الحمد لله الذى أخرجنا من الظلمات إلى النور وبين لنا طريق الحق ،،وأرسل لنا نبياً حق ،،أرشدنا إلى الهدى وقوم إعوجاج نفوسنا فكان
{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} سورة التوبة – 128 .
ما ترك لنا شىء فى الحياه إلا وعلمنا إياه
خبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلمان قال :
قال له رجل إن صاحبكم ليعلمكم حتى الخراءة قال أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو نستنجي بأيماننا أو نكتفي بأقل من ثلاثة أحجار ..
فصلى الله على الهادى وسلم تسليماً كثيراً
ومع ذلك أبتعدنا كثيراً عن سنته وتعاليمه،
وأصبنا نتمسك بأشياء لاتمت لسنته بصله،
مدعين بها حب النبى وجهِلنا أن محبته ليست بالأقوال ولا الهتافات العاليه ولكن محبته باتباعه فى امر به ونهى عنه،،
وقد قال الشاعر :
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
فها نحن فى ها الايام تمتلى الشوارع بما يسمونه مولد النبى عليه الصلاه والسلام
أعلم أن أعظم حدث فى تاريخ البشريه هو مولد النبى صلى الله عليه وسلم
اليوم الذى اشرقت فيه شمس العدل والحريه فى زمان فقد معنى الحريه والعدل،،ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ،
هل أحتفل النبى بيوم مولده ؟!
هل أحتفل الصحابه بذلك اليوم وهم أكثر الناس حباً وطاعهً لرسول الله ؟!
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم:
خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
الاجابه.. لا لم يحتفل النبى ولم يحث على الاحتفال بمولده الشريف ولم يحتفل ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا على ولا شخص من الصحابه !!
إذاً فمن أين أتينا بأحتفالات المولد النبوى ؟!
أقرؤا جيداً هذه السطور لنتعرف معاً من أين جاءت إلينا هذه البدعه ،،
جاءت لنا من الخلفاء الفاطميون الذين حكموا مصر وأولهم المعز لدين الله الفاطمى عام 1362 وهذا هو الصحيح من أغلب الاقوال
أن الفاطميون هم من أبتدعوا الاحتفال بالمولد النبوى ولم يكن موجودا فى الثلاث قرون الاولى الذى اخبر عنهم النبى انهم خير القرون،،
ثم أحتفل به ايضا بعد الملك المظفر الحاكم سعيد كوكبورى ملك إربل فى اخر القرن السادس واول القرن السابع الهجرى.
ومن أسباب إحتفال الفاطمين بالمولد النبوى :
محاوله نشر الفكر الشيعى فى دوله مصر من خلال التذرع بحب الـ البيت.
إفساد عقائد المسلمين وكسب تعاطفهم لأشغالهم بأمور الدين المبتدعه عن الدوله.
والان وقد علمنا أنها عاده انتشرت وجاءت لنا من الشيعه
وكلنا نعلم انه هناك بعض الخلل فى العقيده عندهم والحق اقول أن مولد النبى أكبر من هذه المفاسد التى تحدث فى الاحتفالات ونراها جميعاً فوالله لو كان النبى بيننا ما رضى بها ولا أقرها أبدا ولا أقول أن لا نتذكر يوم مولد النبى ونفرح بذلك لأنه يوم عظيم غير مجرى التاريخ،
ولكن هناك عقل نحكم به على الاشياء فما يحدث لن يأتى لنا بالأجر من الله سبحانه وتعالى ولكن ربما أرتكبنا الأثم عافانى الله وإياكم وهذه بعض الفتاوى نقلتها لكم عن المولد النبوى الشريف :
بدعة المولد /للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
وهذا جهد خاص مع الاستعانه ببعض المواقع لكتابه الفتاوى
واسأل الله ان يتقبل منى ومنكم ويرزقنى الاخلاص .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حسب علمي ان الشيعه ما يعملوا المولد ابدا
اراء العلماء
والجواب
على هذا السؤال عند المؤرخ السني ( الإمام المقريزي ) رحمه الله :
• يقول في كتابه الخطط ( 1/ ص 490وما بعدها):
" ذكر الأيام التي كان الخلفاء الفاطميون يتخذونها أعياداً ومواسم تتسع بها أحوال الرعية وتكثر نعمهم"•
قال:" وكان للخلفاء الفاطميين في طول السنة أعياد ومواسم وهي مواسم( رأس السنة)،
ومواسم ( أول العام )،( ويوم عاشوراء) ،( ومولد النبي صلى الله عليه وسلم ) ،
( ومولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) ، ( ومولد الحسن والحسين عليهما السلام )، ( ومولد فاطمة الزهراء عليها السلام )،(ومولد الخليفة الحاضر )،
( وليلة أول رجب ) ، ( ليلة نصفه ) ، ( وموسم ليلة رمضان ) ، ( وغرة رمضان )،
(وسماط رمضان)،( وليلة الختم )،( وموسم عيد الفطر )،( وموسم عيد النحر )،( وعيد الغدير)،(
وكسوة الشتاء)،( وكسوة الصيف )،( وموسم فتح الخليج )،( ويوم النوروز)،(ويوم الغطاس) ، ( ويوم الميلاد ) ،( وخميس العدس) ، ( وأيام الركوبات )"أ.هـ.
• وقال المقريزي في إتعاظ الحنفاء(2/48)سنة (394):
"وفي ربيع الأول ألزم الناس بوقود القناديل بالليل في سائر الشوارع والأزقة بمصر".
• وقال في موضع آخر (3/99)سنة (517):
"وجرى الرسم في عمل المولد الكريم النبوي في ربيع الأول على العادة".وانظر (3/105).
• ووصف المقريزي هيئة هذه الاحتفالات التي تقام للمولد النبوي خاصة وما يحدث فيها من الولائم ونحوها ( أنظر الخطط1/432-433 ، صبج الأعشى للقلقشندي3/498-499).
فهذا موجود فى كتب التاريخ وهم يحتفلون بكل شخص من ال البيت فكيف بالنبى
اسعدنى مرورك بارك الله فيكِ
معنى ذلك انهم يحتفلون
ولا تنسين انهم فرق ربما اللذين تعرفينهم من الفرق التى لا ينتشر عندهم هذا الامر والله اعلم