إن كل منا يسعى لأن تكون له شخصية مميزة ويكون له دور إجتماعي بارز في هذه الحياة …الكل يريد أن تكون له طموحاته وأحلامه وأهدافه الخاصة التي يسعى إلى تحقيقها … ولذلك تجد كل شاب ( ذكر أو أنثى ) يلجأ إلى التفكير وسؤال نفسه من أنا ..؟ وما ذا أريد …؟ وما هو هدفي في الحياة …؟إن هذه الأسئلة التي تدور في ذهن الشاب ورغبته الملحة في إحساسه بالهوية يدفعه إلى التأمل والتفكير في جميع ما حوله من قيم وافكار ومباديء وفرص تعليمية ومهنية متاحة له كذلك يحاول أن يتحدث مع أكبر عدد من الأصدقاء في نفس السن يحاول كل منهم طرح أفكاره والتحدث عن ما يرمي إلى تحقيقه في حياته ..إن كل هذا بغرض أن يجد المراهق لنفسه دورا إجتماعيا بارزا وأفكار وخيارات محددة تمنحه الإستقلال التام .
نعم هذا هو ما يريده الشباب الشعور بالاستقلال التام المميز الذي يمكنه من إعداد المستقبل هذه المرحلة التي يمر بها الشباب اسمها العالم أريكسون ( أزمة الهوية) وتؤكد الدراسات أن هذه الأزمة موجودة عن الشباب بصفة عامة .
ويقول أريكسون أن الخطر الحقيقي في هذه المرحلة هو ما يسميه ( إضطراب الادوار ) أو خلط الهوية بمعنى ان الشاب يعجز عن أن يحدد اهداف معنوية واكاديمية ومهنية واضحة , او يعجز عن تبني قيم ومباديء موجهة للسلوك نتيجة لهذا يحاول الشاب ان يتبنى سلوك غير مقبلو من الأسرة والمجتمع ويعاني بالتالي من عدة مشاكل منها على سيبل المثال لا الحصر الانحراف_ التأخر الدراسي _ الانتماء الى الجماعات المتطرفة الذين بدورهم وبمعرفتهم لما ينقص هذا الشاب يحاولون اشباعه بالأهداف والقيم والأفكار التي يجد فيها الشاب المسكين ضالته ويظن انه حدد هويته .
ملخص ماسبق :-
إن الشباب في سن 18-22 يمرون بمرحلة لها عدة مسميا منها:-
1- مرحلة تبلور الاتجاهات.
2- مرحلة اتخاذ القرارات .
3- مرحلة الصراع النفسي بين الشهوات والدين والقيم .
4- مرحلة البناء والانطلاق للمستقبل .
5- مرحلة الإستقلال والتحرر النفسي عن الوالدين والسعي إلى بناء شخصية مستقلة لها كيانها ومشاعرها وأفكارها .
6- مرحلة البحث عن الهوية كما يرها أريكسون .
7- مرحلة النمو الخلقي ومراعاة الأخلاق وبناء السلوك والقيم .
لذلك يجب مساعدة الشباب وتوجهيهم وإعداد اللازم لهم لكي تكون نتائج هذه المرحلة إيجابية وليست سلبية على الشباب والمجمتع نفسه فبهم ترقى الأمم وتزدهر .
ملاحظة :- عندما اذكر لفظ شباب أقصد هنا ( الذكور والإناث )
مشكوووووره حبيبتي غرام على موضوعك
ولاتحرمينا من تواصلك الطيب
ولك مني كل التقدير والأحترام
تحيااااااااتي
،،،،تحقيق الذات مؤشر يعبر بالضرورة عن سلامة وصحة الفرد
النفسية…وهو مصاحب للنفس البشرية في جميع نشاطاتها
بغض النظر عن الفترة العمرية….لكن للخبرة دور في تفعيل
وتكريس سلوك الفرد ليحقق ذاته وتكون علامات الرضا ظاهرة
أو منتفية تبعاً لتحقق الذات…مع أن مرحلة البحث عن الذات قد
يعترضها الكثير من العقبات….خصوصاً إذا كان المجتمع يقع تحت
وطأت التغيير المقصود…….أنا صيهد،،،،،
انا غرام ( نور محمد )
ذكرني في سنوات الدراسة السابقة
شكرا لك
دمتم سالمين
اختكم شريفة