فهناك من يقول :
ان الحب هو الحياه والزواج بدونه قد يكون مصيره الفشل
وعلى الجانب الاخر هناك فريق :
يؤمن بأن الموده والرحمه والعشره بين الزوجين قد يصل بهماالى اسما معاني الحب بل هو اقوى من الحب نفسه
وهذا الاختلاف من طبيعة البشر
ولكن لو نظرنا بمن حولنا لوجدنا ان
الزواج بدون حب (( خطر))؟
بل انه يدق اول مسمار في نعش الزواج
والزواج ليس مجرد رباط اجتماعي بين رجل وامرأه ..
بل هو مسئوليه تقع على عاتق الاثنين معا
وشركه رأسمالها التفاهم العطاء بلا حدود
والحب بمثابة الماء والهواء الذي يمنح الزوجين
الحياه والبقاء والاستمرار في وجه أي عاصفه مفاجئه
هناك من يقول:
بان الزواج بدون حب امر مخيف
لان الارتباط العاطفي يجعل الاثنين في حالة شعور دائم بالامان ..
والزواج بدون حب يجعل كلا الطرفين غارقا في
الاحساس بالعزله والخوف والترقب
ويمتليء كل طرف بالرغبه بجرح الطرف الاخر
اننا ندفع ثمن الزواج دون حب من صحتنا النفسيه والعقليه
لكن بالحب يكون بامكاننا الانتصار معا على المشكلات التي تواجهنا
ويمتليء قلب الانسان بالاحساس بأنه:
محبوب ومقبول لشخصه بكل صفاته الحلوه وغير الحلوه
بعيدا عن زواج المصلحه القائم على اسباب المال والمنصب
(( والذي دائما مايفشل ))
وفي الزواج القائم على الحب يجد كل طرف
القدره على الانسجام مع نفسه ومع شريك حياته
ولكن عندما يختفي الحب من الزواج
تصبح الحياه مع النفس ومع شريك الحياه عذابا ..
وترى الرجل يغرق في العمل والسهر خارج البيت
والمرأه تخرج غضبها في ابناءها ومشاكل دائمه بالبيت مع الزوجوفي الزواج على اساس الحب
تعيش ونوافذ احاسيسك مفتوحه
لاستقبال رسائل الموده والتفاهم وارسالها
ومع الزواج دون حب تصبح النوافذ بالعقل مغلقه
وفي الزواج على اساس الحب انت تسعى لتحسين صورتك امام نفسك
وفي الزواج دون حب انت تتعمد هزيمة نفسك في النهايه
هناك مزايا لاتحصى في الزواج على اساس الحب
وسلبيات بلا عدد في الزواج بدون حب
ولكن الحياه علمتنا ان العواطف لاتخضع لقواعد ثابته
فهناك نماذج لاناس تزوجت عن حب وفشلت
ووصل الزوجان الى مفترق طرق وباتت حياتهما معا مستحيله
وهناك اناس تزوجوا بدون حب واستقامت حياتهما
ووصل الزوجان الى مرحله ساميه من التفاهم والرضا والسعاده
انها مسأله محيره فعلا ..
ولاندري أي الحزبين افضل
ولكني اؤمن بأن الحياة بلا حب شقاء
والمهم ان يسعى كل منا الى
اعلى درجات الحب مع النفس ومع الاخرين
حتى يصبح للحياة معنى
قد نتفق وقد نختلف
واترك لكم حرية ابداء الرأي في هذه القضيه الشائكه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكن الحياه علمتنا ان العواطف لاتخضع لقواعد ثابته
فهناك نماذج لاناس تزوجت عن حب وفشلت
ووصل الزوجان الى مفترق طرق وباتت حياتهما معا مستحيله
وهناك اناس تزوجوا بدون حب واستقامت حياتهما
ووصل الزوجان الى مرحله ساميه من التفاهم والرضا والسعاده
هنا مربط الفرس فليس بالحب وحده تُبنى البيوت
قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم
فقد قال مودة ورحمة ولم يقل حبا وهياما وغراما
من كلام الشيخ محمد الغزالى
هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة والتراحم..
وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..
أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف السيرة..
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…
وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، لقد شعرت أن أغلب ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد ذات البين.
أجل أختى بارك الله فيكِ .. البيوت تبنى على الإسلام وليس الحب وحده
فعمر ابن الخطاب رضى الله عنه اوصل لنا رسالة عظيمة فقد جاء رجل يستشيره في طلاق امرأته، فقال له عمر: لا تفعل، فقال الرجل: ولكني لا أحبها قال عمر رضي الله عنه: ويحك وكم من البيوت يبنى على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟ وهنا ويقصد عمر رضي الله عنه أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب فهي خليقة أن تبنى على ركنين آخرين شديدين هما:
1ـ الرعاية: التي تثبت الراحم في جوانبها ويتكافل بها أهلها البيت في معرفة ما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات.
2ـ التذمم: وهو التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقوة الأولاد، وما قد يأتي من وراء هذه السيئات من نكد العيش وسوء المصير.
* وفي رواية أخرى قال عمر لامرأة تبغض زوجها وتقول له ذلك: ‘بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل ـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب ولكن معاشرة على الإحسان والإسلام’.
نعم: البيوت تحتاج إلى المجاملة والمداراة والمسامحة أحيانًا كثيرة، حتى وإن كان الرجل يحب زوجته وزوجته تحبه؛ لأن الحب يمر بأوقات فتور، وإنما يزكيه الكلام الطيب والمجاملة والمديح والثناء على المحبوب.
* وقول عمر بن الخطاب ‘فليس كل البيوت تبنى على الحب’ يعني أن هناك رسالة عظيمة للبيت المسلم ألا وهي تربية الأبناء وتقويم سلوكهم والعبور بهم إلى بر الأمان، والعشرة بين الرجل وزوجته على العسر واليسر والحلو والمر، كل هذا يقوي الرابطة الزوجية ويجعل منها رباطًا قويًا لا تنفصم عراه بسهولة.
موضوعك جميل جدا :flower:
أعتقد إن حياتنا ونشأتنا الأسلامية تحاصر الحب قبل الزواج
لذا فإن الفتاة تؤجل كل مشاعرها إلى ان تتزوج
وتحاول بكل ماأوتيت أن تجعل بينهما حب اكثر من مجرد موده وعشره
وبالتأكيد الزواج من غير حب يعيش
شكرا لك
لكنها عاشت بالحب واالاحترام والموده والعشره الي تكون بعلاقات الزوجيه الشرعيه
وهذا هو الحب الصحيح
هذا رائي يعني ممكن يستمر بس ظاهريا ويصير الاثنيين يقاومووون في سبيل الاستمرار , يمكن لاني رومانسيه زيادة عن اللزوم ما اعرف بس كل واحد ورئيه .
وغير الحب ايضا
لان ذلك يعتمد على كيفيه القياده
شكرا على موضوعج الجميل
ولكن الله سبحانه وتعالي خلق الذكر والانثي وخلق الاختلافات بينهم لكي يوازن هذه الحياة فالموده من المرأة والرحمه من الرجل لتنتج هذه المعادله الحب بين الزوجين ………
ولكن اذا انعدم ركن من اركان هذا المعادله فشلت الحياه ونتج الطلاق وانفصلت جزياته قلبأ وقالبأ