عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت ليلة أسـرىَ بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من النّــار، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: الخطباء من أمّتك الذين يأمرون النّاس بالبرّ، وينسون أنفسـهم وهم يتلون الكــتاب أفـلا يعقلون.
وروي عن الوليــد بن عقبة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ناساً من أهل الجنة ينطلقون إلى أناس من أهل النار فيقولون : بم دخلتم النّــار؟ فوالله ما دخلـنا الجنّـة إلا بما تعلّمنا منـكم، فيقولون: إنّا كنّــا نقول ولا نفــعل .
عن أبي تميمة عن جندب بن عبدالله الأزدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم –رضي الله عنه- ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثَلُ الّذي يعلّم الناس الخيـر وينسى نفسـه كمثل السّـراج يضيء للنّـاس ويحرق نفسه .
عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنّ الرجل لا يكون مؤمناً حتى يكون قلبه مع لسانه سواء، ويكون لسانه مع قلبه سواء، ولا يخالف قوله عمله ، ويأمن جاره بواثقه.
( ولتـكن منكم أمة يدعون إلى الخيـر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكـر وألئك هم المفلحـون) 104 سورة عمران