والذي يسبب تصلب الشرايين عند بعض الأشخاص
المصابين بارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية. إذا ، ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية
ربما يكون علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية من الممكن أن
تساهم في أمراض القلب التاجية.
إذا ليست كل أنواع الكوليسترول ضارة . ويستطيع الطبيب معرفة
المستوى الكلي للكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط . والمستوى
الكلي للكوليسترول يتضمن وبشكل كبير على مستوى البروتينات الدهنية
منخفضة الكثافة LDL والبروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟
لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة
سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris أو
جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction
فعند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار)
على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque
. تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل
مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب
التاجية.
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع
الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه
بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت
تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط (مستوى
الكوليسترول الكلي في الدم Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك
لمنع آثاره المرضية.
مستوى الكوليسترول في الدممستوى الكوليسترول الكلي في الدم عبارة عن مستوى جميع أنواع
الكوليسترول في الدم . وبارتفاع مستواه تزداد مخاطر الإصابة بأمراض
القلب التاجية . وهذا الجدول يوضح القيم التي يجب أن تهتم بها:
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
يقاس الكوليسيرول إما بالجرام لكل ديسيلتر (100 ميليلتر) أو بالوحدات
الدولية (ميلي مول لكل لتر)
المستوى المطلوب الخط الفاصل عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملغم / ديسيليتر
أقل من 5.2 ملي مول / لتر
مستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
التاجية. ومستوى 200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر.
200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر
5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
6.3 ملي مول / لتر أو أكثر
يعتبر مستوى مرتفع . والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر.
مستوى الكوليسترول الضار أقل من 130 ملغم / ديسيليتر
أقل من 3.4 ملي مول / لتر
المستوى المطلوب
130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر
3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر
عامل الخطر مرتفع
160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
4.1 ملي مول / لتر أو أكثر
عامل الخطر مرتفع
مستوى الكوليسترول الجيد 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر
1.6 ملي مول / لتر أو أكثر
مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية
35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر
0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر
كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل
أقل من 35 ملغم / ديسيليتر
أقل من 0.9 ملي مول / لتر
عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية
هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا
بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في
الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس
ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.
توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول .
أهم هذه العوامل هي:
عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة
التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial
hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب
مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول
الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.
غذائك
يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل
أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية
لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل
الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة
والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار
وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون
المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص
مستوى الكوليسترول الضار في الدم .
وزنك
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول
الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار.
إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى
البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .
نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع
الكوليسترول الجيد HDL .
عمرك وجنسك
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل
من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال
والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65
. بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع
مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ،
وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء
منه في الرجال من نفس العمر .
تناولك للخمور
تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض
مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة
بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة
القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات
الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض
القلب التاجية .
[
على جميع البالغين ابتداء من عمر 20 قياس مستوى الكوليسترول الكلى
في الدم كل 5 سنوات . وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولتسيرول الجيد
HDL في نفس الوقت فهذا أفضل . يتم أخذ عينة دم من اليد أو من الإصبع
ولا يلزم الصيام لذلك .
في بعض الحالات تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار LDL الذي
يعتبر مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أفضل من مستوى
الكوليسترول الكلي . ولإجراء هذا الاختبار يجب عليك الصيام لمدة 9 إلى 12
ساعة قبل أخذ عينة الدم . يجب قياس مستوى الكوليسترول الضار في
الحالات التالية:
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي (2) خطر أخرى لأمراض القلب
إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر
الاختبار الذي يقيس مستوى الكوليسترول الكلي يقيس مستوى الدهنيات الثلاثية أيضا.
إن كنت لا تحتاج لقياس مستوى الكوليسترول الضار ، يفضل القيام بالخطوات التالية للمحافظة على مستوى منخفض للكوليسترول ولتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تناول الأغذية التي تحتوي على مستوى منخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أكثر من النشاط الحركي الجسماني (ربما رياضة) وحافظ على وزن مثالي صحي
&&&&&&&&&^^^^^^&&&&&&&^^^^^^^&&&&&&&
كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟
إن كان مستوى الكوليسترول مرتفع فإن الخطوات الأولى لخفضه هي
الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول ، إنقاص وزنك
إن كان زائدا ، والقيام بتمارين رياضية منتظمة . إن لم تستفيد من تغيير
نمط الحياة ويتم خفض مستوى الكوليسترول بطريقة كافية فيتوفر أدوية
لخفض مستوى الكوليسترول .
ثلاثة طرق رئيسية لخفض الكوليسترول: الغذاء
نسرد هنا بعض الإرشادات الغذائية المهمة والتي تساعدك على الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول
اللحوم والبروتينات
بإمكانك تناول:
السمك
الدجاج والديك الرومي بدون جلد
لحوم الحيوانات الصغيرة المخلية من الدهون بطريقة جيدة (البقر والعجول ، الحملان)
كمية قليلة من اللحوم ، المأكولات البحرية ، الطيور
أحيانا بروتينات من مصادر نباتية (لوبيا وفاصوليا مجففة ، عدس ، بازيلاء ، زبدة الفول السوداني)
صفار (مح) البيض عدد 2 في الأسبوع (وهذا يشمل ما تتناوله في الأطعمة المخبوزة ، المطهية والمخلوطة)
لا تتناول:
كميات كبيرة من الربيان (القريدس ، الجمبري)
الدجاج والبط المقلي
اللحوم كثيرة الدهون
الكبدة ولحوم الأعضاء
السجق (النقانق)
الحليب ، الأجبان ومنتجاتها
بإمكانك تناول:
الحليب المقشود أو الحليب قليل الدسم (نسبة 1%) فقط
مسحوق الحليب (البودر) منزوع الدسم
عصير الفاكهة المثلج بدلا عن البوظة (الأيسكريم)
لبن قليل أو منزوع الدسم
الأجبان قليلة الدسم
لا تتناول:
أي نوع من أنواع الحليب يحتوي على أكثر 1% دهون (كامل الدسم أو 2%)
الأيسكريم (البوظة) ، الكريمة المخفوقة
اللبن كامل الدسم (الزبادي) ، اللبنة
الأجبان كاملة الدسم
الفواكه والخضروات
بإمكانك تناول:
عدة حصص من يومية من الخضراوات الطازجة ، المسلوقة ، المطهية بالفرن ، المشوحة بقليل من الزيت (مُشَلوَحَه أو مُنَطَقه)
خضراوات بالتوابل ، عصير الليمون أو قليل من السمن النباتي
لا تتناول:
جوز الهند (الفاكهة الوحيدة الغنية بالدهون المشبعة)
الخضراوات المقلية
صلصة الكريمة ، صلصة الجبن أو الزبدة على الخضراوات
الخبز والحبوب
بإمكانك تناول:
الخبز المتداول العادي
مكرونة ورز بدون إضافات
الحبوب بدون إضافة دهون
الوجبات الخفيفة قليلة الدسم
لا تتناول:
الفطائر التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون (دونتس donuts ، كورواسن croissants ، الفطائر الدنمركية Danish pastry)
الرز المقلي
رقائق البطاطس كثيرة الدهون
الكعك ، الكعك المحلى ، الحلويات أو الفطائر كثيرة الدهون
الأغذية كثيرة الدهون
كلمة حول السمن النباتي:
بعض أنواع السمن النباتي يحتوي على نوع من أنواع الدهون الغير مشبعة
(دهون محولة trans) ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول أكثر من تلك التي
تحتوي على دهون غير مشبعة ، ولكن أقل من الدهون المشبعة . هذه
الدهون المحولة تتكون عند تقسية (تصلب) الزيوت النباتية بواسطة طريقة
تصنيع يطلق عليها الهدرجة hydrogenation . فكلما كان السمن أقسى
كلما كان مهدرج أو مشبع أكثر ويحتوي على دهون محولة أكثر . لذلك
ينصح بشراء السمن الطري أو السائل للدهن (المسح) أو الطهي ، وينصح
باختيار الزيوت النباتية السائلة في الدرجة الأولى.
بإمكانك تناول:
السمن النباتي أو السمن النباتي المخصص للحمية المصنعة من الذرة أو دوار الشمس
زيوت القلي الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون ، الفول
السوداني ، أو الزيوت عديدة الدهون الغير مشبعة مثل زيت الذرة ، دوار
الشمس ، فول الصويا
التوابل وتوابل السلطة dressings المصنعة من دهون غير مشبعة
لا تتناول:
الزبدة أو السمن المصنع من زيوت مهدرجة جزئيا partially hydrogenated oil
الدهن الحيواني ، السمن النباتي المهدرج كليا أو جزئيا ، المنتجات المصنعة من جوز الهند أو زيت النخيل
توابل السلطة المصنعة من الأجبان
الشوكولاته الغنية بالدهون المشبعة
إنقاص الوزن الزائد
إن كان وزنك زائدا فإن إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الكوليسترول
الضار وربما في رفع مستوى الكوليسترول الجيد . إن كان يلزمك إنقاص
وزنك كثيرا فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية لمساعدتك في بناء خطة
غذائية متوازنة لخفض الوزن بطريقة تدريجية .
&&&&&&*******^^^^^^^*****&&&&&&&^^^^^^^
النشاط الجسماني (الرياضة) النشاط الجسماني الدائم يساعد في خفض الكوليسترول الضار ورفع
مستوى الكوليسترول الجيد ، حتى إن كان نشاطا معتدلا أو متوسطا لمدة
30 دقيقة عدة أيام في الأسبوع ، وإن كان يوميا فهذا أفضل . ومثال على
ذلك المشي بنشاط ، ركوب الدراجة ، الاعتناء بالحدائق مثل تجميع الأوراق
والعشب . إن كنت تقوم بفعل ذلك الآن فإن القيام بذلك بنسبة أكبر يزيد
الفائدة. وبغض النظر عن نوعية النشاط الذي تقوم به ، فتأكد من أنك تقوم
بزيادة نشاطك بطريقة تدريجية وخلال عدة أسابيع وتأكد من طبيبك أولا إن
كنت تعاني من أمراض أخرى أو كنت فوق سن الخمسين ولم تعتاد على
مثل هذا النشاط.
&&&*****^^^^^*****&&&&^^^^^^******&&&&&^^^^^
كما ذكر سابقا ، فإن قمت بتغيير نمط الحياة من غذاء ونشاط ولم يتم
خفض مستوى الكوليسترول الضار فربما يقوم طبيبك باقتراح أدوية لخفض
مستوى الكوليسترول . وحتى بعد استخدام أدوية لخفض الكوليسترول
فيجب الاستمرار في الحمية الخاصة بخفض الكوليسترول وذلك للأسباب
التالية:
الحمية تساعدك على خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ليس فقط
عن طريق خفض الكوليسترول
الجمع بين الحمية الغذائية والأدوية ربما تسمح لك بتناول جرعات أدوية
أقل
يوجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى
الكولسترول ويطلق عليها (خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering
medications) وهي:
ستاتين statins
وتستخدم كاختيار أولي في بعض أنواع ارتفاع الكوليسترول . ويوجد حاليا
5 أدوية مرخصة هي :
atorvastatin
cerivastatin
fluvastatin
pravastatin
simvastatin
هذه المجموعة تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في
الجسم ، وهي بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض
سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد في التخلص من
الكوليسترول الضار الموجود في الدم . وهي عادة تؤخذ مساء مع وجبة
العشاء أو عند النوم للاستفادة من الحقيقة القائلة بأن الجسم ينتج كميات
أكبر من الكوليسترول ليلا .
ويجدر التنبيه هنا إلى أن تأثير هذه المجموعة الأقصى يحدث بعد 4-6
أسابيع ، وبالتالي يستطيع طبيبك إجراء أول فحص للكوليسترول الضار بعد
6-8 أسابيع من استمرارك لتعاطي الدواء . تستطيع هذه المجموعة من
خفض الكوليسترول الضار بنسبة 30-40% ، والدهنيات الثلاثية بنسبة 10-
20% . وهي بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى ، والإعراض
الجانبية الخطرة نادرة . بعض المرضى يعانون من اضطراب في الجهاز
الهضمي (انتفاخ ، غازات ، مغص ) وهي عادة تكون خفيفة إلى متوسطة
الشدة وتختفي مع تعود الجسم عليها .
ومن الأعراض الجانبية النادرة :
زيادة مستوى إنزيمات الكبد
زيادة مستوى إنزيم الكرياتين كيناز creatine
kinase
تأثير على العضلات myopathy
صداع
أرق insomnia
لذلك يجب مراجعة الطبيب فورا إن شعرت بوهن أو ألم في العضلات أو
أصبح البول بني اللون لإجراء فحص دم للتأكد من إمكانية حدوث تأثر
العضلات .
هذه الأدوية تختلف عن بعضها البعض من حيث طرق تخلص الجسم منها
metabolic pathway وتفاعلها مع الأدوية الأخرى drug interaction profile
ولهذا يجب الانتباه وعدم تناول أدوية أخرى معها بدون استشارة الطبيب أو
الصيدلي وإعلامهم بالأدوية التي تتناولها .
فيبرات fibrates
هذه المجموعة تخفض بشكل كبير نسبة الدهنيات الثلاثية . ويوجد حاليا
عدة أدوية مرخصة ، هي :
bezafibrate
ciprofibrate
fenofibrate
gemfibrozil
هذه المجموعة تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع
مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25% . أما الكوليسترول الضار فربما
يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه . والأعراض
الجانبية الخاصة هي :
اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي
وبالإمكان أن تؤثر على العضلات myopathy
ومن محظورات تناولها أمراض المرارة ، إذ بمقدورها رفع مستوى
الكوليسترول المفرز في المرارة . وبإمكانها أيضا زيادة تأثير أدوية مانعات
التجلط (nicoumalone, phenindione and warfarin).
راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resinsمثل cholestyramine and colestipol ويطلق عليها أحيانا فاصلات أو
عازلات أحماض الصفراء bile acid sequestrants ، لأنها ترتبط بأحماض
الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد
من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول
في الدم . وهذه المجموعة تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في
حدود 10-20% ، ولكن ربما تسبب في زيادة مستوى الدهنيات الثلاثية في
الدم. وتوصف عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض
القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض
الكوليسترول تصل إلى 40%.
وهي أيضا تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون ، ولهذا إن استمر
تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك . ومن
أعراضها الجانبية الشائعة اضطرابات الجهاز الهضمي (انتفاخ ، غازات ،
إمساك) . وهي قد تعيق امتصاص الأدوية الأخرى أيضا ، ولتحاشي ذلك
يجب تناول الأدوية الأخرى قبل تناول هذه الأدوية بساعة أو بعد تناولها بـ 4
إلى 6 ساعات .
حمض النيكوتين (نياسين) Nicotinic acid – niacinالأعراض الجانبية لحمض النيكوتين (وهو أحد الفيتامينات في مجموعة
فيتامين ب) ، وبالأخص توسع الأوعية الدموية (الاحمرار والتوهج flushing)
تحد من فائدته . وتعزى فائدته بسبب مقدرته على خفض مستوى
الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free
fatty acids . تقدر نسبة الخفض لمستوى الدهنيات الثلاثية بـ 14-45%
ومثلها كذلك للكوليسترول الضار بنسبة 10 إلى 20% ، وترتفع نسبة
الكوليسترول الجيد من 15-35% .
الاحمرار والتوهج من الأعراض الجانبية الشائعة ولكن مع استمرار العلاج
يتم تعود الجسم على ذلك . أما اضطرابات الجهاز الهضمي فبالإمكان
التغلب عليها بتناول الدواء مع أو مباشرة قبل الأكل. ربما يحدث ارتفاع
مستوى السكر (عدم تحمل للجلوكوز glucose intolerance) إن كانت
الجرعات كبيرة وربما يسبب إلى تفاقم حالات النقرس gout .
العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل
ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون .
الأدوية الطبيعية Neutraceuticals
من الممكن أن يفيد زيت السمك Omega-3 marine triglycerides – fish oils
في حالات ارتفاع دهنيات الدم الثلاثية الكبير . ويعتقد بأنها تحفز الجسم
على اتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون . ومن الاعتقادات الجديدة في
السيطرة على الكوليسترول إدخال منتجات غذائية مثل Benecol margarine
والتي يعتقد بأنها ذات تأثير مفيد على مستوى الدهون . فهذه المنتجات
تحتوي على استر (ملح الكحول) من مصادر نباتية مثل ستانول stanol أو
ستيرول sterol والتي تخفض من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء ، تزيد
إفراز الكوليسترول في البراز ، وبالتالي تخفض من مستوى الكوليسترول
في الدم .
&&&&&&*****^^^^^^*****&&&&&&^^^^^^******
[MARQ=LEFT]وتقبلواتحياتي:
شهد78[/MARQ]
مرحبا أختى الفاضلة تسلمين على المجهود الرائع
وأن شاء الله تعم الفائدة على الجميع
تحيااااااااااااااتى
ومشكوووورة
انت يالوحيدة اللي علقت يعلى الموضوع اما البقية يقرأو فقط حتىكلمة شكر ما في علشان الواحد يتشجع انه يكتب ويطرح معلومة :confused:
تسلمين حبيبتي شهد ويعطيك ألف ألف عافيه
ولاتحطين بخاطرك … وحنا جينا لنرد عليك (حنا كم شهد عندنا)
ومعلوماتك جدا قيمه وياريت الكل يطلع عليها
لأنه مرض الكوليسترول أصبح مرض العصر
وياريت نحاول نتفاده هذه الشي من خلال القراءه
وأنت جزاك الله خير قدمتي لنا الي يكفي ويوفي
ولك مني كل الود والأحترام
تحيااااااااااااتي
وتسلمي على مشاركتك
هذه الناس اللي تشجع
الله يعافيك غاليتي
دائما متواجدة تسلمي على التعليق