تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مصطلحات الحديث النبوي الشريف

مصطلحات الحديث النبوي الشريف 2024.

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)


——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
كثر سماعنا في هذا العصر تصنيف الأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح أو الضعيف فقط ، فعندما تأتي بدليل من الحديث الشريف ترى من يتبرع طواعية إلى تضعيفه فوراً حتى يفقد حديثك مصداقيته . مع أن علماء الحديث قسموا الحديث إلى أقسام وأنواع مختلفة وصلت إلى أكثر من أربعين تصنيفاً ، ولكل منها استعماله فمثلاً يستعمل في باب أصول العقيدة الحديث المتواتر وفي فروعها يستعمل الحديث المشهور والعزيز ، وفي أصول الفقه يؤخذ بالحديث الصحيح والحسن وفي فروع الفقه يؤخذ خبر الآحاد المتحف بالقرئن والمختلف وأحياناً المعلق ، وفي فضائل الأعمال يؤخذ بالحديث حتى الضعيف من منطق أن الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أحرى بها . وهذا ما كان عليه دأب جميع علماء الأمة عبر أربعة عشر قرناً مضت حتى جاء زماننا الأغر ووجدنا تصنيف الأحاديث قد تحول من أربعين قسماً إلى قسمين فقط هما الحديث الصحيح والحديث الضعيف فتأمل حجم المشكلة أخي في الله ! ! !

معاني الفاظ الحديث
المتواتر
: هو ما رواه عدد كثير يستحيل فى العادة تواطؤهم على الكذب.
المتواتر اللفظي
: هو ما إتفق الرواه فية على لفظه و معناه.
المتواتر المعنوي
: هو ما إتفق فية الرواة على معنى كلى و إنفرد كل حديث بألفاظة..
الآحاد
: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.
المشهور
: هو ما رواه ثلاثة فأكثر من كل طبقة و لم يبلغ حد المتواتر.
العزيز
: هو ما لا يقل رواته عن اثنين في أي طبقة من طبقات السند.
الغريب
: هو ما تفرد بروايته راو واحد فقط في أي طبقة من طبقات السند.
الصحيح لذاتة
: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الصحيح لغيره
: هو الحسن لذاته إذا روي من طريق آخر مثله أو أقوى منه.
الحسن لذاتة
: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ و لا علة.
الحسن لغيره
: هو الضعيف الذي تعددت طرقه و لم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه.
الضعيف
: هو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن بفقد شرط من شروطه.
خبر الآحاد المحتف بالقرائن
: هو الخبر الذي أحاط و اقترن به من الأمور الزائدة على ما يطلبه المقبول من الشروط (مثل أن يسلسل بالأئمة الحفاظ أو ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر).
المحكم
: هو الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله.
المختلف
: هو الحديث المقبول المعارض بمثله مع إمكان الجمع بينهما.
الحديث الناسخ
: هو الحديث الذي رفع حكما تقدم قي حديث سابق.
الحديث المنسوخ
: هو الحديث الذي حوى حكما ينسخ بحديث آخر.
الخبر المردود
: هو الذي لم يترجح صدق المُخبِر به.
المعلق
: هو ما حذف من مبدأ إسناده راو فأكثر.
المرسل
: هو ما سقط من سنده الصحابي.
المعضل
: هو ما سقط من إسناده راويان فاكثر على التوالي.

المنقطع
: هو ما لم يتصل إسناده على أى وجه كان إنقطاعة.
المعنن
: هو أن يقول الراوى فلان عن فلان. و هو متصل بشروط: أولا ألا يكون المعنعن مدلسا، و ثانيا ألا يستحيل لقاء الراويان فلان عن فلان. و زاد البخاري شرطا آخر و هو ثبوت اللقاء بين الراويين.
المؤنن
: هو قول الراوى حدثنا فلان أن فلان قال. و حكمه هو حكم المعنعن.
التدليس
: هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين ظاهره.
تدليس الإسناد
: هو أن يروي الراوي عمن قد سمع منه ما لم يسمع منه من غير أن يذكر انه سمعه منه.
المرسل الخفي
: هو أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه بلفظ يحتمل السماع.
الموضوع
: هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله (صلى) و هو الذي فى إسناده راو كاذب.
المتروك
: هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب.
المنكر
: هو الحديث الذي في إسناده راو فحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه.
المعروف
: هو ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الضعيف.
المعلل
: هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.
الشاذ
: هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه.
المدرج
: هو ما غير سياق إسناده أو أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
المقلوب
: هو إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير و نحوه.
المضطرب
: هو ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة.
المبهم
: هو الحديث الذي فيه راو لم يصرح باسمه

__________________

جزاك الله خيرا أخيتي وبارك الله فيك…
بارك الله فيك اختي
وجزاك الله كل خير
بارك الله فيك واكثر من امثالك
بارك المولى فيك 0000واجزل لك المثوبه

لاحرمتِ الأجر

دمتِ بطهر00

أختي الكريمة – roro8484 –

لقد قرأت مقالتك وتعجبت والله منها فلا أدري والله على أي شيء بنيتِ قولك هذا بل اتهامك

هذا

فمن يستطيع أن يحكم على حديث بالصحة أو الضعف إلا أهل العلم الشرعي الذين خولهم الله

للدفاع عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم مما قد يلصق بها من المكذوب على رسول الله

فهل يليق أن يقال في حقهم ما قيل ؟

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  كثر سماعنا في هذا العصر تصنيف الأحاديث الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح أو الضعيف فقط ، فعندما تأتي بدليل من الحديث الشريف ترى من يتبرع طواعية إلى تضعيفه فوراً حتى يفقد حديثك مصداقيته  
عروس   عروس

وهل يستطيع مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يضعف حديثاً صحيحاً أو حسناً فينسبه للضعف

حتى يفقد مصداقيته كما ذكرتِ

أما قولك :

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  مع أن علماء الحديث قسموا الحديث إلى أقسام وأنواع مختلفة وصلت إلى أكثر من أربعين تصنيفاً ، ولكل منها استعماله فمثلاً يستعمل في باب أصول العقيدة الحديث المتواتر وفي فروعها يستعمل الحديث المشهور والعزيز ، وفي أصول الفقه يؤخذ بالحديث الصحيح والحسن وفي فروع الفقه يؤخذ خبر الآحاد المتحف بالقرئن والمختلف وأحياناً المعلق ، وفي فضائل الأعمال يؤخذ بالحديث حتى الضعيف من منطق أن الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أحرى بها  
عروس   عروس

فقد خلطتي أختي خلطاً كبيراً في مصطلحات الحديث وهذا يدل على عدم معرفتك بهذا العلم

فالأنواع قد تصل لأكثر مما ذكرتِ وليس هناك اعتراض على ذلك ولكن الجهل بتلك الأنواع هو

ما أدى بك إلى الالتباس بينها

وإليك تقسيمها فالحديث ينقسم من ناحية وصوله إلينا إلى

1- حديث متواتر

2- حديث آحاد

والآحاد ينقسم بالنسبة لعدد طرقه إلى

حديث مشهور ، وحديث عزيز ، وحديث غريب

أما تقسيم الحديث من حيث قوته فينقسم لقسمين

1- حديث مقبول

2- وحديث مردود

فالمقبول ينقسم إلى

حديث صحيح لذاته ، وصحيح لغيره ، وحسن لذاته ، وحسن لغيره .

والمردود ( الضعيف ) وهو ما فقد شرطا من شروط الحسن فقسمه العلماء

لأقسام كثيرة وأطلقوا على كل قسم اسم خاص به

وأسباب ضعف الحديث كثيرة ترجع في الجملة لسببين أساسيين

1 – سقط في السند

2- طعن في الراوي

فأما المردود بسبب سقط في السند فمنه :

الحديث المرسل والمعلق والمعضل والمنقطع والمدلس والمعنعن والمؤنن

وأما المردود بسبب الطعن في الراوي فمنه :

الحديث الموضوع والمتروك والمنكر والمعروف والشاذ والمعلل والمدرج والمقلوب والمزيد في متصل الأسانيد والمضطرب والمُصحف وغيره .

وأسباب الطعن في الراوي عشرة أشياء، خمسة منها تتعلق بالعدالة ، وخمسة منها تتعلق بالضبط
أما التي تتعلق بالعدالة فهي :
1- الكذب
2- التهمة بالكذب
3- الفسق
4- البدعة
5- الجهالة
أما التي تتعلق بالضبط فهي :
1- فُحش الغلط
2- سوء الحفظ
3- الغفلة
4- كثرة الأوهام
5- مخالفة الثقات .

أما حكم العمل بالحديث الضعيف

اتفق العلماء على أنه لا يحتج بالحديث الضعيف في الأحكام الشرعية مما

يتعلق بالحلال والحرام ، ولا فيما يتعلق بالعقائد كصفات الله تعالى

واختلفوا في جواز العمل به في فضائل الأعمال ، والقصص والمواعظ ، وفي

الترغيب والترهيب فذهب بعضهم إلى الجواز إذا توافرت الشروط التالية :

– أن يكون الضعيف غير شديد الضعف فيخرج حديث من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب

ومن فحش غلطه

– أن يكون له أصل شاهد يندرج هذا الحديث تحته كاندراجه في عموم أو قاعدة كلية

– ألا يعتقد عند العمل به ثبوت ما فيه

وممن نقل عنه عدم العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لا في الأحكام ولا في فضائل الأعمال ،

يحيى بن معين والبخاري ومسلم .

وهناك مسائل تتعلق بالضعيف

كيفية رواية الحديث الضعيف :إذا أردنا رواية الحديث الضعيف بلا إسناد فلا يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أشبهه من صيغ الجزم ، كفعل رسول الله ، أو أمر ، أو نهى ، بل يُقال رُوي كذا ، أو بلغنا ، أو ورد ، أو جاء ، أو روى بعضهم ، وما أشبهه ..

شروط ارتقاء الحديث الضعيف

– أن يُروى من طريق آخر مثله في القوة أو أقوى منه ، فينجبر الحديث الضعيف بتعدد الطرق ، إذا كان الضعف من جهة سوء حفظ رواته ، أو انقطاع في سنده ، أو جهالة ، أو اختلاط في رواته .
فتعدد الطرق تبلغ بالحديث الضعيف إلى حد الحسن لغيره
وأما إن كان الضعف من جهة اتهام بالكذب ، أو الشذوذ ، أو فحش الغلط ، فلا ينجبر بتعدد الطرق.

أما قولك هذه

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  معاني الفاظ الحديث  
عروس   عروس

فهذه ليست معاني ألفاظ وإنما هذه المصطلحات المتعارف عليها في كل نوع
أو هو التعريف المتعارف عليه عند علماء المصطلح لكل نوع من الأنواع
وبانسبة لدرجة كل نوع فقد مر معنا قبل قليل .

أسأل الله العظيم أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه إنه سميع مجيب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بعرض السؤال على الشيخ الدكتور بسام العطاوي أجاب بقوله:

القول بأن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في العقيدة هو قول المبتدعة وأما أهل السنة

والجماعة فيأخذون بالحديث الصحيح في العقيدة والأحكام ولو كان من الآحاد.

أما الحديث الضعيف ففيه تفصيل:

أولاً: اتفق العلماء على أن الحديث الشديد الضعف متروك لا يعمل به مطلقاً.

ثانياً: وأن الحديث الضعيف لا يحتج به في العقيدة وإن كان ضعفه يسيراً.

ثالثاً: اختلفوا في قبول الحديث الذي لم يشتد ضعفه في الأحكام وفضائل الأعمال

على ثلاثة أقوال:

1. أنه يعمل به مطلقاً بشرط ألا يكون ضعفه شديداً وان لا يوجد في الباب غيره.

2. أنه لا يعمل به مطلقاً.

3. أنه لا يعمل به في الأحكام من الحلال والحرام، ويعمل به في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب

بشروط ثلاثة:

• أن يكون الضعف غير شديد.

• وأن يكون مندرجاً تحت أصل عام كأحاديث في فضل الصيام مثلاً. فإن الصيام مشروع في الأصل.

• وألا يعتقد عند العمل به ثبوته، وهذا قول الجمهور.

ولعل الراجح القول الثاني وهو انه لا يعمل بالحديث الضعيف مطلقاً، ولا يحتج به لا في الأحكام

ولا في غيرها، فلا يثبت به حكم شرعي، ولا فضيلة خلقية، ولا يفسر به كتاب الله لما يلي:

– أن الحديث الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، وقد ذم الله الظن فقال: ( وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغنِ من الحق شيئاً) ،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) متفق عليه.

– أن في الأحاديث الصحيحة ما يغني عن الضعيف.

وقال بهذا جمع من المحققين كالبخاري ومسلم وابن تيمية والشوكاني وأحمد شاكر والألباني.

رحمهم الله جميعاً

وللتوسع يراجع كتاب الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به لفضيلة الشيخ العلامة د. عبد الكريم الخضير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.