تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انتبه!!! هل بعد قراءة هذا الموضوع ستقرأ التحيات بنفس الطريقه السابقه؟؟

انتبه!!! هل بعد قراءة هذا الموضوع ستقرأ التحيات بنفس الطريقه السابقه؟؟ 2024.

  • بواسطة

انتبه!!! هل بعد قراءة هذا الموضوع ستقرأ التحيات بنفس الطريقه السابقه؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي وأخواتي الكريمات …

أحبتت اليوم أن أعاود التواصل معكم بهذا الموضوع وغايتي رضا الله ثم رضا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ..

أخوتي الأحبة الصلاه واجب يومي نكرره ونصطبر على أداة رغبة في

رضى الرحمن وخوفا من عقابه …جعل الله قرة أعيننا في الصلاه وندعو

كما دعا أبو الابنياء عليه السلام ( اللهم اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي

ربي وتقبل الدعاء ..)

في الصلاه قد يعننا الله (إذا طلبنا معونته سبحانه) فنركز على معاني

الآيات التي نقرأها ونتدبر معانيها رغم أن ذلك يتطلب جهاد كبير يعرفه من

تلذذ باستحضار قلبه وقالبه اثناء الصلاه ..

هذا بالنسبة لقراءة الآيات فماذا عن قراءة التحيات ؟

راجع نفسك أخي الكريم وأختي الكريمه ………….

أكثرنا يقرأها لينهي بها صلاته ( التحيات لله والصلوات الطيبات………الخ

السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله.)

هل عندما نقرأ هذه الكلمات الطيبات نتدبر معانيها ؟ أكثرنا سيقول لا

والحقيقه انها لا.

سبحان الله …التحيات لله والصلوات الطيبات هذه كلمات قالها الرسول

صلى الله عليه وسلم عندما عُرج به ووصل الى سدرة المنتهى وحيّا

بهذه الكلمات الرائعه ربه جل جلاله:-
(التحيات لله والصلوات الطيبات)

ورد عليه الكريم عز وجل :-
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .

(أرأيت عظم الكلمة التي تنطقها كل يوم بدون تبصر أنها تحية الله

لشفيعنا الحبيب.)

ورد النبي ( صلى الله عليه وسلم :-

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)

ماأعظمه من رسول في هذا اللقاء المهيب والرهيب لم ينسى

اخوانه الصالحين من خالص دعائه!!

وهنا ردت الجموع الغفيرة التي حضرت ذلك اللقاء المهيب ( جبريل

والملائكه):-
أشهد أن لاإله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله.

هل رأيت ورأيتي عظم ماينطقه لسانك كل يوم ؟ لعلنا بعد هذا اليوم

وعندما نقرأ التحيات نستشعر ذلك اللقاء العظيم الذي خص به الله نبينا

الحبيب وخصنا به النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء لصالحينا بالسلام

الالهي العظيم ..

لعلنا بعد هذا اليوم عندما نقرأ هذه الكلمات الرائعه نتدبر معانيها فنزيد

تقربا لخالقنا العظيم .

دمتم أحبتي في رعاية الله وحفظه

// منقول
الله يجزي صاحب الموضوع كل الخير واللي نقله انشروه جزاكم الله خير

لك جزيل الشكر

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
بارك الله لكى وجعله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

السؤال

التحيات هو لقاء بين الله عز وجل وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " التحيات لله والصلوات والطيبات رد الله عز وجل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وكان يحضر المشهد الملائكة وقالوا اشهدوا أن لا إله إلا الله.
فهل هذه المعلومة صحيحة ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد :
هذه المعلومة لا أصل لها – فيما أعلم – ثم كيف ينسب إلى الله عز وجل أنه قال : السلام علينا ….. الخ والله هو السلام وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابةرضي الله عنهم أن يقولوا : السلام على الله؛ كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام على الله ، السلام على فلان . فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم : " إن الله هو السلام . فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل : التحيات لله ، والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، ثم يتخير من المسألة ما شاء " وفي رواية : قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن . وذكر مثله . أخرجه البخاري(831)، و مسلم(402) واللفظ لمسلم.
وجاء في حديث أنس رضي الله عنه قال : قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله يقرئ خديجة السلام ، يعني فأخبرها . فقالت : إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته . أخرجه النسائي في الكبرى(8358) .
قال العلماء : في هذه القصة دليل على وفور فقهها لأنها لم تقل " وعليه السلام " كما وقع لبعض الصحابة رضي الله عنهم حيث كانوا يقولون في التشهد " السلام على الله " فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فعرفت خديجة رضي الله عنها لصحة فهمها أن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين؛ لأن السلام اسم من أسماء الله تعالى، ومعناه سلم من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله. فهذه الألفاظ المذكورة في السؤال هي التي علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوها إذا جلسوا للتشهد… ومعنى التحيات: جمع تحية أي أنواع التعظيم لله سبحانه ….والصلوات : أي جميع الصلوات من الفرائض والنوافل وسائر العبادات لله سبحانه. والطيبات : أي الطيبات من الكلمات والأفعال والصفات لله وحده فهو طيب لا يقبل إلا طيباً، قال تعالى : " إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه … " [فاطر:10].

د. محمد بن عبد الله القناص

………………………………….

وقال الشيخ عبدالله محمد الغنيمان في شرحه لفتح المجيد شرح كتاب التوحيد

ثم بين لهم السلام أن يقولوا
(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
والتحيات تعني: التعظيمات من التحميد والتهليل والتكبير والقيام والركوع والسجود والدعاء، وجميع ما يعظم به جل وعلا ويكون خاصاً به أي: التحيات اللائقة به جل وعلا
(لله) يعني: خالصة لله ليس لأحد فيها شيء. ثم عطف عليها الصلاة عطف الخاص على العام، (والصلوات) يعني: جميع الصلوات التي يصليها يصليها لله.
(والطيبات) أي: الطيبات من الأعمال الخالصة، ومن الكلمات الطيبة التي تتضمن الحمد والثناء والتمجيد؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب.

فهذا الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته، وهو تعليم للأمة كلها،
بدل أن كانوا يقولون: (السلام على الله من عباده)،
قال لهم : (إن الله هو السلام ومنه السلام، فلا تقولوا: السلام على الله من عباده، ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات
).

ثم قال: و(الطيبات) إشعاراً بأنه يجب أن تكون التحيات والصلوات خالصة طيبة لله جل وعلا، ليس فيها مقصود غيره، فإذا كانت كذلك فهي طيبة، فله الطيب من العمل والطيب من القول، الذي هو التسبيح والتهليل والتكبير وغيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.