تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفكر بالعطاس

تفكر بالعطاس 2024.

  • بواسطة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله يحب العطاس ، و يكره التثاؤب )) . أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي 2207و أبو داود4206.

قال ابن القيم يرحمه الله : لما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمه و منفعه بخروج الأبخره المحتقنه في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسره ، شُـرع له حمد الله على هذه النعمه مع بقاء أعضائه على التئامها و هيئتها بعد هذه الزلزله التي هي للبدن كزلزلة الارض لها ، و لهذا يقال : سمتـّـه و شمـّـتـه بالسين و الشين هما بمعنى واحد .

و قيل : دعاء له بحسـن السـّمت ، و بعوده الى حالته من السكون و الدعه ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة و انزعاجاً .

و قيل : هو دعـاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، و هي القوائم .

و قيل : هو تشميـت له بالشيطان ، لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، و ما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله و حمده ، ساء ذلك الشيطان من وجوه ، منها :

نـَفـَس العاطس الذي يحبه الله

حمد الله عليه ( العطاس )

دعاء المسلمين له بالرحمه ( يرحمك الله )

و دعاؤه لهم بالهدايه و إصلاح البـال ( يهديكم الله و يصلح بالكم )

و ذلك كله غائض للشيطان ، محزن له ، فتشميت المؤمن بغيض عدوه و حزنه و كآبتـه ، فسمي الدعاء له بالرحمه تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، و هذا معنى لطيف اذا تنبه له العاطس و المشمت ، انتفعا به ، و عظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن و القلب ، و تبين السر في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي كريم وجهه و عز جلاله .

فهل تفكـّرت يوماً في العطــــــاس !!

منقول

جزاك الله خير اختي..

سبحان الله اكتشفوا بان الانسان اذا عطس

يخرج غازات سامة من الدماغ..

سبحان الله

سبحان الله
تحياتيnr
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختنا الفاضلة / nrlove4ever
بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع
جزاك الله عنا كل خير
لاحرمك الله أجر ماكتبت
ننتظر المزيد من ابداعك
دمتي في رعاية الله
تقبلي تحياتي ..

أمـــــــــ قمر 14ـــــــاني .

تسلمين أخت أماني قمر14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.