فقد قال الله في محكم آياته: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة:187]. فجعل الله لبداية الإمساك غاية وهي طلوع الفجر الصادق، وعلى هذا فمن لم يتبين له الفجر فله أن يأكل حتى يتحقق من طلوعه لأن الأصل بقاء الليل. قال ابن قدامة في المغني: (وله الأكل حتى يتيقن طلوع الفجر. نص عليه أحمد وهو قول ابن عباس وعطاء والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي). انتهى وأما الفطر فقد جعل الله لابتدائه غاية وهي دخول الليل أو بمعنى آخر غروب الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم". متفق عليه. وعلى هذا؛ فمن تحقق من غروب الشمس جاز له أن يباشر الفطر، أما إن لم يتحقق من الغروب فليس له أن يأكل لأن الأصل بقاء النهار. وإذا كانت علامات غروب الشمس وظهور الفجر الصادق واضحة وكنت خبيراً بها بحيث لا تخفى عليك ولا تختلط بغيرها فلك في هذه الحالة أن تأخذ بها دون التقيد بالتقويم. والله أعلم. المصدر : الشبكة الإسلامية
منقول من شبكة الفاروق
جزاكِ الله خيرا أختي في الله سحابة حب
ونسأل الله تعالى أن يفقهنا وإياكم في الدين
وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا
اللهم آمين
جزاكِ الله ألف خير غاليتي
وأثقل به ميزان أعمالكِ
°°••₪••₪••°°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
••₪••
جزاك الله كل الخير
علي هذه المشاركة الطيبة
بوركتي غاليتي وبورك عملك
بانتظار القادم بكل الشوق
••₪••
قلبكم الحنون
وجزاج بمثله ان شاء الله