تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليلة القدر هي الفرصة الأخيرة في رمضان

ليلة القدر هي الفرصة الأخيرة في رمضان 2024.

ليلة القدر هي الفرصة الأخيرة في رمضان_____________

إننا نسير في شهر كريم ،شهر مليء بالرحمات والنفحات،والخيرات والبركات،وها قد أوشك على الإنقضاء …فهلم بنا لندرك تلك الأيام القلائل والليالي المباركة ،والساعات الفاضلة،فهي الفرصة الأخيرة للعتق من النار ونزول مغفرة العزيز الغفار…،قبل أن تنقضي تلك الأيام …فنعض على أصابع الندم والحسرة.
إننا على موعد مع تلك الليلة العظيمة المباركة،إنها ليلة السلام والرحمة ،ونزول المغفرة والملائكة والخير والبركة،قال تعالى: [تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر – سلام هي حتى مطلع الفجر] إنها ليلة واحدة يضمن قائمها بالفوز بالجنة والنجاة من النار ،فقط يجب علينا أن نصبر ونجاهد أنفسنا في الثماني الليالي الباقية على ترك المعاصي وتضيع الأوقات والإقبال على الطاعات.
فضائل ليلة القدر:
1- مغفرة الذنوب،قال صلى الله علية وسلم: [من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه] متفق عليه خ-2/49-م/523
2- أجر عبادة 83 سنة ،قال تعالى: [ليلة القدر خير من ألف شهر]
– كيف نقوم ليلة القدر؟
1- صلاة الفجر والعشاء في جماعة ،لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [
من صلى العشاء في جماعة ،فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة ،فكأنما صلى الليل كله] رواه مسلم656
3- قول هذا الدعاء،عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ،ما أقول فيها؟قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"صححه الألباني في هداية الرواة برقم (2/356)
4- الإكثار من قراءة القرآن وتفسيره وسماعة ،والصدقة،والتوبة والإستغفار وذكر الله تعالى،والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
5- المحافظة على صلاة التراويح والتطويل فيها والإكثار من الدعاء.
6- بر الوالدين وصلة الأرحام وإدخال السرور على المسلمين والدعوة إلى الله تعالى.
7- الصبر وحسن الخلق وإلانة الكلام وإطعام الطعام.
8- اجتناب جميع المعاصي والملهيات وما يضيع الأوقات.
*** تنبية/ لا يشترط أن تكون ليلة القدر "ليلة السابع والعشرين"لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان] رواه البخاري(2/710)،كما يجب علينا الإجتهاد في العشر كلها إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم،قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ،أحيا الليل،وأيقظ أهله،وجد وشد المئزر.متفق عليه،وعنها قالت: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان مالا يجتهد في غيره،وفي العشر الأواخر منه مالا يجتهد في غيره"رواه مسلم(2/832)
إننا الآن نسير ونرحل كي نودع رمضان ولم يبقى إلا ثماني أيام فلنشمر على ساعد الجد والاجتهاد قبل انقضاء تلك الأيام والليالي القلائل الفاضلة ،فما يدرينا لعلنا لا ندركه مرة أخرى.
فيا شهر الصيام فدتك نفسي***تمهل بالرحيل والانتقالِ
فما أدري إذا ما الحول ولى***وعدت بقابل في خير حال
أتلقاني مع الأحياء حياً***أو أنك تلقني في اللحد بالي
*******

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله الجنة على هذا الموضوع ,,,, صح نحن جميعا نعرف ليلة القدر وكم هى من الليالى الثمينه التى يجب على الانسان ان يجتهد فيها اشد الاجتهاد ,,,, ولكن دائما الانسان يحتاج الى تذكير (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )

السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك(f)
جزاكي الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.