تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موعظه حسنه لمن لايخرجون زكاة أموالهم للعظه والعبره

موعظه حسنه لمن لايخرجون زكاة أموالهم للعظه والعبره 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[[ موعظة حسنة لمن لا يخرجون زكاة أموالهم ]]
*************************************

قل للذين شغلهم فى الدنيا غرورا إنما فى غد ثبورهممانفعهم ما جمعوا إذا جاء محذورهم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم فكيف غابت عن قلوبهم وعقولهم يوم تحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم .. أخذ المال إلى دار ضرب العقاب فجعل فى بوتقة ليحمى ليقوى العذاب فصفح صفائح كى ييعم الكى الإهاب ثم جيئ بمن عن الهدى قد غاب يسعى إلى مكان لامع قوم يسعى نورهم ثم يحمى عليها فى نار جهنم إذا لقيهم الفقير لقى الأذى فإن طلب منهم شيئا ثار منهم لهب الغضب كالجذا {{ والجذوة بمعنى الجمرة الملتهبة }} ولوشاء ربك لأغنى المحتاج وأوعوذ ذا ونسوا حكمة الخالق فى غنى ذا وفقر ذا واعجبا كم يلقاهم من غم إذا ضمتهم قبورهم يوم يحمى عليها فى نار جهنم سيأخذ الوارث منهم من غير تعب ويسأل عنها الجامع من أين إكتسب ما إكتسب إلا أن الشوك له وللوارث الرطب أين حرص الجامعين أين عقولهم يوم يحمى عليها فى نار جهنم ولو رأيتهم فى طبقات النار يتقلبون على جمرات الدرهم والدينار وقد غلت اليمين مع اليسار مم بخلوا مع الإيسار.. لورأيتهم فى الجحيم يسقون من الحميم كم كانوا يوعظون فى الدنيا وما فيهم من يسمع كم خوفوا من عقاب الله وما فيهم من يفزع كم أنبؤا بمنع الزكاة ومافيهم من يدفع فكأنهم بالأموال وقد إنقلبت شجاعا أقرع فماهى عصى موسى ولا طورهم …
حكاية :
******
روى محمد بن يوسف الفريابى قال : خرجت أنا وجماعة من أصحابى فى زيارة أبى سنان رحمه الله فلما دخلنا عليه وجلسنا عنده قال : قوما بنا نزور جار لنا ملت أخوه ونعزيه فيهفقمنا معه ودخلنا على ذلك الرجل فوجدناه كثير البكاء والجزع على أخيه فجلسنا نسليه ونعزيه وهو لا يقبل تسلية ولا تعزية فقلنا أما تعلم أن الموت سبيل لابد منه قال : بلا ولكن أبكى على ما أصبح وأمسى فيه أخى من العذاب … فقلنا له هل أطلعك الله على الغيب ؟ قال : لا ولكن لما دفنته وسويت عليه التراب وانصرف الناس جلست عند قبره إذ صوت من قبره يقول : آه أقعدونى وحيدا أقاسى العذاب قد كنت أصلى قد كنت أصوم قال فأبكانى كلامه فنبشت عنه التراب لأنظر لحاله وإذا بالقبر يشتعل عليه نارا وفى عنقه طوق من نار فحملتنى شفقة الأخوة ومددت يدى لأرفع الطوق عن رقبته فاحترقت أصابعى ويدى ثم أخرج إلينا يده فإذا هى سوداء محترقة قال فرددت عليه التراب وانصرفت فكيف لا أبكى عليه وأحزن عليه فقلنا فما كان أخوك يعمل فى الدنيا قال : كان لا يؤدى الزكاة من ماله قال فقلنا هذا تصديق قوله تعالى : [[ ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة وأخوك
عجل له العذاب فى قبره إلى يوم القيامة قال : ثم خرجنا من عنده وأتينا أبى زر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا له قصة الرجل وقلنا له يموت اليهودى والنصرانى ولا نرى فيهم ذلك فقال :

أولئك لاشك أنهم فى النار وإنما يريكم الله فى أهل الإيمان لتعتبروا قال الله تعالى :
{{ فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها وما أنا عليكم بحفيظ }}… فنسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم ..
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ولا تخزنا يوم القيامة إنك الرؤوف الرحيم …

منقوووووووووووووووووول

قصة فيها عبرة

يعطيكي العافيةعلى الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.