تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العنوسة

العنوسة 2024.

تشير الدراسات إلى وجود 15 مليون عانس عربية، كما تشير هذه الدراسات إلى أن أكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية، مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق.

محامية تضع اللوم على الأهل، فهي تقول إن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج.
وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها., كما يحذر من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن الزواج.
الفرق الاجتماعي
بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفروقات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: "عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد".
لكن، ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له".
التربية والإعلام هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول. ويقول د. يسري عبد المحسن، اختصاصي في الطب النفسي، إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسرة.

منقول:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك أخي ………..ابو عمير …

اشكرك على هذه المشاركة

مازلنا نتخوف من انتشار ظاهرة العنوسة بشكل مفزع …

لكن الحلول لم نتوصل لها الى الأن مع ادراكنا لمعظم الاسباب

مشكور اخوي /ابو عمير

موضوع اجتماعي هادف

جزاك الله الف خير

اختك/ الرشيقــــــــــــــــــه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تشكر أخي على مشاركتك بارك الله فيك

وأقول لأختي نبع الوفا بأن من الحلول لعلاج هذه الظاهر ه هو رضى

الفتيات بتعدد الزوجات .


اهلاً بك عزيزتي سراب

المشكلة ليست برفض الفتيات لتعدد وأنا لست ضد التعدد ..

الاسباب التي نعرفها جميعاً اكبر بكثير من قلة عدد الرجال مقابل الفتيات وإن كان كذلك كان التعدد هو الحــــــل لكن في مقابل ذلك توجد اسباب اخرى ..

عزيزتي ..

سبق وأن تطرقنا لبعض اسباب العنوسة لكن وقفنا عاجزين عن اقتراح الحلول المناسبة لها ..

لأنا نحن دائماً هكذا نتحدث عن المشكله فقط ولانقترح الحلول وإن كنا نعرفها نعجز عن ذكرها ربما لأنا نعلم جيداً أن حلول المشكلة من الصعب التطرق لها لعدة اسباب وأهمها يقيناً منا بأن الحلول صعب تطبيقها على ارض الواقع …
وهناك مشكلات ذات صلة ربما نتمكن من طرحها في موضوعات قادمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.