فطأطأ الغلام رأسه وانحدرت دمعه على خده ثم رفع رأسه وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم فرق له الصحابي وقال له : يا بني أترضى أن تكون ابنا لي ؟
فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟ قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟ قال : نعم
فقال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟ قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يا بني
قال الغلام : هل إذا مت تحيني ؟ قال الصحابي :ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام :فدعني يا عم للذي ( خلقني فهو يهدين . والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين . والذي يميتني ثم يحين . والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول آمنت بالله من توكل على الله كفاه .
لقد غابت معاني التوكل وصار التعلق بالجوارح والدرهم والدينار فشقيت البشرية بهذه المادة الطاغية
سبحان الله هذا حال أطفال الصحابة فما هو حال أطفالنا اليوم ؟
سبحان الله هذا حال أطفال الصحابة مع التوكل فما هو حال رجالنا اليوم مع التوكل؟
سبحان الله هذا حال أطفال الصحابة مع المسجد فما هو حال أطفالنا اليوم
يا الله يا الله كم ضيعت القنوات اليوم من أطفال ورجال ونساء
فمن هو البطل فمن هو الشجاع الذي يربي أبنه على القران الكريم وعلى سنه رسوله
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح حال الامة
مشكوره أختي و جزالك الله خيراً
هذي القصه أول مره أسمع بها بس حلوه
ما شاء الله على هذا الغلام
جزاك الله خير الجزاء
قصتك رائعه
من توكل علي الله فهو حسبه
وقد غابت هذه المعلومه عن اذهان الكثير ..حتي ان البعض يضنها مختصه بالصحابه فقط
بارك الله فيك ونفع بك بدويه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة
مشاركة جميلة ومفيدة
جزاك ربي كل خير
وربي يعطيك الف عافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
أختي …….
على ماقدمتي
جعله الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
وجعلها الله في موازين حسناتك
تقبلي تحياتي لك