تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رحلة إلى الدار الآخرة !!

رحلة إلى الدار الآخرة !! 2024.

اللهم يسر تربيته واجعله اللهم مباركا اينما كان مطيعا لربه واعنه على الصلاه والزكاه مادام حياواجعله برا بوالديه ولا تجعله جبارا شقيا واجعله ربى راضيا تقيا متعاونا مع اخوته نافعا لامته ذخرا لاسلام والمسلمين وارزقه جمال الخلق والخولق وقوه الدين والبدن وسعاده الدنيا والاخره
اللهم أاامين يارب العالمين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد

يعيش الكثير في هذه الدنيا إلا من رحم ربي ،وقد إغتر بطول الأمل وحُب الدنيا والحرص على الحياة ، ولكن مهما تمر به السنين والأيام فالموت آتٍ لا محاله تلك هي نهاية الإنسان ،
وبعد الموت حياة برزخيه ، وبعدها بعث ، وحساب ، ثم جنة نسأل الله أن نكون من أهل الجنه
أو نار ونعوذ بالله من النار ومن خزي النار .

ومن هنا نبدأ في الحديث عن مشتملات اليوم الآخر

1) البعث :
وهو إحياء الله للموتى ليلقى كل منهم جزاءه الذي قدر له من نعيم أو عذاب ، قال تعالى :
( ثم إنكم بَعْدَ ذلك لميتون ، ثم إنكم يَوْمَ القِيَامَةِ تُبعثون )

2) الحشر :

وهو سوق الناس إلى مكان الحساب الذي تجتمع فيه الخلائق ، وفيه يحاسبون وتوزن أعمالهم ويعرف كل مصيره .
قال تعالى :
( وتَرَىَ الأرْضَ بارِزَةً وحَشَرْنَاهُم فَلَمْ نُغَادِر مِنْهُم أحَدًا )

فلا مفر ولا هروب من هذا الموقف العظيم

3) الحساب :
وهو توقيف الله تعالى لعباده قبل الإنصراف من المحشر على أعمالهم : أقوالاً وأفعالاً وإعتقادات وتفصيلاً ، فهناك من يُحاسب حسابًا يسيرًا فيطلعه الله على سيئاتهِ سرًا بحيث لا يطلع عليها احد من الخلق ثم يعفو الله عنه ويأمر به إلى الجنه .

وهناك من يناقش الحساب ويُسأل عن كل ذنب فعله ويُطالب بالعذر والحجه فلا يجد عذرًا ولا حجه
فيهلك مع الهالكين ويفتضح بين الخلائق .

قال الحق سُبحانه :
( فأما من أوتي كِتَابَهُ بيمِنيهِ فسَوْف يُحاسبُ حسابًا يسيراً ، وينقلبُ إلى أهْلِهِ مسْرُورا ، وأما من أوتي كتابهُ وراء ظهْرِهِ فسوف يدعوا ثُبورًا ويصلى سعيرًا )
ويوم القيامة سيشهد على العاصي احد عشر شاهدًا : اللسان – والأيدي – والأرجل – والسمع – والبصر – والجلد – والأرض – والليل – والنهار – والحفظة الكرام – والمال – فضلاً عن الشهداء من الناس .
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قرأ : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يومئذً تُحَدِّثُ أخبارها )
فقال أتدري ما أخبارها ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : فإن اخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ، أن تقول : عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا ، فهذه أخبارها ) رواه الترمذي

4) صحائف الأعمال :
وهي الكتب التي كتبت فيها الملائكة ما فعله العباد في الدنيا من إعتقادات وأقوال و أفعال وهي ثابتة بالكتاب والسنه والإجماع ، قال تعالى :
( فأما من أوتِيَ كِتابهُ بيمِنهِ فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه )

5) الميزان :

وهو ذو كفتين ، توزن فيه أعمال من يُحاسب بقدرة الله دفعة واحدة ، ويزن مثاقيل الذره ، تحقيقًا لإظهار تمام العدل ، وحقيقته لا يعلمها تفصيلاً إلا الله عز وجل ، قال تعالى :

( ونضع ُ الموازينَ القِسطَ ليوْمِ القيامة فلا تُظلم نفسٌ شيئًا و إن كان مِثْقَالَ حبةً من خَرْدلً أتينا بها وكفى بنا حَاسبِين )

6) الصراط :

وهو جسر ممدود على ظهر جهنم يمر عليه الأولون والآخرون كل بحسب عمله فمنهم من يمر كلمح البصر ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالريح العاصف وناس كالجواد ، وناس هرولة ، وناس حبوًا ، وناس زحفًا ، وناس يتساقطون في النار ، وعلى جوانبه كلاليب لا يعلم عددها إلا الله .
قال الله تبارك وتعالى :
( وإن منكم إلا وَارِدُهَا كَانَ على ربك حتْمًا مَقْضِيًا ، ثُمَّ ننجي الذين إتقواْ ونَذَرُ الظَالِمينَ فِيها جثيًا )

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال في . . قول الله تعالى ( نورهم يسعى بين أيديهم )
قال على قدر أعمالهم يمرون على الصراط منهم من نوره مثل الجبل ، ومنهم من نوره مثل النخله ، ومنهم نوره مثل الرجل القائم ، ومنهم من نوره في إبهامه يتقد مره ويطفأ مرة .

7) الحوض :

يجب الإيمان بأن لكل نبي حوضًا يرده الطائعون من أُمَّتِهِ ، وان حوض نبينا صلى الله عليه وسلم أكبرها وأعظمها ، وهو مُربع الشكل . يرده المؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم الآخذون بِسُنَّتِهِ
ويُطرد عنه الكُفار والمُبتدعه في العقيدة ، وكل من تعامل بالربا ، أو أجار في الأحكام ، او أعان ظالمًا ، أو جاوز حدًا من حدود الله . . .

وفي حديث لإبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حوضي مسيرة شهر ، وزواياه سواء ، وماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من يشرب منه لا يظمأ بعدها أبدًا ) رواه البُخاري

8 ) الشفاعه :

وهي لغة : الوسيلة والطلب ، وسؤال الخير للغير ، وتكون من الأنبياء والعلماء العاملين ، والشهداء
عن أبي هريرة قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لكل نبي دعوة مُستجابة يدعو بها . وأريد أن أختبيء دعوتي شفاعة لأُمتي في الآخرة ) رواه البخاري

ورسولنا صلى الله عليه وسلم أول من يفتح باب الشفاعه ، قال صلى الله عليه وسلم :
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع و أول مشفَّع )

9) النار :

أعاذنا الله واياكم منها ومن خزيها ، وهي دار العذاب والعقاب أعدها الله للكافرين والعُصاة ، قال تعالى :
( فاتقوا النار التي وقُودُها الناس والحِجَارةُ أُعِدَّت للكافرين )
( إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سُرادِقُهَا و إن يستغيثوا يُغاثُوا بِماءٍ كالْمُهلِ يَشْوي الوُجوه بِئس الشراب و سَاءَتْ مُرتفقا )

– سُبحان الله العظيم الكريم العفو الحليم من رحمته بعباده انه لا يخلد في النار من مات على التوحيد ولو ارتكب الكبائر ، أما من مات على الشرك والكفر فإنه لا يخرج منها أبدًا .
قال تعالى ( إن الله لا يَغْفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

10) الجنة :

والمُراد بها دار الثواب والنعيم المُقيم التي أعدها الله للمؤمنين فيها الحور العين ، ولحم طير مما يشتهون ، أنهار من الماء العذب والعسل المُصفى ، واللبن الذي لم يتغير طعمه والخمر لذة للشاربين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، أهلها إخوان على سُرر متقابلين نزع الله ما في صدورهم من غل تحيتهم فيها سلام ونعيمهم دائم في دار السلام .
قال تعالى :
( وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم وجنةٍ عَرْضُها كعرضِ السمواتِ والأرضُ أُعِدَّتْ للمُتقين )

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب أصحابه في الجنه فيقول
( ألا مشمر للجنه ؟ فإن الجنة لا خطر لها – أي لا مثيل لها – هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانه تهتز ، وقصر مشيد ونهر يطرد وفاكهة كثيرة نضيجة ، وزوجة حسناء وجميلة ، وحُلل كثيرة في حبرة – ونصرة في دور عالية سليمة بهية . . . إلى آخر الحديث ) رواه البخاري ومسلم والترمذي

(( رؤية الله عزّ وجلّ ))

أجمع أهل السُنة والجماعة على أن رؤية الله عز وجل ممكنة عقلاً وواجبة نقلاً وواقعة فعلاً في الآخرة للمؤمنين دون الكافرين .

قال تعالى ( وُجُوهٌ يومئذً ناضرة إلى ربّها ناظرة ٌ)
وقال تعالى عن المُكذبين ( كلا إنهم عن ربِّهم يومئذٍ لمحجوبون )
وعن صُهيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تعالى : تريدون شيئًا أزيدكم ؟ فيقولون ألم تُبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنه ؟ ألم تنجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ) ثم تلا

( للذينَ أحْسَنوا الحُسنى وزِيَادَةٌ )

________________

كانت هذه رحلة إلى الدار الآخرة . . فهل أعددنا لها ؟ هل نحن مُستعدون للرحيل والعرض على الله ؟

[/IMG]
اسعار محلات تجهيزات مستلزمات البيبى مصر
اشياء واجبه التناول اثناء الحمل
الزوجة الصالحة أساس الأسرة الصالحة
كل واحده تدخل تحط صوره السياره اللى بتحبها

جزاك الله خير
في ميزان حسناتج
بارك الله فيك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللَهم إِني أعوذ بِك من ضيـق الدنيا وضيقِ يوم القِيامة بارك الله فيكى وجعله في موازين حسناتكى ………تقبل الله منا ومنكم…..
جزاكى الله خيرا…………………
وأسال الله العلي القدير أن يعيذنا واياك من النار وأن يدخلنا الجنة مع الأبرار .

مشكورة على الموضوع القيم والله أننا في غفلة
رزقك الله وإيانا وجميع أعضاء منتدانا الغالي (عروس )جنة الفردوس
مشكوره على الطرح الرائع
وجزاكي الله الف خيير
مشكورة وبارك الله فيكِ يا غالية
والله يعطيكِ العافية

جزاكِ الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.