كيفكم ايش اخباركم وحششتوني
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من كثرة نسيان الطفل لدروسه، وتحديداً التعليمات التي يطلبها منه أبواه أو المدرسون، وغالباً ما نرى أطفالاً في منتهى النشاط أثناء اللعب، ولكنهم في غاية الكسل عند استرجاع ما تمت مذاكرته، فما هي أسباب نسيان الطفل لها؟ وكيف يمكن مواجهتها
من أهم أسباب النسيان عنده:|
1- إذا تمت المذاكرة في جو غير مناسب وغير مهيأ مثل: وجود مشتت للتركيز كالتليفزيون، أو ضجيج، ما يؤثر على تركيزه ويجعله لا يستوعب شيئاً مما ذاكره.
2- المذاكرة مع شخص آخر يختلف في أسلوب استيعابه، فهذا يجعله غير قادر على الفهم.
3- البدء باختيار مادة صعبة أو طويلة، ما يحدث له نوعاً من الإحباط يؤثر على استمراره.
4- الاعتماد على طريقة الحفظ، وليس الفهم، وبهذا لا يمكنه الربط بين كل معلومة والأخرى، بينما الفهم يجعله يسترجع المعلومة بسهولة عندما يحتاجها.
5- إذا كان جائعاً أو مجهداً بدنياً.
6- أسلوب العقاب والضرب أثناء التعلم سواء من الأسرة أو المدرسة، يجعله يكره المذاكرة، ما يسبب له الرعب وفقدان التركيز.
7- إصابته بأي مرض عضوي مثل: نزلات البرد، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام المغص والصداع وغيرها من الأعراض المرضية التي تعوق التركيز.
8- الخلافات العائلية، فالأجواء الأسرية غير المستقرة بين الأبوين تجعله في حالة تشتت وتوتر وترقب مستمر لحدوث شيء مؤلم، مما يؤثر على حالته النفسية، ويتسبب في نسيانه أي شيء يتعلمه.
*كيف يمكن علاج النسيان؟
يمكنك التغلب على مشكلة النسيان عند الأطفال، وتحسين أدائهم الدراسي باتِّباع التالي:
1- هيئي الجو المناسب للمذاكرة بعيداً عن الضجيج مع توفير إضاءة مناسبة لا ترهق عيني الطفل.
2- اختاري الوقت المناسب للمذاكرة، وهو الوقت الذي يكون الطفل فيه مرتاحاً وغير مجهد أو جائع.
3- نظمي الوقت بحيث يكون هناك وقت للراحة بعد المجيء من المدرسة، ووقت لتناول الطعام، وبعدها ابدئي المذاكرة له بشكل جاد؛ حتى يتعلم التنظيم والالتزام، ويعرف أن المذاكرة شيء ضروري وهام.
4- لا تخيفيه من الرسوب، واعتمدي على أسلوب التحفيز لتشجيعه على النجاح، ما يساعده على التذكر بسهولة، ويولد لديه الدافع ليكون أفضل.
5- اعملي مراجعة أسبوعية لما درسه طوال الأسبوع؛ حتى تثبت المعلومة في رأسه، حتى لا تتداخل المعلومات مع بعضها البعض.
6- اربطي المعلومة بشيء يحبه أو يراه بشكل متكرر، كربط الكلمة بصورة أو تصرف معين أو ربط الدرس بموقف ما أو رحلة جميلة.
7- أقيمي حواراً معه، وتعرفي على أحواله اليومية، وبهذا يشعر باهتمامك أنت ووالده الذي يفترض أن يجعله صديقاً له، فقدرة الطفل على التعبير تساعده على تنشيط ذهنه، وتزيد من ثقته بنفسه، كما تنمي قدرته اللغوية،مما يزيد أيضاً من تركيزه وقدرته على التذكر.
محبتكم سمو
ويارب يجعلهم من الصالحين ويارب يسهل الدراسه على كل طالب
جزاكى الله خيرا غاليتى
على هذه الموضوعات المميزة والقيمة
وربى يحفظ أبنائنا وأبناء المسلمين
ويجعلهم ذرية صالحة
دمتى بود
سمسمه
ما شاء الله عليك
كل مواضيعك رائعة ومفيدة
يسلمو حبيبتي
اسعدني تواجدك الراقي ع متصفحي البسيط
دمتي بوووود
الله يسسلمك حبيتي سوزان ع الطله الحلوووة