تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أحكام المسح على الجوارب

أحكام المسح على الجوارب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال

ما هي الشروط الثابتة الصحيحة للمسح على الخفين أو الجوربين (الشراب) مع الأدلة على ذلك ؟ ومتى تبتدئ مدة المسح ، وهل ينتقض الوضوء بانتهاء مدة المسح ؟

الجواب

يشترط للمسح على الخفين أربعة شروط :
الشرط الأول : أن يكون لابساً لهما على طهارة ودليل ذلك قول النبي – صلى الله عليه وسلم – للمغيرة بن شعبة : " دعهما فإنني أدخلتهما طاهرتين " .
الشرط الثاني : أن يكون الخفان أو الجوارب طاهرة فإن كانت نجسة فإنه لا يجوز المسح عليها ، ودليل ذلك أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى ذات يوم بأصحابه وعليه نعلان فخلعهما في أثناء صلاته وأخبر أن جبريل أخبره بأن فيهما أذىً أو قذراً ، وهذا يدل على أنه لا تجوز الصلاة فيما فيه نجاسة ولأن النجس إذا مسح عليه بالماء تلوث الماسح بالنجاسة فلا يصح أن يكون مطهراً .

والشرط الثالث : أن يكون مسحهما في الحدث الأصغر لا في الجنابة أو ما يوجب الغسل ودليل ذلك حديث صفوان بن عسَّال – رضي الله عنه – قال : أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا كنا سفراً أن لا ننـزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم ، فيشترط أن يكون المسح في الحدث الأصغر ولا يجوز المسح في الحدث الأكبر لهذا الحديث الذي ذكرناه .
الشرط الرابع : أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعاً وهو يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر ، لحديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : جعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يوماً وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ، يعني في المسح على الخفين – أخرجه مسلم .

وهذه المدة تبتدئ من أول مرة مسح بعد الحدث وتنتهي بأربع وعشرين ساعة بالنسبة للمقيم واثنتين وسبعين ساعة بالنسبة للمسافر ، فإذا قدَّرنا أن شخصاً تطهر لصلاة الفجر يوم الثلاثاء وبقي على طهارته حتى صلى العشاء من ليلة الأربعاء ونام ثم قام لصلاة الفجر يوم الأربعاء ومسح في الساعة الخامسة بالتوقيت الزوالي فإن ابتداء المدة يكون من الساعة الخامسة من صباح يوم الأربعاء إلى الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس ، فلو قدّر أنه مسح يوم الخميس قبل تمام الساعة الخامسة فإن له أن يصلي الفجر ، أي فجر يوم الخميس بهذا المسح ويصلي ما شاء أيضاً ما دام على طهارته لأن الوضوء لا ينتقض إذا تمت المدة على القول الراجح من أقوال أهل العلم وذلك لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يوقت الطهارة وإنما وقت المسح فإذا تمت المدة فلا مسح ولكنه إذا كان على طهارة فطهارته باقية لأن هذه الطهارة ثبتت بمقتضى دليل شرعي وما ثبت بمقتضى دليل شرعي فإنه لا يرتفع إلا بدليل شرعي ولا دليل على انتقاض الوضوء بتمام مدة المسح ولأن الأصل بقاء ما كان على ما كان حتى يتبين زواله فهذه الشروط التي تشترط للمسح على الخفين وهناك شروط أخرى ذكرها بعض أهل العلم وفي بعضها نظر .

[ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ، المجلد الحادي عشر ص 159]

مـــــروج ذهبيـــــه

بارك الله فيك غاليتي مروج

كثر الله من امثالك يالغاليه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة مروج ذهبية

بارك الله فيكِ ونفع الله بكِ

ورزقنا وإياكِ والمسلمين اتباع السنة

وفقكِ الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووره أختي مروج ذهبيه

وجزاك الله خيـــر على المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عروستنا الغالية مروج ذهبية

بارك الله فيك ِ ونفع بك ِ وجزاك ِ خير الجزاء

جزاك الله خيرا اختي على هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـــــلا وغــــــلا فيك

أختي .. غزل

وجــــزاك اللــه خـــــــــــــــــــــير

على مرورك الطيب

مـــــروج ذهبيـــــه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـــــلا وغــــــلا فيك

أختي الغاليه .. سحائب الخير

وجــــزاك اللــه خـــــــــــــــــــــير

على مرورك الرائع تسلمين

مـــــروج ذهبيـــــه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـــــلا وغــــــلا فيك

أختي .. رذاذ المطر

وجــــزاك اللــه خـــــــــــــــــــــير

على مرورك الرائع

مـــــروج ذهبيـــــه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـــــلا وغــــــلا فيك

أختي .. ام الوله

وجــــزاك اللــه خـــــــــــــــــــــير

على مرورك الطيب

مـــــروج ذهبيـــــه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.