لذلك أول خطوة لتفادي مشاكل الشباب التي يتهم المجتمع الشباب بها هو إعادة النظر في التعامل مع الأبناء التربية ليست أوامر ونواهي فقط إن قام الأبناء بالأوامر كانوا مطيعين وإن قالوا لا كانوا عاقيين وغضب عليهم والديهم الحياة تفاهم ونقاش خصوصا بين الوالدين وأبناءهم يجب أن يكون النقاش مفتوحا .
( بمعنى آخر الإبن يعتبر نفسه كبر ولا يتقبل أي اوامر والأب أو الأم لا يتقبل فكرة ان ابنه أصبح له رأيه الخاص وانه يمكن أن يتخذ بعض القرارت بدون الرجوع لأهله )وبالتالي ينشأ النزاع الذي يبدأ بين الأهل وابنهم ثم تنتقل آثاره إلى المجمتع لأنه وكما قلت يتصرف الإبن بعدوانية شديدة مع الكل وهذا يؤدي به إلى الوقوع في العديد من مشاكل الشباب التي نشهدها في يومنا الحاضر .
أختكم نور محمد ( غرام )
شكراً لك حبيبتي غرام على طرح مثل هذه الموضوع الحساس
وبالفعل نجد كثير من الشباب في مثل هذه المرحله يمرون بهذ المشاكل
وذلك يعود الى التغير من الناحيه الفسيولوجيه والسيكلوجيه للمراهق
فيصبح أكثر عدوانيه وأكثر أنعزالا
ولذلك يجب على الوالدين أن يدركا ذلك لأنه في حال عدم الألمام بهذه التغيرات التي تتطراء على أبنهما المراهق
فأنه ذلك سوف ينعكس سلبياً على سلوكه
ولذلك نجد كثير من الطالبات التي يعانين من الفراغ العاطفي بأنهن يتعلقن بمعلماتهن وبشكل غير طبيعي نتيجه لعواطفهن التي لم يرون المنبع السليم لكي يفرقن فيه
فتتجه لأن توزعه ومن دون أن تدرك ذلك
ولاكن الأم الذكيه هي التي تستطيع أن تلم بسلوك أبنتها وتوجهها نحوا الطريق السليم
وكذلك لاننسى دور الأب في ذلك
حتى نحمي أبنائنا من صحبة السوء والتهور والفراغ العاطفي
ولاتحرمينا من جديدك
ولك مني كل التقدير والأحترام
تحيااااااااتي