تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا نتمنى في ما بقى من هذا العام .؟

ماذا نتمنى في ما بقى من هذا العام .؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تدور دائرة الايام كل عام ولانملك سوى أن نسير معها

نذكر احداثها

ونعيش يومها بكل المشاعر

في بداية كل عام نتمنى ان نكون أتقى وأفضل واحسن

نتمنى ان نتقرب من الله اكثر وتكون حياتنا اسعد

ومستقبلنا افضل

نتمنى ان نصل لقلوب سليمة بلا اضغان

مجبولة على حب الاخرين

وتمضي الايام ونتذكر من جديد اننا في لحظة وداع

نودع ….. ونستقبل

ها نحن ودعنا أعوام مضت واتنزعنا اوراقها من تقويم الزمن
وهاهو العام يستعد للرحيل

نودعه وفيه اخطأنا واذنبنا وزلت اقدامنا

عام سينقضى وتطوى صفحته الى يوم الدين

لنحاسب عليها

عام يلملم ايامة

سيرحل بعد ايام وسيدخل بوابة التاريخ

ويصبح ماضي

فالزمن لااا يعيد دورته

وساعة الزمن لاااتتوقف دقاتها ولااا تصمت

وكل عام يذهب لااا يعود

الى يوم الدين

هاهو سيمضي قائلااا لنا هذه الحياة

سأمضي ومعي تمضي سنوات أعماركم وتقترب من النهاية

والاجل المحتوم

ولكن قبل ان يرحل وندور في متاهات العام الجديد

تعالوا نحاسب انفسنا

فمحاسبة النفس

من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير

يقول جل وعلا :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.

ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم يحث على محاسبة النفس

(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )

وذكرالصحابة الكرام بمحاسبة النفس

ودعوا إلى التأهب للعرض الأكبر

عمر الفاروق رضي الله عنه يقول

"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم"

مذكراً بقول الله عز وجل:

{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }

فماذا فعلنا وماذا كان هدفنا

فلن تزول اقدامنا يوم القيامة حتى نُسأل ومن بين ما نُسأل عنه

أعمارنا فيما افنيناها

فبماذا نجيب ؟؟؟؟؟؟

فما اكثر الايام التى مضت

شغلناها بالطاعات وذكر الله ,,,,,,,, سنجد رصيد من الحسنات والخيرات

أم بالنميمة والغيبة

والخوض في اعراض الناس

وأضعناها في غير الطاعات ؟؟؟؟؟؟

هل رسمنا بسمة وزرعناها في قلوب من حولنا

وهل ساهمنا بتخفيف الاالم لمن نعرفهم

وزرعنا الاامل

وهل حاولنا نكون عكاز يستند اليه كل ضرير محتاج

ها نحن نقترب من توديع هذا العام بأيامه الجميلة والحزينة

وهاهو سيمضي

ولا ندري هل سنعيش عام اخر ام ستنتهي آجالنا

فلنتعاهد على ان يكون مابقي لنا من ايام

ايام خير وطاعة

ولنجدد النيات للعمل الصالح

نصفي قلوبنا من الحقد والبعضاء

تعالوا نزيد من رصيدنا

فالرصيد الحقيقي رصيد القبر وليس البنك

اللهم لا تطوي صفحة عامنا هذا
الا ساترا عوراتنا… ما حيا سيئاتنا … قابلا توباتنا … مستجيبا لدعواتنا

اعلموا أن ماقرأتم هو للذكرى لان الذكرى تنفع المؤمنين

فياأيها المؤمنون : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وقدموا لما بعد الموت ما ينفعكم

اللهم إغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم

اللهم آمين

شكرا على مرورك الطيب

02-almaneya.mp3 – 7.1 Mb

موضوع قيم ..

لا حرمك المولى الأجر

نسألك اللهم حسن الختاااااااام

جزاك الله خير..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.