وأشاروا إلى أن تضارب الاختصاصات بين البلديات ودوائر الاقتصاد وهيئات الصحة المحلية أوجدت حالة من حالات الفوضى والعشوائية في تداول واستهلاك منتجات ومستحضرات مغشوشة ومهربة محظورة دوليا.
وكانت هيئة الصحة قبل خمسة أشهر قد قررت حظر بيع وتداول 10 أنواع من مستحضرات التجميل عبارة عن كريمات لتفتيح وتبييض البشرة تنتجها مجموعة من الشركات الصينية والعربية والأجنبية وأخرى مجهولة المصدر وقالت الهيئة إنها أجرت التحاليل اللازمة عليها وأظهرت احتواءها على مادة الزئبق ومعادن أخرى غير مصرح بها لخطورتها على الجلد والكبد والكلى والجهاز العصبي.
وعددت هيئة الصحة في أبوظبي في تعاميمها التي بعثت به إلى جميع المنشآت الصيدلانية الخاصة في أبوظبي هذه المستحضرات وهي كريم إيديال (لبنان) وكريم أغادير المغربي (المغرب) وكريم ايريس (مجهول المصدر) وكريم (hiten ski) من إنتاج شركة صينية مجهولة، وكريم (Touch me) وكريم شهر العسل (مجهول المصدر)، وكريم كومارك (ألماني) وكريم إيزابيلا ، وكريم ليدي ديانا (بريطانيا)، وكريم (Jialoi Miraculous) وطلبت الهيئة من جميع الصيدليات في إمارة أبو ظبي إعادة جميع العبوات إلى الموزع المحلي في أقرب وقت ممكن!
وفي وقت سابق قامت هيئة الصحة في أبوظبي بحظر بيع عدة أنواع أخرى من الكريمات التي تستخدم لتبييض البشرة اكتشفت احتواءها على عنصر الزئبق السام بنسب مختلفة، وقامت بمخاطبة البلديات ووزارة الصحة لسحبها من الأسواق.
وكشفت جولة ل «البيان» في أسواق أبوظبي أن معظم المستحضرات التي تم حظرها في السابق من قبل هيئة الصحة والتي ذكرت بالاسم وغيرها عشرات المستحضرات المثيلة من صابون وكريمات والتي ربما تحتوي على نسب أعلى من الزئبق والعناصر الكيماوية الأخرى لا تزال تباع في محلات البقالة والسوبر ماركت والمحلات الكبرى وكذلك محلات الدرهم والدرهمين.
ولدى السؤال عن سبب استمرار تداول وبيع هذه المستحضرات الخطيرة على الصحة في أسواق الدولة تقول هيئة الصحة أنها أصدرت تعميمات بحظر بيع وتداول نلك المستحضرات في الصيدليات الخاصة التي تتبعها وما عدا ذلك يدخل في نطاق جهات أخرى مثل البلدية ودائرة الاقتصاد وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في الوقت الذي يؤكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن اختصاصات الجهاز تنحصر في مراقبة المواد الغذائية من أطعمة وأشربه، وما دون ذلك لا يدخل ضمن اختصاصه.
الأطباء يؤكدون أن وضع أي مواد كيماوية في هذه المستحضرات مثل مادة الهايدروكينون المأخوذة من الزئبق والتي تعمل على حجب وإتلاف إنزيم الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن تكوين لون الجلد والبشرة يعد أمرا خطيرا من الناحية الصحية لأن أي تلاعب في العملية الحيوية لهذه الخلايا فإنها تفقد فعاليتها وتؤدي إلى حدوث أضرار صحية خطيرة بالجلد مثل تهيج البشرة والإصابة بمرض السرطان وإتلاف الجهاز العصبي والفشل الكلوي على المدى البعيد.
وفي الوقت الذي تطالب فيه منظمة الصحة العالمية بضرورة تقييد مبيعات مستحضرات تفتيح البشرة بسبب عشوائية الاستخدام فإن أطباء الأمراض الجلدية يؤكدون أن معظم دول الاتحاد الأوربي حظرت استخدام مادة «الهايدروكينون» ذات الأصل الزئبقي من جميع مستحضرات التجميل الخاصة بها بينما تسمح بها في المنتجات المصدرة إلى الدول الأفريقية والآسيوية فيما أبقت بعض الدول استخدام هذه المواد في حدود ضيقة لا تتجاوز نسبتها أكثر من جزيء واحد في المليون.
وفي دراسة خليجية أجريت على 38 عينة تستخدم ككريمات تجميل في الأسواق الخليجية لمعرفة محتواها من مادة الزئبق أظهرت النتائج أن 45% تحتوي على الزئبق بنسب أعلى بكثير من الذي صرحت به المنظمة الدولية منها أحد الكريمات وهو كريم ديانا ويباع في أسواق الدولة يحتوي على 00,5650 جزيء من الزئبق.
ونصح الأطباء بعدم شراء مثل هذه المستحضرات غير النظامية من المراكز التجارية أو محلات السوبر ماركت وشراءها فقط من الصيدليات والتأكد من وجود موافقة وزارة الصحة عليها وقراءة محتويات العبوة والتأكد من عدم وجود عنصر الزئبق من بين محتويات المستحضر وذلك لما يسببه من أضرار صحية على الكبد والكلى والجهاز العصبي حيث إن الجسم يمتص تلك المادة عن طريق الجلد.
واتمنى فعلا انه كل بنت تتأكد من المتتج قبل استخدامه
والاحسن تستخدم الماركات مو تشتري اي شي مو معروف اصله
في منتجات فعلا ما زالت تنباع
ياويلي اانا يوم كنت بالمتوسط كنت استخدم إيديال
الله يستر بس
تسلمين
فهناك كريمات مكتوب عليه مواد مبيضة ومستخلص من العرق سوس
عليها وزارة الصحة والمفلاوض يفتشوا المحلات والسوبر ماركتات ويسحبوهم لان التجار ما بيسحبوها
خوفا من الخسارة