الدموع تحميك من امراض تضرك!!
ذرف الدموع لا يعيبك، فخذي راحتك في التعبير عن ألمك وتفريغ غضبك، ولا تحاولي كبت دموعك أو تأجيلها عندما تواجهين مشكلة تستحق البكاء، فكلما بكيت طال عمرك!
أثبتت الدراسات الحديثة أن للبكاء فوائد كثيرة، أهمها أنه يطيل العمر وينقذك من الضغط العصبي والتوتر الذي يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويضر بمناطق معينة من الدماغ، نتيجة تفريغ جسمك نسبة كبيرة من السموم الضارة. «الدموع العاطفية» تحديداً، التي تحتوي على مركبات تختلف عن تلك الموجودة في الدموع التي تسيل من العين عادة عند فرم البصل مثلاً أو عند تحسس العين نتيجة تعرضها للغبار، هي التي تساعد الجسم على التخلص من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من هرمون البرولاكتين خاصة الذي يكون في الدم في حال التعرض للضغط، وعليه فإن البكاء يخلّص الجسم من تلك المواد.
ولعل هذا ما يوضح سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف، فالبرولاكتين يكون لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال، لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب، وترتفع مستويات هذا المركب في فترة الحمل التي تترافق معها زيادة في وتيرة البكاء.
عند البكاء يزداد عدد ضربات القلب، ويُعدّ هذا تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وبعد الانتهاء من « نوبة البكاء» تعود سرعة دقات القلب إلى طبيعتها وتسترخي باقي العضلات، مما يجعل المرء يشعر بالراحة، وتكون نظرته إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر نقاءً ووضوحاً.
أما أطباء العيون فيرون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ أيضاً الشحنات السامة التي تحدثها التوترات العصبية والانفعالات المتعددة التي تمر بها المرأة بصفة دائمة، وخاصة بعد خروجها إلى مجال العمل وزيادة الضغوط داخل البيت وخارجه فيكون البكاء هو الحل. أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة، وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً. جدير بالذكر أن فتح العين وإغماضها لاإرادياً بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.
من متصفحي F:
يعطيك العافية
البكاء رااااااااااااحة عجيبة
مشكوورة حبيبتي
شكرا لك