لا يحب لنا الالم ويحب لنا الخير ولقد انزل بكتابه الكريم في سورة الانفال
" إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا
لذلك لا بد من ان يحعل الانسان بقلبه خير حتى ياتيه الخير وساعتها ابشر
بكل السعادة والسرور والنجاح والتوفيق بإذن الله ستكون
حياتك كلها خضراء سعيدة
الوصول الى درب السعادة عن طريق بوابة الامل
فتتغلب على الياس وتهب نفسك عمرا جديدا
مليء بحدائق الورود وتصعد الى قمة التفاؤل ومعك كل مفاتيح الامل
لتعش عمرا مديدا بعالم النجباء والعظماء ولترس سفينتك على ميناء النجاح
فاجعل من يومك سعيدا ولا تدع الياس يتسلل الى حياتك
وتغلب على لحظات القنوط والياس فكم من عظماء
نسمع عنهم اليوم وسجل اسماءهم التاريخ كانوا اناسا عاديين
ولكنهم لم يسمحوا للياس ان يتسرب الى حياتهم
فطوروا من قدراتهم وكافححوا وصبروا ومشوا
بدرب طويل وواجهتهم الكثير من العواصف والاعاصير
وقاوموا حتى انطلقوا الى اكبر من ذاتهم
فاياك ان تركن السفينة على الميناء وتقتنع
كثيرا منا يردد القناعة كنز لا يفنى
ولكنها لا تنطبق على من سيحمل راية يسجل
بها التاريخ اسمه ويكون نبيلا باخلاقه ونزيها
بتصرفاته ومحبا للخير باعماله
طموحا الى المعالي ابحر بسفينتك والتمس جوهر المجد
والتمس نعم الله فلديك قدرات لا تكل ولديك طاقات
لا تمل ولا تنتهي بامرالله
فسفينتك صنعت من اجل هذا لا من اجل الركون
على ميناء الياس وتضع يدك على خدك وتقول هكذا حياتي
هكذا حظي من الحياة
قد تهب رياح غريبة على هذا الميناء وانت لست مستعدا
لها ستغرق سفينتك آنذاك او تتحطم
لذلك اعمل لغدك واسع لتحقيق انجاز يكتب بسطور من ذهب
على صفحات تاريخك
ولا تكن عادي ابن عادي وتتزوج امراه عادية ابنة عادي
ستعيش حياة عادية وتنجب ابناء عاديين الى هنا ستقول لي اين المشكلة
المشكلة انك عشت عمرك عادي وستموت عادي
ولم تحقق انجازا واحدا رغم انك تملك قدرات اكثر من عادية
لتنجب ابناء غير عاديين يسجلوا براءات اختراع
ويسجلوا اختراعات تنفع البشرية
لذلك اسع لتكن غير عادي
انظر للحياة من زياواها المشمسة المضيئة
وانظر الى الحدائق كم عدد اشجار الياسمين
والجوري والفل والنرجس بها سترى نفسك جميلا
من خلالها سترفض كل حالات الياس هذه الاشجار
التي تقاوم كل الحرارة وكل الاتربة وكل الاعاصير
هل هي اقوى مني
كلا لا والله وربي جعلني مكرما وجعلني خليفته في الارض
اسع مع نفسك وتغلب عليها بان تضع لها روافد من بديع الكلم
ومن روائع النعم ومن جل المناظرالجميلة لترى الجياة بمنظار
براق مضيء وابدأ بالتغيير من داخلك اجعل كل تصرفاتك بها تدبر وتفكر
ولا تركن للصدف ولا تركن للغير ليصنعوا لك حياتك
اصنعها بنفسك كما تحب وكما تطمح
فلا الم مع الامل حولها حروف ثلاثة شكلها كما تريد
وسترى النعماء
وكما قال الشاعر
دواءك فيك وما تشعر
وتحسب أنك جرم صغير
وداؤك منك وما تبصر
وفيك انطوى العالم الأكبر
للكاتبة : ياسمين صندوقة