كيفكم؟؟
بسبب اللي صار الى بنتي من الترجيع حبيت اجمع لكم كم معلومع عن الترجيع..
وراح نبدأ اول شي بأسباب الترجيع وعلااجه…
اعلم عزيزي الأب وأختي الأم أنّ مما يعتري الطفل الصغير –دون السنة- الترجيع (الاستفراغ)
فلنتعرض باختصار إلى أسبابه وآثاره وعلاجه لكي تكونا على بينة واطمئنان حين يُصيب ذلك ابنكم :
الأسباب الرأيسية للإستفراغ :
1- الطريقة الخاطئة في إرضاع الطفل ، ومثاله :
* كثرة الرضاعة (أي : عدم التقيد بعدد الرضعات ،حيث أن عدد الرضعات في الأشهر الأولى من العمر تكون ما بين 6 إلى 8 رضعات في اليوم فقط)) .
**عدم مساعدة الطفل على التجشُؤ (إخراج الهواء من معدته) .
*** الوضع الخاطئ للرّضّاعة ، كأن تكون في وضع أُفقي .
****اتساع ثقب حلمة الرّضّاعة مما يؤدي إلى شرب الحليب بسرعة ،
و امتلاء المعدة بالهواء .
وهذا كله يرجع إلى الطريقة الخاطئة في الترضيع وعلى الأم تجنب ذلك .
2- إرضاع الطفل كلما صاح –ظنا أنه جائع-وهذا خطأ لأنّ للصياح أسبابا عديدة .
فصل_أسباب الصياح لدي الأطفال –
• غازات في البطن .
• مغص في البطن.
• إحساس الطفل بالحرارة– بالأنفلونزا –أو البرودة وذلك لكثرة الملابس التي عليه.
• العطش.
• الجوع.
• إذا تبول على نفسه ، وتُرك لمُدة مما يؤدي إلى تهيُّج الجلد.
• عدم تغير الحفاظات عند التبرز ، وتركه على هذا الحال مدة طويلة مما يؤدي إلى تهيج الجلد.
• أمراض متعددة ، ومنها : التهاب الأذن.
3 – التهاب البلعوم وما يتبع ذلك من كحة متكررة تؤدي للإستفراغ.
4 – إلتهاب الجهاز الهضمي :وما يتبع ذلك من إسهال واستفراغ .
5-ارتخاء فم المعدة : فيرجع الحليب إلى الفم خصوصا إذا كان الطفل مستلقيا ما يؤدي إلى اختناقه بالحليب والكحة .
6-انسداد في أحد أجزاء الجهاز الهضمي:وأعراضه(تدهور سريع في صحة الطفل مع انتفاخ في البطن )
وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
آثار الترجيع :
ومعظم الأسباب السابقة للترجيع لا تؤدي إلى أي مشاكل صحية ،
إلا إذا ازاد الترجيع عن الحد الطبيعي.
وآثار الترجيع مختلفة منها:
*عدم ازدياد وزن الطفل أثناء النمو.-إذا كان الترجيع مزمن-.
و توجد آثار أخرى تعود إلى السبب الأصلي ،
مثال ذلك: في حالة النزلة المعوية يكون هناك إسهالا مرافقا للإستفراغ مما يؤدي إلى الجفاف .
مثال آخر: في حالة ارتخاء فم المعدة يكون هناك إلتهاب متكرر في الصدر بسبب دخول الحليب إلى الجهاز التنفسي.
مثال ثالث: في حالة التسمم الغذائي والدوائي توجد أعراض أخرى مصاحبة للإستفراغ بحسب سبب التسمم الغذائي (البكتيري) أو الدوائي.
والعلاج:
ويكون العلاج بمعرفة سبب الإستفراغ .
وفي حالة عدم الاطمئنان على الطفل ينبغي الرجوع إلى الطبيب.
وفي الحالات العادية –للاطمئنان- يُقاس وزن الطفل في كل أسبوعين مرة
لمعرفة معدل زيادة وزنه ومقارنته بالمعدل ا الطبيعي باستعمال منحنيات الوزن.
مثال عملي : طفل عمره شهر ووزنه 4 كيلوا جرام وسيتفرغ مرة كل ساعة
فكيف العمل؟؟
أولا :ننظر هل هناك أخطاء في الترضيع لكي نتلاشاها.
ثانيا: إن لم يكن الترصيع الخاطئ السبب ، فننظر إلى صحته العامة ،
هل لدية حرارة ، أو إسهال،أو هو كثير الكحة ، أو جفاف (يتلهف للماء)،
فإن كان لديه بعضها فلا بد من الذهاب للطبيب .
ثالثا: فإن لم تكن الأعراض السابقة متواجدة ، فيقاس وزن الطفل مرة كل أسبوعين، ويُقارن بمنحنيات الوزن لمن في سِنِّة .
فإن كانت الزيادة ضمن المعدل الطبيعي ، فيُعتبر هذا الإستفراغ طبيعيا إلا في حالات نادرة.
وإن لم يكن معدل الزياة في الوزن ضمن المعدل الطبيعي فلا بد من استشارة طيب الأطفال .
ظاهرة شائعة وليست مرضاً
مرض الارتجاع المعدي شائع بين الناس عامة، والكثير منا ممن أنعم الله عليه ورزقه نعمة الأبناء، يعلم عن هذا المرض ولكن الكثيرين لا يعرفون طبيعته ولا كيفية علاجه أو الوقاية منه، وما إذا كان يشكل خطورة على الأطفال أم لا؟ وان كان يعتبر ظاهرة منتشرة بينهم، أم لا. إذ كثيراً ما يرى الأبوان بعد رضاعة طفلهما أنه يقوم بارتجاع كمية من الحليب التي تناولها أو حتى اثناء تجشئه، فيقلق البعض على اطفاله بينما يعتبره البعض الآخر أمراً طبيعياً، وفي هذا التحقيق نوضح كل ما يتعلق بهذا المرض.
تحقيق: ميرفت عبدالحميد
م. م (ربة منزل) تقول: كثيراً ما تقوم طفلتي الرضيعة بارتجاع بعض الحليب الذي رضعته، مما يشعرني بالقلق تجاهها حيث يخيل لي أنها لم تستفد سوى بجزء بسيط من وجبة الحليب التي تناولتها، وفي بعض الاحيان تقوم بارتجاع كل كمية الحليب التي رضعتها فأخشى عليها من الضعف فيما لا يزيد وزنها بالقدر المطلوب.
بينما تقول (أم منصور): أعاني الأمرين مع طفلي الرضيع من كثرة الارتجاع المعدي لديه، الأمر الذي ادى الى اصابته بالهزال نتيجة عدم مكوث الحليب في معدته وبالتالي لا يستفيد الجسم.
وتضيف قائلة: لم أهمل حالة ابني، وعرضته على عدة أطباء محاولة علاجه من دون جدوى حتى أصبح هزيلاً.
شائع بين الرضع
من جانبه يقول د. محمد صفوان الموصلي طبيب الاطفال والرضع: ان الارتجاع المريئي مشكلة شائعة بين الاطفال عموماً وبين الرضع بشكل خاص، وأرجع سببه الى ضعف في المعصرة التي تصل أسفل المريء مع المعدة نتيجة تأخر نموها مما يؤدي لقصور الانقباضات المريئية والمعدية وفقدان التناسق في ما بينهما.
واشار الى ان تلك المعصرة تعمل على ضبط السوائل والطعام الذي يدخل إلى المعدة ومنعه من العودة ثانية الى المريء ونتيجة لقصورها يحدث إغلاق غير كامل لهذه المعصرة الامر الذي يؤدي الى رجوع جزء من الطعام ثانية الى المريء أو قد يخرج خارج فم الرضيع.
ونوه إلى ان المشكلة ليست مقتصرة على الاطفال الرضع لكنها تكون أشيع بينهم. وأضاف ان الارتجاع يكون اكثر إزعاجاً في حال ترافق مع زيادة في الضغط داخل البطن في حال بكاء الرضيع أو السعال أو التغوط وايضا عند تحريك الرضيع.
ولخص الدكتور الموصلي أعراض المرض في ما يلي:
* قيء يتبع الرضاعة مباشرة، غالباً ما يكون جزئياً ولكن قد يؤدي الى تأخر نمو الطفل وعدم اكتسابه الوزن المناسب لعمره.
* قد يكون القيء في حالات أخرى شديداً ومتكرراً فيؤدي إلى نزف أسفل المريء مصحوباً بصعوبة في البلع وآلام بطنية وبالتالي توتر الطفل.
* اصابة الطفل بالسعال المزمن في حال تقيوئه كميات كبيرة اذ يتسرب جزء منها إلى الجهاز التنفسي فيحدث صوت يشبه التخريش أثناء التنفس، لا يتحسن إلا بعلاج الارتجاع المريئي أولاً.
* وجود دم في براز الطفل يلاحظ مخبرياً ببساطة يكون سببه النزيف الناتج عن التهاب المريء مما يصيب الطفل بفقر الدم.
واشار الى حدوث هذا في الحالات الشديدة فقط التي نضطر فيها لاستخدام التصوير الشعاعي باستخدام الباريوم ويعطى على شكل رضعة للطفل.
العلاج
وعن علاج الحالة يقول الدكتور الموصلي: إنها تعتمد بشكل عام على تعليم الأم كيفية الإقلال من الارتجاع عن طريق إرضاع الطفل بزاوية 45 درجة، أما في حال الرضاعة الطبيعية التي شدد عليها، فوجه بوضع أكبر قدر من الهالة التي تحيط بالحلمة داخل فم الطفل لمنع ابتلاع الهواء مع الحليب بهدف تقليل فرصة القيء.
وأشار إلى أنه عند البدء بأطعمة الفطام يراعى ان تكون الأغذية سميكة نسبياً بإضافة النشا والمواد الاخرى كالسيرلاك وغيره، وقد يتم اللجوء لاستعمال الحليب الخاص بالقيء والذي تكون مضافة إليه مواد لتزيد من ثخانته.
ظاهرة بسيطة تتحسن مع الوقت
أما الدكتورة مني هلال فتقول: ان مرض الارتجاع المعدي يعتبر من اكثر اختلالات المريء عند الاطفال في مختلف أعمارهم، مشيرة الى انه قد يكون ظاهرة بسيطة تتحسن مع مرور الوقت، وفي حالات اخرى يظهر بصورة مرضية تؤدي الى مضاعفات على الجهازين الهضمي والتنفسي معاً. ولفتت الى انتشار هذا المرض بين الاطفال حديثي الولادة، موضحة بلوغه ذروته في الشهر الرابع للطفل بينما تختفي حدته في معظم الحالات عند بلوغه العام أو العامين.
واشارت د. منى إلى عدم اعتباره في عداد الأمراض الخطيرة إلا إذا تسبب في مضاعفات كالتهاب أو قرحة المريء نتيجة ارتجاع الحمض المعوي مع الحليب إلى المريء.
وارجعت شيوعه بين الأطفال الرضع نتيجة لطبيعة طعامهم الذي يتكون من الحليب السائل مما يسهل ارتجاعه.
ونصحت د. منى الأم بترك الطفل نائماً على بطنه ورفعها من خلال وسادة تحتها وعدم تحريكه بعد الارضاع مدة لا تقل عن نصف ساعة.
العامل الوراثي
في حين أوضحت د. سامية الفقي أن مرض الارتجاع المعدي يعرف أحياناً (بحرقة المعدة) والتي تعود لارتجاع الحمض المعوي الى المريء.
وأشارت إلى أن المريء هو انبوبة طويلة تنقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة، في حين يوجد صمام أسفل المريء يفتح ليسمح بمرور الطعام الى المعدة ثم يغلق ليمنع ارتجاعها، أما المعدة فقد خلق الله سبحانه وتعالى غشاء مخاطيا يحميها من حمض الهيدروكلوريك الموجود بها واللازم للهضم في حين لا يوجد مثيله في المريء مما يؤدي الى الضرر والشعور بالألم جراء خروح الحمض أثناء الارتجاع.
وأشارت الى بعض الدراسات العلمية التي تؤكد تدخل العامل الوراثي حيث تم تحديد مكان مرض الارتجاع المعدي على كروموسوم معين مما يثبت صحة ذلك.
وأضافت انه المرض قد يظهر على هيئة ارتجاع بعد الرضعة وفي حالات أخرى قد يكون مصحوباً بتوتر وصياح واختناق، بينما يظهر في صورة أخرى على هيئة اعراض الطفل عن تناول الحليب أو الاكتفاء بكميات قليلة منه مما ينعكس سلباً على وزن الطفل، في حين أن تأثيره في الجهاز التنفسي يكون في صورة اختناق أو صوت يشبه التهاب الحنجرة أو أمراض شبيهة بالتهاب القصبات الشعبية.
ونوهت إلى أن التعرض المتكرر للحمض في المريء يزيد من الضرر والمضاعفات.
وأشارت إلى أن حوالي ثلث سكان العالم يتعرضون للارتجاع المعدي مرة على الأقل شهرياً وحوالي 10% منهم يتعرضون له يومياً أو أسبوعياً.
وقالت إن 50% على الأقل من الأطفال يولدون ببعض درجات من الارتجاع بسبب عدم نضج الصمام السفلي للمريء، وأشارت الى أن غالبية الناس لا يعرفون الفرق بين مرض الارتجاع المعدي وبين القيء العادي، لافتة إلى أن الارتجاع المعدي لدى الرضع قد يكون خطيراً لدرجة تهدد حياتهم بسبب قلة الوزن أو الاختناق، وعلاجه يتلخص في ارشادات ونصائح عند ارضاع الطفل يجب أن يكون في وضعية تشبه الجلوس، أما في الحالات الشديدة فيتم صرف أدوية من قبل الطبيب.
ظاهرة وليس مرضا
ومن ناحيته قال د. عادل المطاوع طبيب الاطفال إنه لا يمكن اعتباره مرضاً وإنما من الممكن اطلاق كلمة ظاهرة حيث يحدث لدى الاطفال في الأسبوع الأول من الولادة بنسبة 85% وفي عمر الشهرين تحدث بنسبة 10%.
في حين تختفي الأعراض من دون علاج في 60% من الحالات عند عمر السنتين بينما تستمر في بعض الاطفال لعمر الأربع سنوات.
ونصح الدكتور عادل الأم بعدم تنويم الطفل مباشرة بعد الرضاعة ونوه الى ضرورة التدخل الجراحي في الحالات الأصعب والتي لا تستجيب للعلاج.
وأشار د. عادل إلى أن “القشط” هو أكثر أنواع الارتجاع المعدي شيوعاً بين الرضع وهو يعني ارتجاع جزء من الرضعة عن طريق الفم بسهولة من دون اندفاع لمسافة بعيدة. وفي هذه الحالة تكون صحة الطفل العامة جيدة ووزنه طبيعي.
وأوضح أن القشط يحدث غالباً بسبب اعطاء الطفل كمية كبيرة من الحليب تزيد عن حاجته أو ابتلاع الطفل للهواء اثناء الرضاعة نتيجة لعدم ضمه الحملة جيداً داخل فمه، وعلى الأم هنا أن تساعد طفلها على اخراج ما ابتلعه من هواء أثناء الرضاعة مع عدم لفه بملابس ضيقة.
القلس المعدي
تقول الدكتورة نيبال البيطار طبيبة الأطفال في مستشفى القاسمي التابع لوزارة الصحة أن مرض الارتجاع المعدي والذي يطلق عليه بالانجليزية (GERD) هو شائع عند الخدج والولدان وهو عملية فسيولوجية طبيعية ولا يعتبر مرضاً إلا إذا ترافق بأعراض.
وأشارت الى تعرض 11% من الاطفال للقلس المعدي بينما تتناقص الى 6% في السنة الثانية من العمر وما يليها. وأضافت أن القلس يحدث كاستجابة لارتخاء العضلة المعصرة السفلية للمريء بعد الرضاعة.
وبشكل عام لا يلجأ الطبيب لعمل الفحوصات الشعاعية إلا بعد استمرار الأعراض السريرية لأسبوعين أو أكثر أو عند وجود إقياءات صفراوية. تكمن الوقاية منه أو علاجه بتعديل وضعية الرضيع برفع الرأس والقسم العلوي لأعلى أو بوضعه على الجانب الأيمن للجسم بعد الطعام لمدة ساعة وقد نلجأ لاعطاء الحليب بكميات أقل ولكن بفترات متقاربة بالاضافة الى اضافة مواد تزيد سماكة الحليب.
السبب والأعراض
يعود سبب الارتجاع المعدي المريئي لدى الأطفال إلى عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي تماماً وتختفي المشكلة عادة مع اختفاء الأعراض عند بلوغ الطفل السنة الأولى من العمر.
وتتلخص أهم اعراض المرض فيما يلي:
* القيء المتكرر
* السعال
* مشكلات تنفسية أخرى مثل الربو
* حرقان وألم في أسفل الصدر بعد الوجبات وخاصة الدسمة منها
* يحس بعض المصابين بطعم الحامض في الحلق عند حدوث الارتجاع
* يحس بعض المصابين بالارتجاع بغصة في الحلق أو صعوبة في البلع
* يسبب الارتجاع في بعض الأحيان رائحة كريهة للنفس
* يعاني بعض المصابين من سعال مزمن بسبب ارتجاع الحامض المعدي إلى المريء والجهاز التنفسي
* تزيد هذه الأعراض وطأة مع التقدم في العمر وبعد تناول الطعام في وقت متأخر بالليل وعند الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، ومع تطور المرض قد يتضاعف المرض وينتج عنه :
حدوث نزف أسفل المريء يسبب تقرحه بتأثير الحامض المعدي
تتحول الخلايا المبطنة للمريء أحيانا إلى خلايا سرطانية أو أخرى قابلة للتحول إلى أورام سرطانية وتسمى هذه الحالة بمريء باروت (Barrett.s) ويؤدي الارتجاع إلى الاصابة بالربو أو السعال المزمن وتليف الرئتين في المراحل المتقدمة للمرض .
مميييزة..
يعطيك الف عافيه ع الجهود الطيبه
يعطيك الف عافيه