تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لاتبك على اللبن المسكوب

لاتبك على اللبن المسكوب 2024.

بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشا عليه وعرفه الناس به وتكونت في اذهانهم الصورة الذهنية عنه على اساسه يعتبره شيءا لازما له لايمكن تغييره فيستسلم له ويقنع كما يستسلم لطزل جسمه او لون بشرته

مع ان الذكي يرى ان تغيير الطباع لعله اسهل من تغيير الملابس فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لايمكن تداركه او جمعه بل نستطيع بااساليب معينه ان نغير طباع الناس بل عقولهم
ذكر ابن حزم في كتابه طوق الحمامة انه كان في الاندلس تاجر مشهور وقع بينه وبين اربعة من التجار تنافس فابغضوه وعزموا ان يزعجوه
فخرج ذات صباح من بيته متجها الى متجره لابسا قميصا ابيض وعمامة بيضاء
لقيه اولهم فحياه ثم نظر الى عمامته وقال :مااجمل هذه العمامة الصفراء
فقال التاجر :اعمي بصرك هذه عمامة بيضاء
فقال :بل صفراء لكنها جميلة
تركه التاجر ومضى فلما مشى خطوات لقيه الاخر فحياه ثم نظر الى عمامته وقال :مااجملك اليوم وما احسن لباسك خاصة هذه العمامة الخضراء
فقال التاجر :يارجل العمامة بيضاء
قال بل خضراء
قال بيضاء وصل الى دكانه وحرك القفل ليفتحه فاقبل اليه الثالث وقال يافلان مااجمل هذا الصباح خاصة هذه العمامة الزرقاء
دخل عليه الرابع وقال من اين اشتريت هذه العمامة الحمراء
قال التاجر بل خضراء لا بل بيضاء لا بل زرقاء قال ابن حزم فلقد كنت اراه في شوارع الاندلس مجنونا يحذفه الصبيان بالحصى فاذا كان هؤلاء بمهارات بدائية غيرةا طبع رجل فمابالك بمهارات مدروسة قال صلى الله عليه وسلم انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم

كل شكري لما خطته اناااااااااااااااااااااملك الذهبيه

اصبحة انتظر مواضيعك بلهفه

تحياتي لكي :

حبيبت عبودي

بارك الله فيك على الكلام الذي يسحر العقل ويشغل البال
ننتظر المزيد
كلام حلو وجميل تسلم ايديك
تسلم يداك
كلام حلو وجميل تسلم ايديك
يسلمووو ما قصرتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.