لغة الصداقة بينك وبين طفلك
تشكو أمهات كثيرات من الاضطراب الذي يسود علاقتهن بأطفالهن (خاصة الذكور منهم، وفي سن معينة، بين 8 و 12 سنة) وتعجب أمهات كثيرات من اتهام اطفالهن لهن بأنهن يكرهونهم لأنهن يغضبن أو يعاقبنهم عند كل سلوك سيئ.
يجيب اختصاصي الجلسات النفسية العائلية ايرول يشيليورت على تساؤل الأمهات قائلاً::smile:
ـ هناك نوع من الأهل يقيم حواجز بينه وبين اطفاله، عند حدوث اي خلاف او عندما يقوم الطفل بسلوك سيئ، أو سلوك لا يرضي الأهل، وقد تغضب الأم من سلوك يقدم عليه طفلها فتوبخه بكلمات جارحة، ولا تكتفي بذلك، بل تستمر في معاملته ببرود أو تقاطعه بحيث لا ترد عليه تحيته ولا تبتسم بوجهه، وهي تظن انها بذلك تؤدبه.
وعندما يسرع الطفل بعد ذلك الى التودد أو طلب السماح والاعتذار عن الخطأ الذي صدر عنه فإن الأم قد توافق، لكنها تستمر في تذكيره بالخطأ، أو تهديده بعقوبة اخرى اذا ما اقدم على تصرف مماثل.
هذا الأسلوب يربك علاقة الطفل بأمه، فهو يحتاج حبها وحنانها ويحتاج ايضا الى أن يشعر بذنبه ولكن دون ان تنتابه مشاعر تهديد لعواطفه. ان الطفل يمكن ان يفكر بخطئه، لكنه يرتبك داخلياً اذا ما بدأ يفكر قائلا بينه وبين نفسه: هل أمي تحبني أم تكرهني؟:eek2:
ولهذا انصح الأم ان تتدارك الأمر قبل ان يصل طفلها الى مثل هذه الحالة، وذلك بالعودة فوراً الى اسلوبها الطبيعي في التعامل معه، بعد اعتذاره أو بعد افهامه عن الخطأ الذي صدر عنه. فالطفل سيتعلم من تجربته بسرعة أو بعد وقت، وعلى الأم التي اعتاد طفلها ان يكون قريباً منها، وان تكون العلاقة بينها وبينه علاقة صداقة وصحبة ان تحافظ على صداقتها لطفلها ولا تحرمه منها بحجة الخوف من استمراره بارتكاب الاخطاء، أو للتأكد من ردعه. ويفضل ان يكون العقاب أو التأديب على مستوى الخطأ وان يكون لمرة واحدة ولوقت محدد، على ان يعود سلوك الأم في اغداقها حبها وحنانها على طفلها واستمرارها في صداقته بعد ذلك، ومن دون تهديد أو التذكير بما حدث.
تشكو أمهات كثيرات من الاضطراب الذي يسود علاقتهن بأطفالهن (خاصة الذكور منهم، وفي سن معينة، بين 8 و 12 سنة) وتعجب أمهات كثيرات من اتهام اطفالهن لهن بأنهن يكرهونهم لأنهن يغضبن أو يعاقبنهم عند كل سلوك سيئ.
يجيب اختصاصي الجلسات النفسية العائلية ايرول يشيليورت على تساؤل الأمهات قائلاً::smile:
ـ هناك نوع من الأهل يقيم حواجز بينه وبين اطفاله، عند حدوث اي خلاف او عندما يقوم الطفل بسلوك سيئ، أو سلوك لا يرضي الأهل، وقد تغضب الأم من سلوك يقدم عليه طفلها فتوبخه بكلمات جارحة، ولا تكتفي بذلك، بل تستمر في معاملته ببرود أو تقاطعه بحيث لا ترد عليه تحيته ولا تبتسم بوجهه، وهي تظن انها بذلك تؤدبه.
وعندما يسرع الطفل بعد ذلك الى التودد أو طلب السماح والاعتذار عن الخطأ الذي صدر عنه فإن الأم قد توافق، لكنها تستمر في تذكيره بالخطأ، أو تهديده بعقوبة اخرى اذا ما اقدم على تصرف مماثل.
هذا الأسلوب يربك علاقة الطفل بأمه، فهو يحتاج حبها وحنانها ويحتاج ايضا الى أن يشعر بذنبه ولكن دون ان تنتابه مشاعر تهديد لعواطفه. ان الطفل يمكن ان يفكر بخطئه، لكنه يرتبك داخلياً اذا ما بدأ يفكر قائلا بينه وبين نفسه: هل أمي تحبني أم تكرهني؟:eek2:
ولهذا انصح الأم ان تتدارك الأمر قبل ان يصل طفلها الى مثل هذه الحالة، وذلك بالعودة فوراً الى اسلوبها الطبيعي في التعامل معه، بعد اعتذاره أو بعد افهامه عن الخطأ الذي صدر عنه. فالطفل سيتعلم من تجربته بسرعة أو بعد وقت، وعلى الأم التي اعتاد طفلها ان يكون قريباً منها، وان تكون العلاقة بينها وبينه علاقة صداقة وصحبة ان تحافظ على صداقتها لطفلها ولا تحرمه منها بحجة الخوف من استمراره بارتكاب الاخطاء، أو للتأكد من ردعه. ويفضل ان يكون العقاب أو التأديب على مستوى الخطأ وان يكون لمرة واحدة ولوقت محدد، على ان يعود سلوك الأم في اغداقها حبها وحنانها على طفلها واستمرارها في صداقته بعد ذلك، ومن دون تهديد أو التذكير بما حدث.
مشكوره اختي الغاليه عروس الدوحه على هالنصيحه …….. والله يجزاك خير انشاء الله………
اختك : ام غاده
السلام عليكم
يا هلا والله و غلا بك اختي الكريمه عروس الدوحه ..
و حياك الله بركن التربيه و الطفل
مشاركه رائعه اختي,, جزاك الله كل خير
جزاك الله خير على هالموضوع الحلو والمهم بالنسبة لى …