هل انا اعانى مشكله نفسيه؟
هل انا مريضه نفسيا؟
ومش معنى كلامى اننا نتجنن ونوهم نفسنا لا انا بتكلم عن فئه معينه فعلا فعلا تعانى المرض النفسى وتكون سمعت دا فعلا من حد قريب منها ولكن احنا بنعمل زى النعامه وندفن رؤسنا بالرمل ومانفقش غير على صدمه مزلزله ولو فكرنا شويه هنلاقى الموضوع كان بسييييط جدا هو انا ماعلجتش نفسى من زمان ليه وليه سمحت بضعفى لناس أمرض منى يتحكموا فيا ويسيطروا عليا صدقونى حبايبى وعن تجربه اوعى اوعى اوعى تستسلمى لاى شخصيه بحياتك حسيتى انها غير طبيعيه تحت مسمى مثلا الحب او او او
اول ماتحسى بان فيه شئ غير طبيعى بهذه الشخصيه واتاكدى بدل المره أللللللللللف ابعدى فورا لان البقاء بجوار مثل هذه الشخصيات دمار نفسى لا اكثر
فيه مثل بلدى حلو اوى بيقول ايه؟
الضربه الى ماتموتش تقوى………فعلا
مهما حسيتى انك اكثر انسانه مدمره على وجه الارض او انكى صدمتى بشئ معين بحياتك او دا مفيش واحده مثلا عاشت حياه زيي وووو
لا فيه الى اكتر منك دايما بصى لنص الكوبايه المليان لان دا اول خطوه للتغيير الفعلى
وخديها بقى نصيحه فى ودنك من ست زييك
اوعى تندمى على شئ قدمتيه او حب اعطيتيه او او او وكان المقابل فوق تصورك من النداله لدرجه تخلى عقلك هيتشل مش عارفه فيه ايه؟ حبيبتى ثقى تماما انك ماخسرتيش لالالالالالالالالا
احمدى ربنا ان ربنا برضو بيحبك واظهر لكى ممكن يكون قلبك اتفطر فيها لكن ايه المشكله قلبك يتفطر او يموت ويتولد من جديد؟
ولا تفضلى سنييييييييين فى وهم
حبيبتى الى يجرحك مهما كان مبرره هو الى غلطان وتاكدى انه من جبنه جرحك لانه لو شجاع كان واجهك منغير مايتعامل باسلوب الثعابين ويجرحك فكل هذا دليل على ضعف الطرف الاخر وانتى الكسباااااااااااااانه
المهم ها انزلكم المقال ونبتدى نظبط نفسنا ونحط ايدينا بايد بعض وكل واحده تقدر تساعد اختها بالله تتفضل ولا الموضوع ليس مهم ؟
انتضر باقي الموضوع
في حين أنَّ الدراسات الحديثة المتطورة قد أكدت أن الخلافات الزوجية من الطبيعي أن تتواجد، ولكن المهم أن تكون كملح الطعام بشرط ألا يؤدي تصلب الرأي والعناد إلى فقد سفينة الزواج ومن ثمَّ تهوي إلى قاع المحيط.
ولكي ننجح في إدارة الخلافات لا بد أن نتقن فن الحوار وهو ما يسمونه العلماء السحر الحلال، والحقيقة أن جمال المرأة مرهون بحوارها، وكيف تكسب ود زوجها من خلاله وكيف تنجح في حياتها بإتقانه.
وأول خطوات النجاح في الحوار هو الحوار مع الذات ونقصد به أن تراجع كل زوجة نفسها وقت الخلاف وتحدث في دقائق معدودة عقلها بصدق:
– هل بالغت في تضخيم عيوب الطرف الآخر؟
– هل كنت قاسية في بعض المطالب؟!
– هل حملت زوجي مسئولية الأمر كله دون تحمل نفس المسئولية؟.
– ما الطريقة التي يرضى عنها الله تبارك وتعالى لأعبر بها عمَّا أود مناقشته فيه؟
ولتذكر جميعًا قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)﴾ (ق).
حتى لو أخطأ الطرف الآخر فلا يكون ذلك مدعاةً ومبررًا لخطأي، فكل منا سيُحاسب فردًا أمام الله عز وجل، وأُذكر نفسي أنَّ الخلافَ والغضب بيئة خصبة يرتع فيها الشيطان فيعمل على إشعال النفس تجاه الطرف الآخر.
ثانيًا: ضعي نقاطًا تتحدثين عنها معه بشرط لا تتعاملي معه على أنه أسوأ رجلٍ في العالم، وتذكري أن الله سبحانه وتعالى أخبر سيدنا موسى وهارون بالذهاب إلى فرعون بشرط ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)﴾ (طه).. وأعتقد أنَّ أزواجنا ليسوا كفرعون!!
وأنت تكتبين النقاط أو تجهيزنها في ذهنك قفي أمام المرآة وانظري إلى ملامح وجهك وأصلحي منها، فهي أقوى من الكلام، لا نطلب منك الابتسام ولكن تحكَّمي في حركاتِ عينيك/ حاجبيك/ شفتيك.. بما لا يوحي بالسخرية والاستهزاء، ولكن لا مانع من تعبيرات الحزن والأسى بسبب موقف الخلاف فاللغة غير اللفظية لغة صامتة ولكنها مؤثرة ومجلجلة تحرك المشاعر إذا استخدمت بطريقة صحيحة.
والآن ابدئي وتحدثي وإياك أن تظلمي؛ وذلك باتباع النقاط الآتية:
– ابتعدي عن الجدال كما قال رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم-: "طوبى لمَن ترك الجدال ولو كان محقًّا"، وذلك حينما تجدين الطريق مسدودًا معه في هذا الأمر على أن تعودي للمناقشة في وقتٍ لاحق.
– إياك وغياب مفهوم التضحية والتنازل وإياك وعلو مفهوم الفردية والكرامة.
– راجعي نفسك.. هل أنت مضغوطة نفسيًّا من أمور كثيرة في الحياة؟ لو كانت الإجابة ب"نعم" فعليك باللجوء للمتخصصين لتتعاملي بصفاءٍ نفسي وذهني في الحياة.
– انظري إلى إيجابياته والأمور المشتركة بينكما، وابدئي بجزءٍ منها قبل أن تدخلي في موضوع الخلاف.
– قللي من انتقادكِ لشخصية زوجك، ولكن يمكن أن تعترضي على السلوك، وأشعريه بأنك تُفرقي بين شخصه وبين سلوكه، مثل قولكِ له: "أنا لا أكرهك أنت؛ بل أكره هذا السلوك".
– تقبلي فكرة أنكما شخصان مختلفان في البيئة والتنشئة الاجتماعية، فحاولي الاستفادة من ذلك قدر الإمكان وذلك بتكامل الأدوار.
– اخفضي من صوتك؛ فالصوت العالي يغضب الرب ويُثير الأعصاب ولا يحل الخلاف.
– حاولي أن تستفيدي من الموقف ولا تكرري الأخطاء، فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.
– أجمل ما في الخلاف هو التراضي بعده، وخيركما الذي يبدأ بالصلح، واعلما أنتما الاثنين أن الخلاف في موضوعٍ معينٍ لا يُعكِّر صفو الحياة، واتفقا على أسلوب حُسن إدارة الأزمات، وضعا لها سيناريو على أن يذكر كل طرف ما يجب أن يفعله الطرف الآخر وقت الخلاف.
– تذكري أن هناك من شياطين الإنس والجن من يخطط لهدم بيتك، فاعلمي أنك بحفاظك على أسرتك ناجحة فأنتِ تقومين بعملٍ عظيم.. يقول رسولنا الكريم "ما من بناءٍ أعز وأعظم على الله تبارك وتعالى من الزواج".
– احرصي على اللجوء دائمًا إلى الله تبارك وتعالى والإلحاح في الدعاء فإنَّ الله يحب العبد اللحوح.
– أخرجي صدقةً ولو بسيطة.
– واظبي على الرقية الشرعية، وثقي في الله كثيرًا، فلن يضيعك أبدًا ورددي دائمًا: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).
تسلمي حبيبتي من كل شر
الرومانسية.. كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة معانيَ راقيةً، ومشاعرَ فياضةً ناعمةً حانيةً؛ يشتاق إليها الإنسان مهما كبرت سنُّه وزادت أعباؤه، وإن كان كثيرون يُرجعون غياب الرومانسية من بيوتنا إلى زيادة الأعباء المادية والاجتماعية وقضاء أوقات طويلة في العمل؛ فإني أرى أن السبب الرئيسي وراء غياب الرومانسية هو قصور فهم الرجل والنساء حول احتياج كل فرد للرومانسية التي عبَّر عنها الله تبارك وتعالى في سورة الروم بقوله ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (من الآية 21).
* الاقتداء بهدي رسولنا الكريم.
* فهم المرأة أن مفردات الرومانسية تختلف عن مفردات رومانسية الرجل.
* الدعاء الملحّ الدائم.. ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).
الأستاذة حنان زين- مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية- تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربًّا لأسرته وأبًا مثاليًّا.