تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإسعافات النفسية للطفل!!

الإسعافات النفسية للطفل!! 2024.


بعض الآباء يبخلون بإظهار عاطفتهم تجاه أبنائهم لأسباب تعود إما لطريقة نشأتهم أو لاعتقادهم أن إظهار الحب للطفل يفسده أو يقلل من هيبة الأب، فينشأ الطفل في جو من الفتور..

هؤلاء الآباء يجهلون أهمية أن يشعر الطفل بعاطفة أبويه.. عن طريق تبادل الحوار.. اللمس والهمس والمداعبة.. والملاطفة.. العناق والنظر في العين.. ولكنهم في حال الغضب يعرفون بل يتفننون في أساليب العقاب الصارم

لذلك فان علماء النفس يحذرون الآباء من أنواع العقاب الصارم والتي تترك أثر بالغا في نفسية الطفل.. قد لا تخرج في مرحلة الطفولة وتبقى كامنة في اللا شعور وتظهر في مراحل مختلفة من عمر الطفل

اعتاد الناس الاهتمام بالإسعافات الأولية للطفل في مجال الصحة العامة والإصابات المنزلية وغيرها.. هذه الإصابات وإن كانت تشكل خطرا على حياة الطفل إلا أنها ليست أكثر أهمية من الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية بالنسبة للطفل،خصوصا وأن سن الطفولة يعتبر سن تشكيل شخصية الطفل المستقبلية وأن الاهتمام بنفسيته هو اهتمام بمعالم شخصيته في باقي الـمراحل العمرية..

إن حالة إحباطية واحدة يتعرض لها الطفل أثناء طفولته قد تؤثر سلبا عليه طيلة حياته..إن الذين يشتكون مثلا- من انعدام الثقة بالنفس أغلبهم تعرضوا لحالات استهزاء وسخرية أو وسم بالفشل أثناء طفولتهم..وكذلك الانطوائيين وأصحاب الخجل الشديد..

المربي مطالب بفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها، فالذي يربي على غير علم يفسد أكثر مما يصلح.. والمربي يحتاج إلى عاطفة واهتمام يتحسس بهما خلجات النفس لدى الطفل وأحوالها ليتدخل في الوقت المناسب وبالعلاج الأنسب..

– كيف تسعف طفلا مصابا بفشل دراسي ؟

1-حوّل اهتمامه عن الفشل:

واسأله ماذا بإمكانه أن يفعل لتجاوز المشكل..ففي ذلك إعادة للثقة بالنفس لديه من خلال اعترافك بقـدراته على تخطي الفشل.

2-أبرز العناصر الإيجابية:

ركز على الإيجابيات سواء لديه أو لدى غيره من أصدقائه المقربين والتي يمكنها أن تشكل عنصرا قويا لتجاوز المشكل..

3- أعقد اتفاقيات مع الطفل:

نعم يمكن تخطي الفشل وهذا الطريق فلنتفق..

أولا: مع الأسرة:

نحدد الوسائل والإجراءات التي ينبغي اتخاذها من خلال تنظيم الوقت داخل البيت،تنظيم الزيارات،تنظيم وقت الفراغ والإجازات

ثانيا: مع الأصدقاء:

كيف نستعين بهم لتقوية جوانب الضعف وتشكيل دافع إيجابي لديه؟

ثالثا: مع المدرسين:

للاستفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم وإدماجهم في عملية الإسعاف..

4- حوّل السلبية همّة:

ارفع المعنويات وحول الفشل لدافع قوي نحو النجاح والتفوق..علّمه وأخبره -أن الكبار يحولون الهزيمة نصرا، والفشل نجاحا..- وأن انشتاين مثلا صاحب أكبر الاختراعات في مجال الفيزياء قد رسب في المادة نفسها..

5- ابتسم ولا تغضب:

فتبسمك في وجهه يبعد عنه الكثير من الهواجس والانفعالات المحبطة،كما أن غضبك يصيبه بالعجز والإحباط..

– كيف تسعف طفلا يعاني من ضيق نفسي؟!

1- ابتسم وحاول الترفيه عنه..

2- الجأ لتجربة خاصة تضحكه بها.

3- لاعبه بلعبة اليمين واليسار:

خذ يده اليمنى وقل له: هنا أضع غضبك وبكاءك وحزنك وانفعالاتك وخوفك..وباليد اليسرى نضع قوتك،ما تعلمته،ما تحفظه،ما تستطيع عمله..-وعدّد ما يتقنه من أشياء- ثم ضمّ اليدين لبعضهما وقل له:يديك معا تساوي أنت !! كل ما فيك يكمّل بعضه البعض..فلم أنت متضايق؟! هذه اللعبة تمنح الطفل شعورا بالأمن وتهدئ أعصابه.

4- دعه يرى نفسه في المرآة:

وشجعه على تحسين صورته من خلال الابتسامة.

5- اهده شيئا خفيفا يأكله وركز على ما يحب ويشتهي..

6- ردّد معه الجزء الأول من دعاء الهم والحزن:

-اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن- أكثر من مرة.

7- اقرأ معه المعوذتين بصوت هادئ مسموع.

تدريب نفسي للطفل

– تدريب الطفل

عندما يبدأ الطفل بالنمو وبتشغيل يديه في عمل من الأعمال فإن ذلك يثير في عقله اليقظة، ويكسبه معرفة وعلمًا، وهكذا يتقن العمل ويتطلع إلى إجادة العمل خطوة خطوة بعد أن يشاهد أمامه كيف يدرب حواسه ويعيد هو بنفسه ذلك العمل، ولقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بتدريب أطفالهم، فكانوا مثلاً يهيؤون اللعب لأطفالهم لكي يتسلون بها أثناء الصيام ولا يشعروا بطول النهار، وفي تدريب الطفل هناك أسس وقواعد لا بد من مراعاتها حتى يؤتى التدريب ثماره المرجوة ومنها:

1- تكليف الطفل تكاليف مناسبة لجنسه.

2- تكليف الطفل تكاليف مناسبة لسنه: فليس من المناسب تحميل الطفل احمالاً لا يستطيعها ولا الطلب من الطفلة رعاية أخيها الصغير رعاية كاملة بلا مراقبة ولا إرشاد.

3- التدرج في التكاليف: فنبدأ معه بالتكاليف البسيطة والسهلة والآمنة والمفهومة، ونبتعد عن التكاليف المعقدة التي تحتاج أكثر من مهمة لإنجازها.

4- عدم العقوبة في حال الخطأ، فالتعنيف والتوبيخ يسببان إحباطًا شديدًا لدى الطفل مما يترك أثرًا تربويًا سيئًا في نفسه كما يجعل التدريب ومهارات التعليم تنتكس عند الطفل، والصواب هو توجيه الطفل بكل هدوء إلى خطئه ومحاولة تدريبه من جديد ليتجاوزه، فالخطأ لا يعني بأي حال من الأحوال العجز أو الفشل.

5- المراقبة في بدايات التكليف: فالبدايات دائمًا تحتاج إلى تصويب ومتابعة حتى نجعل الطفل يتقن العمل حتى لو حصل على بعض المساعدة في المرات الأولى.

6- اختيار الوقت المناسب في التكليف: فلا تطلب منه عملاً أثناء لعبه مع الأطفال أو جلوسه منسجمًا أمام شاشة التلفاز، وخاصة في البدايات مع تكليفه بأمور تحتمل التأخير، حتى يفرغ من لعبه.

7- التوسط في التشجيع، فلا نهمل تشجيعه حتى يتشجع ويواصل تدريبه، ولا نبالغ في الثناء عليه حتى يدرك أن هذا من الواجبات التي يجب القيام بها.*********************************

اتمنى ان تعم الفائده للجميع عروس (( منقوووووووووووووول))

اختكم ام نوره

مشكوره مشرفتنا الغاليه على هالموضوع الرائع
رائع كالعاده..

تسلمين غاليتي على النقل الهادف..

واتمنى ان الجميع يستفيد..
بعض الآباء يبخلون بإظهار عاطفتهم تجاه أبنائهم لأسباب تعود إما لطريقة نشأتهم أو لاعتقادهم أن إظهار الحب للطفل يفسده أو يقلل من هيبة الأب، فينشأ الطفل في جو من الفتور..

:confused:

ايه والله انه شائع هالخطأ..اتمنى ان تتغير وجهة نظر الاهالي ..

اختكم:
العصفور المهاجر

ان الله تعالى قد وصى المسلمين بالتراحم بينهم فما بالنا باطفالنا ..فلذاتنا ..???????

وصلى الله على الرسول الكريم كم كان مثالا للرحمة والرفق ..
وليتنا نقتدي به في تعاملنا مع ابنائنا .. لينشأوا خالين من العقد النفسية
سليمي القلوب !

اخواتي العزيزات شوق العين.. العصفور المهاجر..

ربي يسلمكم من كل شر ان شاء الله,,, الف شكر لكم على المرور و التعقيب الطيب ..و التواصل الرائع عروس

ربي يعطيكم العافيه

اختكم ام نوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.