هل تقبلين تحذير خبيرة علم النفس الاميركية هاريث لابار من مخاطر كشف الزوجة لشريكها بكافة اسرارها، خصوصا عن تجاربها العاطفية السابقة إذ أن الافضاء بالحقيقة الكاملة والاخطاء الشخصية يقيمان حاجزا بين شخصين يرغبان في ان تكون بينهما علاقة زوجية سعيدة.
ما هي طبيعة الاسرار التي يمكن ان تخفيها بعيدا عن عيون الزوج، فهناك اسرار تتعلق بماضي الزوجة وهناك نساء يفهمن طبيعة ازواجهن فيتعاملن مع هذه الطبيعة بشيء من الحرص والانتباه وهناك ايضا اسرار تتعلق بعائلة الزوجة أو خبايا صديقاتها وهذا يجعلنا نتساءل: اي من هذه الاسرار تستطيع الزوجة الاحتفاظ بها لنفسها؟ وهل يؤدي اخفاء هذه الاسرار الى خلق الثقوب التي تنفذ منها رياح المتاعب لتعصف بالحياة الزوجية؟
في الصراحة راحة
تقول ماريا الجابي: من ميزاتي الصراحة والوضوح ولا استطيع غير ذلك في علاقتي مع زوجي فكل شيء مر بحياتي سابقا صرحت له به من حبي لابن الجيران الى شقاوتي وطفولتي وغير ذلك من الامور الحساسة وكانت النتيجة النهائية ايجابية لأن الصدق والصراحة هما الاساس. فبرأيي الصراحة أفضل بكثير من الغموض بين الزوجين. وتضيف قائلة: ما يقلقني فعلا هو شعوري بأن موقف زوجي من هذه الناحية بالذات قد لا يماثل موقفي ولكنني اصر على الصراحة مهما كانت النتيجة ففي الصراحة راحة.
وتقول السيدة "ع" التي تبدو قوية وتتمتع بثقة عالية بنفسها: من الضروري أن تفضي الزوجة بكامل اسرارها الى الزوج ولكن في داخلي كنت دائما احلم بأن أجد قلبا يستقبل همومي ومشكلاتي واستطيع اطلاعه على ما يكنه قلبي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أمامي دائما هو اين هذا الرجل؟ فزوجي يريد أن يعرف كل شيء عني ومرة كنت صادقة وانتابني احساس بالأمن ورغبة في الحديث عن الماضي فاخبرته عن تجربة لي مع زميل اثناء الدراسة الجامعية، وهي تجربة اذا ما قيست بتجاربه فإنها ستنال جائزة البراءة بعدها مباشرة رأيته وقد اختلف لونه وانكمشت مشاعره وصمم على العودة الى البيت وسألته عن السبب فقال "أشعر بضيق".
وأضافت: لم أذق طعم الحب ولا الصدق ولا العاطفة وأصبحت اشعر بأنه يشك في اذا ذكرت اسم أي رجل.
صراحة الزوجة
السيدة فاطمة. م اجابت: اذا اردت ان أكشف عن شخصيتي وعن صورتي عندها لا تأخذي مني الا كل ما هو مزيف ويرضي غرور زوجي وعائلتي ومجتمعنا. ثم تضيف: في بداية حياتي الزوجية كنت اقول له كل شيء ولكن الآن وبعد اربعة عشر عاما من زواجنا اقول ان هذا غباء مطلق.
انا تزوجت صغيرة لم أكن ادرك عالم الرجال ومع المفاهيم التي تربينا عليها حول مؤسسة الزواج مارست الصدق بطيبة وعفوية في البداية. اما اليوم فأنا لا أقول له خبايا نفسي ولا أي شيء عن عائلتي لأن ذلك يعد بمثابة صب الزيت على النار، فالرجل غير قادر على مواجهة صراحة زوجته والرجل العربي ايضا غير قادر على النسيان ومواجهة التطور، خاصة فيما يتعلق بالاسرار العائلية الخاصة بعائلة الزوجة ثم تعقب: ربما أقول ذلك لأن زواجي كان عاديا… زوجي انسان تقليدي، ما زلت اظن اني لو تزوجت بمن كنت احب لاختلف الامر.
الشكوك
اما السيدة ميساء عكيلة فتؤكد انه ما دام الزوجان يجمعهما عش الزوجية فمن هنا لا بد ان ترفع الزوجة كافة الستائر ولا تخفي عن شريكها شيئا حتى تصبح بذلك موضع ثقة من جانبه لأن الشكوك لو سادت عقل الرجل ولو لحظة تجاه زوجته ستحول الحياة الزوجية الى جحيم. انا قلت واقول كل شيء عن حياتي وهو كذلك كشف لي عن حياته السابقة وانا راضية جدا بذلك، لكن الامور التي قد اخفيها عنه هي ما يتعلق بعائلتي حتى لا ازعجه او اجرح مشاعر احد افراد عائلتي. وتشاركها الرأي صافي، التي تؤكد انها لا تخفي شيئا عن وجهها إلا فيما يتعلق بقضاياها النسائية من تجميل او غيره، وكذلك اسرار صديقاتها لأنها تفضل ان لا تثقل كاهله، لكن الامور الاخرى تناقشها معه.
ازدواجية في مواقف الرجل
تؤكد السيدة هيفاء أنه عندما تصبح الزوجـة كتابا مفتوحا امام زوجها، فإن هذا يبعث على الملل الشديد، خاصة اذا لم تكن المرأة عاملة وتعاني الفراغ، فالمرأة الذكية هي التي تستطيع ان تجمع بين الصدق والذكاء والغموض حتى يظل الزوج دائما في رحلة كشف عن اغوار نفسها. واخيرا ما زلنا نعاني من الازدواجية الخاصة بموقف الرجل.
انا اظن ان زوجي يطلعني على اسراره اكثر مما اطلعه، لكن كلانا اتفق منذ بداية حياتنا الزوجية على المكاشفة والمصارحة ثم اتخاذ القرار اذا حصل وان مر شخص جديد في حياة احدنا يكون اهم بكثير منا، ثم تبتسم وتقول: الحمد لله لم يحصل ذلك إلى الآن، وتنهي هيفاء حديثها قائلة: اقول لزوجي الاحداث المهمة التي قد تكون مصيرية، اما التوافه واسرار صديقاتي فأتجنبها وبرأيي ان الرجل الذي يتهم المرأة بالنميمة وكشف الاسرار هو الذي يمارسها وبشكل فاضح احيانا.
رأي الزوج
ولأن الحياة الزوجية ليست مسرحا نمثل عليه دورا من ادوار حياتنا.. بل ملاذ آمن يولد الشعور بالانتماء للآخر يستند اليه ويلقي عليه احماله ليس فقط كزوج وانما كصديق ايضا، لذلك كان لا بد من وقفة مع الزوج لسؤاله حول اسراره الخاصة بعيدا عن عيون زوجته وكيفية مواجهته لأسرارها؟ وما هي ابعاد تلك الاسرار من وجهة نظره؟ وهل بالفعل يحب الغموض في حياته مع زوجته؟
اسماعيل حسني، يستهل حديثه بقوله: الاصل ان تبنى العلاقات الانسانية على الشفافية والصراحة والوضوح وليس على المداراة والخداع والغموض، والعلاقة الزوجية ليست اسثناء من هذه القاعدة، الا انه نظرا لما تتميز به هذه العلاقة من خصوصية من حيث درجة الالتصاق والمعاشرة اليومية والاعتماد شبه المصيري من كل طرف على الآخر في اشباع العديد من الرغبات المادية والنفسية والحسية، فيجب التفريق بين مستويين من العلاقة الزوجية، فعلى المستوى المادي والاجتماعي وتربية الاطفال وخلافه، يجب ان تكون العلاقة على اعلى درجة من الشفافية والصراحة والوضوح، بل والتطابق في الاهداف والوسائل ما امكن، اما على المستوى العاطفي وارجو الا تقرأ زوجتي هذا الكلام، فيجب اولا ان يحتفظ كل طرف بخصائصه الفردية التي اثارت اعجاب الطرف الآخر قبل الزواج، وان تظل العلاقة في مكان ما بين الذوبان في الآخر والاحتفاظ بتلك الخصوصية بين الاطمئنان والقلق بين التأكد وعدم التأكد، فمثلا يجب ان يتم التصريح بالحب، لكن دون ابتذال او اسراف في التعبير كأن يظل طرف يردد كلمة الحب بمناسبة او بغير مناسبة.
ويزداد هذا التوازن مع ازدياد مستوى الحميمية بمعنى الا يكون احد الطرفين كتابا مفتوحا على مصراعيه يعرف الطرف الآخر ما فيه عن ظهر قلب فيمل قراءته او يفقد متعة تصفحه وكثيرا ما يؤدي هذا بالطرف او بالطرفين الى البحث عن الاثارة والمتعة خارج هرم الزوجية ان لم يتوفر رادع قوي من اخلاق انسانية راقية او عقيدة صافية لا يشوبها تلاعب بالنصوص او ابتذال لها.
قليل من الأسرار
د. محمد ياسر شرف مدير اكاديمية يونيفرسال يقول بهذا الشأن: ان احد اهم ما يميز الحياة الزوجية انها نوع من الشراكة الخاصة ذات الاعباء غير المتوقعة وربما كانت تحتاج الى نوع من اعادة النظر لتجديد مقوماتها بين فترة واخرى نظرا للتغيرات التي تطرأ على المحيط الاجتماعي لكل من طرفي الزواج.
ولا شك في ان الاحتفاظ ببعض الاسرار الشخصية مسألة مطروحة للمناقشة على غير صعيد في العلاقات الاجتماعية بما في ذلك الاسرة التي يجب النظر اليها من خلال عدد من المعايير المختلفة وهذا يعني ان كل شخص يملك الحق في الاحتفاظ لنفسه بمعلومات مختلفة الموضوعات والمحتوى، فلا يطلع عليها احد حتى لو كان شريكه في تأسيس الاسرة اي الزوج والزوجة اللذين قد يسيران في مراحل ما بعد الزواج في طريقين مختلفين.
فمن الضروري أن يحتفظ كل فرد بقليل من الاسرار الخاصة تجاه الزوج او الاقارب المباشرين فيحتفظ بالاحترام المتبادل ولا يسقط في فخ المصارحة.
وقد تكون الاسرار الشخصية اثمن من الحياة الزوجية احيانا لا سيما حين تكون اهتمامات احد الزوجين تافهة وسطحية بينما تتجه اهتمامات الآخر نحو الجدية والاهمية والعمق وهذا ما يدفع بنا الى التفريق بين السذاجة والتزام الموازنة بين ما هو واجب وما هي رغبة انانية في الامتلاك واحكام السيطرة باسم الحب الزوجي.
وبابتسامة ساخرة يتحدث علي حسن: قد اصدق القول عندما اردد بيت الشعر الذي يقول: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى.. ما الحب إلا للحبيب الاول، فعلاقتي كانت مع الفتاة الاولى التي هي الآن زوجتي، وشتان ما بين الفتاة التي تحب والتي تصبح زوجتك، والبارومتر هو عيناها، فعندما احاول مثلا ان اشرح لها علاقة جديدة اي علاقة اجتماعية محضة، تبدأ بالغليان التدريجي، فكيف اقول لها عن علاقة من نوع آخر، علاقة غرامية مثلا؟ بالمقابل هي تحدثني عن كل صغيرة وكبيرة تحدث معها بكل صراحة وجرأة، وبالطبع انا ابحث عن حياة هادئة ومستقرة دون ارباكات. انها غير مقصرة في اي شيء، لكن "الرجل وما ادراك ما الرجل"، انا شرقي الطباع ولا اسمح لها ان تقيم علاقة حتى لو كانت اجتماعية صرفة مع الرجال، في الوقت الذي أبيحه لنفسي مع النساء
منقول
بعدين يا ناس اذا بليت بشيء فاستتروا …!! ليش تفتحين على نفسك ابواب مسكرة؟؟؟ بس ابي افهم
المفروض الوحدة تستر على نفسها … اصلا الرجل الشرقي وين ماكان وحتى لو كان متبني سلوك غربي في حياته ما يرضى بماضي زوجته حتى لو كان لها ماضي في وقت مراهقة او غلط ….
المفروض الوحدة العاقلة ما تقول عن ماضيها حتى لو بين لها زوجها انه Free ويتقبل وقام هو قال لها عن ماضيه وعلاقاته العاطفية السابقة بزعم انه فتح لها قلبه .. هي المفروض بس تقول له انها ما عندها شي تخبيه عليه وبس لأنها لو اعترفت له بعلاقة عاطفية سابقة يمكن اقل شي يسويه لو فرضنا انه سامحها ( رغم ان مو من حقه يحاسبها على شي قبل ما ترتبط فيه ) راح تعيش معاه في شك طول العمر هذا اذا مارجعها بيت اهلها طبعا وغير الفضيحة والبلاوي
لا
شي طبيعي لا..
الا إذا كانت تبي ترجع بيت ابوها..
او تعيش في شك ..
حتى لو هو حاول يسأل او أي شئ انتبهي تجاوبييييييييييييين ؟؟؟
الرجال يبدا يقلبها براسه و يفسرها على الشين والله يستر من النتيجة
خليك دائما صفحة بيضا قدامه حتى لو هو اعترفلك يحاول يعطيك ثقة هومايضره
انتي اللي تنضرين
المرأة دائما هي المسكينة
اقتباس |
بعدين يا ناس اذا بليت بشيء فاستتروا …!! ليش تفتحين على نفسك ابواب مسكرة؟؟؟ | ||
أوافق ذا الكلام
ولا احاسبه هو ايضا عن ماضيه مالي دخل في اي شيء سواه قبل الزواج لكن انتي لو قلتي له اي موقف صارلك قبل الزواج
ماراح ينسى ويضل كل شوي يسألك عنه ((الباب اللي يجيك منه الريح سده وستريح))