|
تحتوي جميع أنواع الصابون على قاعدة صابونية أو مادة قلوية وهو ما يجعل للصابون أثر ضار على البشرة.
وعلى الطبقة الخارجية من الجلد، حيث يعمل على تجفيف الماء والرطوبة منها.
ومن الطبيعي أن يجدد الجلد نفسه تلقائيا ويصلح ما تفسده العوامل الخارجية منه ذاتيا، ولكن تكرار إيذاء الجلد وإرهاقه يضعف عمليات التجديد تلك ويعيقه عن مواصلة تجديد نفسه، وتكرار إرهاق بشرة الوجه بالصابون قد يسبب جفاف شديدا للبشرة لا يتناسب مع معدلات عمليات تجديده فيؤدي لتقشف البشرة بشكل واضح.
والعطور المتنوعة في أنواع الصابون المختلفة تجعل الإقبال عليه يزيد طلبا للرائحة اللطيفة التي يخلفها على البشرة والجلد، لكن وللأسف فليس هناك أي اثر إيجابي يذكر لتلك العطور على البشرة، ولا يوجد أي اثر ملطف لها أو مقاوما لتدمير المادة القلوية للبشرة .
إذن كيف تختارين صابونتك بما يفيد وينظف ويعطر بشرتك بدون آثار سلبية ؟؟
إن الصابونة الأمثل للاستخدام على بشرتك – وبالأخص حال كونها من النوع الجاف أو الحساس- هي الصابونة البسيطة الخالية من الإضافات الكيميائية أو المطهرات أو العطور، ويمكن استخدام الصابونات المطهرة في غسل اليدين مرة أو مرتين يوميا لكن دون أن تكون تلك الصابونة هي المستخدمة باستمرار على مدار اليوم في تنظيف اليدين.
وبشكل عام فإن تنظيف البشرة له طرق عديدة بخلاف استخدام الصابون فهناك منظفات أخرى يمكن استخدامها كالمنظفات السائلة، لكن استخدامها على الرغم من كونه فعالا بشكل أكبر من الصابون العادي إلا أن لها أثارا سلبية قاسية على البشرة وجفافها وإصابتها بالقشف.
منقول