ليلة العمر ! ! ! >> << 2024.

ليلة شاعرية جميلة .. يملأوها الحب والوداد .. وتسودها مظاهر الرومانسية

المطلقة .. وتزينها علامات الرضى بين الطرفين ..

ليلة الرباط المقدس .. وليلة دخول أجمل عش ..

ليلة تلتقي فيها القلوب المتعطشة للحب والحنان .. المتشوقة للهيام والغرام ..

إنها ليلة العمر ..يلتقي فيها الزوجان .. بعد سنوات من الانتظار لهذه الليلة الجميلة ..

يمسك يدها في رقة وحنان ..يبتسم لها ابتسامة ولا في الخيال ..

تشاركه الابتسام على حياء .. وحمرة الخجل تعلو وجنتيها ..

يبدآن في الحديث الجميل .. وعبارات الإعجاب ..

بعدها يقول لها :عزيزتي .. ها نحن في مركب واحد .. مركب يسوده الحب والوئام ..

ويعطره التقدير والاحترام .. ما رأيك أن يعرف كل واحد منا ماذا يريد من الآخر ..

حتى لا يكون الحب الذي جمعنا مجرد سراب ..

حتى يستطيع كل منا أن يفهم الآخر .. ويعرف ما يريد .. ليسعده طول العمر ..

ترى ما الذي سيقوله كل من الزوجين في هذا المقام ؟؟

عزيزتي الغالية .. يا من رضيت لك بأن تشاركيني مشوار حياتي ..

وأن تكوني أما لأولادي ..هذا ما أرجوه منك .. حتى يستمر الحب بيننا ..

عليك بطاعة الله قبل كل شئ .. فطاعة الله قبل طاعة كل مخلوق ..

ولا طاعة لي في معصية الخالق ..

زوجتي الحبيبة ..

أهلي هم أهلك .. وأهلك أهلي .. فأطيعي أهلي وأهلك ..

بريهم وساعديهم واحترميهم ..

رفيقة دربي ..

كما أن لكي حقوق سأحفظها لك .. فإن عليكي واجبات يجب أن تقومي بها ..

كلما زاد احترامك وتقديرك لي كلما زاد حبي لك ..

دعيني أرى منك ما أحب .. فلا أرى إلا بسمتك الجميلة .. وأخلاقك العالية ..

وتواضعك الجم ..

حبيبتي ..

أنا طفل صغير .. أحب الرقة والحنان .. أحبكِ أن تكوني أنثى .. بما تحمله هذه الكلمة من معاني جميلة ..

أريدك أن تكوني لي القلب .. فلا أرى غيرك .. ولا يسرني سواك ..

أريد أن أعيش معكِ أجمل لحظات الحب .. وأجمل قصص الغرام ..
فلا تحرميني من كل ذلك ..

زوجتي ..

أنا بشر يعتريني الخطأ والتقصير والنسيان .. فنبهيني على خطأي ..

بأسلوب جميل وراق .. وعندما نكون لوحدنا .. واغفري تقصيري وزلتي ..

ولا تعاتبيني حينما ترين تعبي أو ضيقي ..

ولا تكثري علي بالطلبات التي ترهقني .. وقدري كل ظروفي ..

وعيشي معي حزني وفرحي ..

وشاركيني ابتسامتي ودمعتي .. فلا يستقيم عشنا إلا بتعاوننا وتفاهمنا ..

غاليتي ..

كوني لي كما أريد .. أكن لك كما تريدين ..

على لسان الزوجة :

زوجي العزيز ..

لقد اخترتني لأكون شريكة لحياتك .. وأما لأولادك .. وهذا فخر لي على هذه الثقة ..

وقد وافقت على مشاركتك هذه الحياة .. وسنكون سويا أسرة واحدة ..

يسودها الحب والوئام ..

أعلم يا شريك حياتي بأنني أنثى ينتأبني الضعف .. وتغلبني المشاعر ..

فلا تؤاخذني إن بدأ مني أي تقصير بسبب ذلك .. بل عليك أن تكون حانيا علي ..

رفيقا بي .. فأنت أصبحت بمثابة الأب والأم ..

فلا تقسو علي .. ولا تهملني .. ولا تحرجني أمام أهلي أو أهلك .. بل تخير الوقت المناسب لنصحي ..

وكذلك الطريقة المناسبة .. فهذا سوف يرضيني ..

ويجعلني أتراجع عن خطأي ..

أيها الحبيب الغالي ..

أريدك أن تكون لي عونا وسندا .. أريدك أن تشجعني على الطاعة ..

وعلى تثقيف نفسي والرقي بها ..

أريدك أن تجعلني أفضل من السابق .. وأن لا تحرمني من الاستفادة منك ..

فتشجيعك لي سيكون دافعا لي لبذل المزيد ..

حتى تشاهدني بالصورة التي تتمناها وترضاها ..

يا من اختارني لأكون شريكته في كل شئ ..

عشنا الصغير يكبر بنا .. فلنملأه بالحب .. والعطف .. والحنان .. والوئام ..

لنجعل أيامنا كلها حب ونقاء .. وأشهرنا كلها سعادة وهناء ..