اعزائي اعضاء منتدى عروس أحببت اروي لكم قصه رائعه .. قرائتها باحد الكتيبات و يحمل عنوان …… اللحظات الحاسمه ( قصص واقعيه عن أحوال بعض الموتى و المتحتضرين )
و انشالله رح احوال اني اكتب لكم اكثر من قصه و انشالله تعم الفائده
و قصتنا لليوم تحمل عنوان
حاملة القران
و القصه تقول :::
خرجت من دار تحفيظ القرآن ..
كانت تحمل في يدها كتبا ربها و في يدها الاخرى طبقا خيرياً …
و قبل ذلك و بعده تحمل في قلبها هم الاسلام ، و هم اخوانها المسلمين ..
لم تشتر الطبق الخيري لتاكله و انما اشترته لتنفق من مالها في سبيل الله .. لتتذكر و هي تأكله اخوانها المسلمين في شتى بقاع الأرض … و ما يعانونه من بؤس و جوع و ألم و لعل الله أراد أن يكون شاهدا لها يوم القيامه ..
خرجت من تلك الدار العامره لتتخطفها يد المنون … ليختارها الله الى جواره .. نحسبها كذلك .. و لا نزكي على الله أحدا … سيارة مسرعه يمتطيها سائق متهور تحطم ذلك الجسد الطاهر .. تطرحه أرضاً … و يهتز المصحف في يدها .. و يتناثر الطبق الخيري .. و القلب لا يزال ينبض بالحياة ..
و تنقل الى المستشفى … و هي في حاله خطرة … كان ذلك يوم الاحد ، و في يوم الجمعه تخرج روحها الى بارئها ..
رحمك الله يا حاملة القرآن .. لم تحملي شريطا ماجنا .. و لا مجلة ساقطه .. و لا خرجت من مرقص او ملهى .. او سوق تتسكعين فيه متبرجه سافره .. و انما خرجت من روضة القرآن …
يا حمالة القرآن .. هنيئاً لك بشارة الرسول صلى الله عليه و سلم :
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ما من مسلم يموت يوم الجمعه أو ليلة الجمعه الا وقاه الله فتنة القبر )) .
فنامي آمنة مطمئنة …
اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين و اجعلهم في جناتك جنات النعيم
و اسال الله المنفعه ….
الله يحسن خاتمننا يارب ويجعلنا من خفظة القرآن يارب
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
و رحم الله والديك