تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القلق عند الطفل أسبابه وطرق علاجه

القلق عند الطفل أسبابه وطرق علاجه 2024.

  • بواسطة

– يعتري الإنسان في بعض الأحيان، شعور بالقلق دون أن يعرف لهذا القلق سبباً، وقد يكون القلق حالة طبيعية عند الإنسان البالغ العاقل الحامل للمسؤولية، فيشعر بالهم وبعدم الاستقرار، بسبب مشكلة ما تواجهه أو تواجه واحداً من أبنائه أو المتصلين به، وذلك قبل أن يجد لها حلاً مطمئناً. لكن القلق عند الأطفال غالبا ما يكون ناجماً عن عوامل خاصة كالخوف، فما المقصود بالقلق؟ وما هي أسبابه وما طرق علاجه؟.

مفهوم القلق : يمكن تعريف القلق بأنه :” حالة من الشعور غير السار، والممزوج بالهم والحزن والخوف والضيق، قد تعتري الإنسان لأسباب خاصة به ”. ومن مظاهر القلق عند الصغار والكبار : الأرق، الأحلام المزعجة، قلة الرغبة في الطعام أو الشراب، والتوتر، والغثيان، وقد يصاب الإنسان القلق بالصداع، وسرعة النبض، وصعوبة في التنفس، وربما يُمنى ببعض الاضطرابات المعوية، والآلام المبرحة.

أنواع القلق

يندرج القلق تحت ثلاثة أنواع رئيسة هي :.

القلق الموضوعي، ويكون في أغلب الأحوال ناجماً عن رؤية شيء مخيف مثل القصف المدفعي وغارات الطائرات، وثورات البراكين ووجود حيوانات مفترسة، أو حشرات سامة، وقد يعتري الطالب قلق قبل الاختبار إذا كان يشعر بأنه لم يستعد الاستعداد الكافي له.

القلق الخلقي، وينشأ عن تأنيب الضمير حين يرتكب الإنسان السويّ عملاً مخلاً بالشرف أو يقع في ذنب، أو يتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين.

القلق العصابي، ويعاني منه الأفراد المعرضون للإصابة بأمراض نفسية أو عصبية كالهستيريا والصرع وما شابه ذلك، وربما يشعر الطفل بقلق عند رؤية الدم أو الأسلحة النارية، وقد يكون ناجماً عن سبب غير مفهوم، فيشعر الإنسان بالانقباض دون أن يعرف تفسيراً لذلك.

أسباب القلق

لعل من أبرز العوامل المؤدية إلى القلق ما يأتي :

البيئة المنزلية المضطربة المليئة بالخلافات والنزاعات التي قد تتطور إلى شجارات وعنف ينعكس سلباً على الأطفال. وإن مجرد إحساس الطفل بأنه سيفقد أمه التي هي مركز الأمان بالنسبة إليه، يسبب له قلقاً شديداُ قد يكون مصحوباً بأعراض عضوية مثل الألم في الرأس أو في البطن أو بغثيان واستفراغ.

التدليل الزائد المفسد حيث ينشأ الطفل اتكالياً ضعيفاً غير قادر على التعامل مع المشكلات التي تواجهه.

الإهمال الزائد حيث يتكون لدى الطفل الشعور بالنقص.

القسوة في المعاملة التي قد تؤدي إلى أن ينشأ الطفل مهزوزاً مضطرباً ضعيف الشخصية.

فقد تمخضت الدراسات علماء الإجتماع التي قامت بها عن وجود علاقة بين القلق وبين:.

أ الخلافات والخصومات العائلية التي يترتب عليها حرمان الطفل من الحنان ومن الدفء العاطفي.

ب ضعف استقلالية الطفل بسبب سيطرة الوالدين على نزعاته، وإلزامه بسلوكيات محددة دون أن يكون مقتنعاً بها.

ج شعور الطفل بأنه أقل من اخوته منزلة.

د اهتزاز براءة الطفل بسبب شعوره بأنه يعيش في بيئة موبوءة بالغش والكذب والخداع.

ه شعور الطفل بأنه ضعيف عاجز خصوصاً إذا فقد أمه.

أساليب العلاج

إنَّ من أبرز الوسائل الناجعة للتعامل مع قلق الأطفال هي :

حرص الوالدين على تحقيق الوفاق بينهما لأن من شأن ذلك أن يهب الطفل شعوراً بالطمأنينة، وأن يشبع حاجته إلى الحب والحنان.

تعزيز الجوانب الإيجابية للطفل بالحوافز المادية والمعنوية.

تنمية النزعة الاستقلالية لدى الطفل، وتدريبه على التعامل بإيجابية مع المشكلات التي تواجهه فيحصل على خبرات مفيدة.

تعليم الأطفال أسس التفكير المنطقي

فإذا استطاعت الأسرة والمدرسة أن تحقق للطفل هذه المطالب فإنه سينشأ سليماً معافى من الخوف والقلق، وسيتمتع بشخصية قوية، تؤهله، لأن يكون إنساناً ناجحاً في حياته، وقادراً على خدمة نفسه وأمته ووطنه.

منقول

يعطيك العافيه

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها القمران عروس عروس   عروس
     
  يعطيك العافيه  
عروس   عروس

الله يعافيك عزيزتى اسعدنى مرورك وردك

موضوع مفيد … شكراً

يعطيك العافيه على النقل الرائع
موضوع حلو يعطيك الف عافيه

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها سويره الحلوه عروس عروس   عروس
     
  موضوع مفيد … شكراً  
عروس   عروس

العفو عزيزتى عطرتى الصفحة بمرورك تسلمي

موضوع رائع مشكورة ويعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.