ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية بنسبة 50% قبل رمضان
مخاوف من استمرار موجة الارتفاع ودعوة لتشديد الرقابة علي الأسواق
والمواطنون يتهمون التجار بالتلاعب في الأسعار
تحقيق- عبدالحميد غانم : أصبح الغلاء وارتفاع الأسعار هو الشغل الشاغل والهم الأكبر الذي يسيطر علي تفكير المواطنين والمقيمين ولا تخلوا جلساتهم سواء علي المقاهي أو في الأماكن العامة والمجالس من الحديث عن الارتفاع الجنوني للسلع والمواد الغذائية والخضراوات والفاكهة ومواد البناء والملابس وكل شيء.
وتزداد شكوي الناس ومعاناتهم مع الغلاء بسبب ضعف الرواتب وثباتها وإن تحركت ببطء شديد خاصة محدودي الدخل فكل شيء من سلع ومواد غذائية وملابس ومواد البناء ارتفع سعرها بل إنه يزداد يوماً بعد آخر والرواتب ثابتة علي حالها وهو ما يزيد من هموم ومعاناة الناس خاصة إذا كانت أسرة كبيرة وبحاجة إلي مصاريف كثيرة للأكل والشرب والمدارس وإيجارات وغيره من المصاريف.
وقد شهدت المجمعات التجارية والأسواق ارتفاعا ملحوظاً في أسعار الخضر والفاكهة والأرز والزيوت ومعظم السلع والمواد الغذائية مع توقع باستمرار تلك الزيادة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك الذي أصبح وكأنه عادة سنوية وموسما للتجار لزيادة الأسعار خاصة الألبان والعصائر والحلويات والخضر والفاكهة واللحوم والأسماك والزيوت والزبادي والأرز وكل شيء يقبل علي شرائه كل المستهلكين.
وأكد المستهلكون أن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوظاً خلال الفترة الماضية بالمقارنة بالعام الماضي خاصة الأرز واللحوم والخضر والفاكهة والأسماك والدجاج والبيض التي تشكل أكثر السلع التي يقبلون علي شرائها بكميات كبيرة قبل انطلاق شهر رمضان المبارك.
وأشار عدد من المستهلكين إلي أهمية تشديد الرقابة واتخاذ اجراءات لخفض الأسعار خاصة أن الشهر الكريم علي الأبواب ويتواكب معه دخول المدارس والأمر سيكون صعباً للغاية علي الأسر والعائلات.
ويعد الحليب من المواد التي يزداد عليها الطلب كثيراً قبل رمضان ويكون استهلاكه علي عدة أشكال وأنواع لاضافته إلي الأطعمة المختلفة والحلويات المختلفة فضلا عن تناوله علي الفطور مما يزيد من القيمة الغذائية له ويصل سعر العبوة الكبيرة من الحليب المجفف إلي 60 و70 ريالاً.
أما الأرز البسمتي الهندي بكافة أنواعه فيعد من أكثر المواد الغذائية التي يقبل عليها الناس سواء في رمضان أو غير رمضان إلا أن كميات الأرز التي يتم بيعها الآن تتضاعف عدة مرات وتصل إلي عشر مرات تقريباً في شهر رمضان الكريم نظراً لكثرة الولائم والعزائم لافطار الصائمين واسعاره تتحدد حسب النوع وحجم العبوة خاصة أن العبوات الأكثر مبيعاً هي العبوات الكبيرة الحجم أما الصغيرة فيصل سعرها إلي 8 ريالات للعبوة زنة 2 كلغم وكذلك الأرز المصري الذي وصل 8 ريالات للعبوة زنة 2 كلغم.
المخللات والمقبلات تجد لها سوقا رائجاً قبل بداية شهر رمضان وحتي قبله خاصة الزيتون الذي يقبل عليه الناس لاعتقادهم أنه يزيد بركة السفرة الرمضانية لذلك أسعارها هي الأخري زادت الضعف.
أما سيد الطعام والمائدة وهو اللحم بأنواعه المختلفة فهو يشكل المادة الأساسية للمائدة ويدخل في الكثير من المأكولات التي يزداد الاقبال عليها قبل شهر رمضان المبارك ومن أشهر أنواع اللحوم التي تجد إقبالا اللحم السوري ويصل سعرها الآن حوالي 40ريالاً للكيلو واللحم المصري التي يصل سعرها الآن 45 ريالاً للكيلو واللحوم الاسترالي التي يصل سعرها الآن 32 ريالاً واللحوم النيوزيلندية واللحم والسوداني التي يصل سعرها 30 ريالاً للكيلو واللحوم الباكستانية التي يصل سعرها 28 ريالاً للكيلو وهناك أيضا اللحوم الهندية التي يصل سعرها 27 ريالاً للكيلو.
وبجانب اللحوم الحمراء يأتي الدجاج في المرتبة الثانية ويعتبر من السلع التي يزداد الاقبال عليها ويبدأ سعر كيلو الدجاج الحي الطازج من 30 ريالاً وأيضا 15ريالاً لكيلو الدجاج المجمد.
وتعتبر الخضراوات الورقية وغيرها من الخضراوات التي يقبل عليها الناس طوال العام ويزداد سعرها وتنتعش قبل شهر رمضان نظراً لازدياد
الطلب عليها لدرجة ان كيلو الخيار وصل الآن 6 و7 ريالات وكذلك الخس الذي يستخدم في السلاطات.
أيضاً الأسماء بجميع أنواعها من السلع التي يقبل علي شرائها لناس ازداد سعرها لدرجة ان سمك الهامور وصل سعره 30 ريالاً للكيلو وكذلك الروبيان الذي وصل 45 ريالا للكيلو وسمك المكرونة وصل سعره 12 ريالاً.
باختصار الأسعار ارتفعت بشكل كبير وبدرجة جنونية لم يسبق لها مثيل علي حد قول المواطنين والمقيمين ومطلوب تشديد الرقابة علي الأسواق خاصة ان شهر رمضان علي الأبواب ويجب تخفيف معاناة الناس من هذا الغلاء وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.
يقول عيسي العبدالله: الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وهذا الأمر يشكل عبئاً اضافياً علي كاهل الأسر خاصة اننا الآن علي أبوب قدوم شهر رمضان الكريم ومطلوب تشديد الرقابة علي الأسواق لضبط ايقاع الأسعار حتي لا يفلت زمامها بشكل كبير في شهر رمضان وبدرجة لا تطاق وترهق المواطنين والمقيمين فمثلاً كيلو اللحم السوري وصل 40 ريالاً والمصري 45 ريالاً والاسترالي 32 و33 ريالاً والأرز ارتفع سعره 50% وكذلك الخضر والفاكهة والزيوت وكل السلع والمواد الغذائية مثل الدجاج الذي وصل سعر الكيلو 30 ريالاً وسمك الهامور ب 30 ريالاً للكيلو والمكرونة 12 و15 ريالاً الروبيان 40 و45 ريالاً للكيلو وهذا الارتفاع يرهق ميزانية الناس خاصة أصحاب الدخل المحدود.
ويضيف: لا يخلو مجلس أو جلسات المقاهي والأماكن العامة تجد حديث الناس وشغلهم الشاغل وهمهم الأكبر هو الأسعار والغلاء وكيف يدبرون مصاريف رمضان والمدارس ومصاريف كل شهر خاصة ان الدخل ثابت ومعروف والانفاق أكثر من الدخل وعليه يجب أن تتحرك الجهات المختصة من أجل خفض الأسعار.
ويقول مبارك الجابر: الأسعار ارتفعت بنسبة 150% عن السابق وهذا الارتفاع والغلاء يسيطر علي تفكير الناس وأصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر ومع ذلك الناس تحاول أن تؤقلم نفسها علي هذا الوضع والغلاء وارتفاع الأسعار وتضبط ميزانيتها ولا تشتري سوي احتياجاتها الأساسية أي تتبع مسألة الترشيد الاستهلاكي وعدم الإسراف لأن دخها ثابت ومعروف والانفاق أكثر من اللازم يعني أن ميزانيتها لن تكفي الشهر وتضطر للسلف أو الاقتراض خاصة في شهر رمضان الذي يحتاج الي ميزانية خاصة اذا اضفنا اليه ميزانية المدارس التي تتواكب مع قدوم رمضان فالأمر سيكون في غاية الصعوبة علي هذه الأسر وفعلاً ستضطر للاقتراض والسلف لتغطية مصاريف رمضان ودخول المدارس والوفاء بالتزاماتها من ملابس مدرسية ومصاريف المواصلات وأقساط المدرسة.
ويقول عبدالله كلا: أهم شيء هو تشديد الرقابة علي الأسواق لخفض الأسعار خاصة اننا أوشكنا علي الاقتراب من شهر رمضان الكريم الذي يحتاج الي ميزانية خاصة في ظل هذا الغلاء وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية مثل اللحوم والخضر والأرز والفاكهة والزيوت والأسماك والحليب والعصائر والحلويات فكيلو اللحم السوري وصل 40 ريالاً والمصري 45 ريالاً وكيلو الدجاج الطازج 30 ريالاً والمجمد 15 ريالاً و20 ريالاً وحسب وزن الدجاة وطبق البيض ب 20 ريالاً.
ويضيف: لابد من إيجاد حلول عملية لخفض الأسعار وهذا الغلاء الذي أصبح يسيطر علي تفكير كل مواطن ومقيم وأصبح حديث الناس في مجالسهم وعلي المقاهي وفي العمل وفي كل مكان يذهبون إليه وبالتالي يجب أن يتعاون الجميع والجهات المختصة للقضاء علي ارتفاع الأسعار.. المستهلكون يجب ألا يبالغوا في الشراء لدرجة
الاسراف وأن يشتروا فقط حاجاتهم الاساسية والضرورية وعلي قدر الحاجة فقط وعدم الشراء بكميات كبيرة وتخزينها لان ذلك يرفع الاسعار انطلاقا من قانون العرض والطلب وعلي الجهات المختصة ايضا تشديد الرقابة علي الاسواق لخفض الأسعار.
ويقول محمد نصر بن عزام: الاسعار في ارتفاع مستمر خاصة المواد الغذائية فكل يوم نجد سعراً جديداً لسلعة معينة فمثلا الدجاج الطازج بعد ان كان ب 15.13 ريال للكيلو اصبح الآن ب 30 ريالا وكيلو اللحم الاسترالي وصل سعره 32 ريالا والسوري ب 40 ريالا وكيلو الخيار ب 7 ريالات والطماطم ب 4.3 ريالات.
ويضيف: الاهم من ذلك ايضا هو ارتفاع الايجارات وقدوم شهر رمضان ودخول المدارس الذي يحتاج ميزانية خاصة واذا ما اضفنا هذا علي ذاك تصبح المسألة في غاية الصعوبة علي الناس وتزيد من همومهم ومعاناتهم وهو ما يتطلب تشديد الرقابة علي الاسواق وخفض الاسعار قبل قدوم رمضان فهذا موسم التجار لزيادة الاسعار بشكل جنوني يفوق الوصف وفي نفس الوقت يجب تقنين مسألة الاستهلاك والشراء علي قدر الاحتياجات فقط ويوم بيوم وليس الاسراف والمبالغة في الشراء وتخزين المواد الغذائية لان هذا يرفع من اسعارها ويزيد من حالة الغلاء.
يقول عبدالعزيز الجعفري: نعم الاسعار زادت بشكل ملحوظ عن ذي قبل خاصة السلع والمواد الغذائية والآن نحن مقبلون علي شهر رمضان المبارك ودخول المدارس وهذا الامر يزيد من عبء الناس ومعاناتهم وكان من الافضل تأجيل المدارس الي ما بعد رمضان خاصة ان كل شيء ارتفع ثمنه سواء اللحوم والخضراوات والفاكهة والاسماك والزيوت وكل شيء وكل اسرة بحاجة الي ميزانية لرمضان واخري للمدارس وبالتالي نحن بحاجة الي تشديد الرقابة علي الاسواق وتأجيل المدارس.
ويضيف: الغلاء وارتفاع الاسعار اصبح يشكل الهم الأكبر في حديث الناس في مجالسهم والمقاهي والعمل والاماكن العامة ومطلوب خفض الاسعار لان ظروف الناس صعبة وكل بيت فيه 3 أو 4 أولاد في المدارس وبحاجة الي نفقات كبيرة وكذلك نفقات البيت نفسه نفقات شهر رمضان كل هذه الامور تحتاج الي ميزانية خاصة.
ويقول عبدالرحمن الملا: الاسعار ارتفعت بشكل كبير في الآونة الاخيرة ولابد من تخفيضها خاصة ان شهر رمضان علي الأبواب وكذلك المدارس وكل هذا بحاجة الي نفقات ومصاريف كثيرة فمثلا اللحوم ارتفع سعرها بنسبة كبيرة لدرجة ان كيلو اللحم السوري وصل 40 ريالا وكيلو اللحم المصري وصل 45 ريالا والارز خاصة العبوات الكبيرة يتحدد سعره حسب النوع والحجم والكمية والخضراوات والفاكهة زادت وكذلك الالبان والزبادي والحليب والزيوت والعصائر والحلوي وهذا الاسعار تتحرك نحو الزيادة كلما اقتربنا من شهر رمضان المبارك واذا ما اضفنا مصاريف دخول المدارس وقدوم رمضان في ظل هذا الغلاء الجنوني وارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية فالأمر يكون صعباً للغاية علي الاسر والعائلات خاصة اصحاب الدخول المحدودة لان الدخل ثابت والمرتب معروف واي زيادة في الانفاق والمصاريف عن حدود الميزانية بسبب ظروف طارئة تدفع هذه الاسر للاقتراض من البنوك او السلف وبالتالي يجب تشديد الرقابة علي الاسواق لخفض الاسعار.
ويقول عبدالحميد العوضي: بالفعل الغلاء موجود والاسعار تحركت نحو الزيادة بشكل ملحوظ والامر سيزداد تعقيدا ومعاناة عند قدوم شهر رمضان الذي هو علي الأبواب الآن وكذلك دخول المدارس فكل ذلك بحاجة الي نفقات ومصاريف ضخمة جدا ولكن في نفس الوقت علي الناس عدم الاسراف والمبالغة في الشراء لان ذلك يرفع من اسعار السلع والمواد الغذائية.
ويضيف: للاسف هناك بعض الناس يشترون كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية ويتم تخزينها استعدادا لشهر رمضان وهذا يرفع من سعر هذه السلع لان الطلب يكون عليها اكثر والمعروض اقل اي اننا هنا امام قانون العرض والطلب وبالتالي علينا عدم الاسراف والمبالغة في الشراء ويكون الشراء فقط علي قدر الحاجة وفي نفس الوقت علي الجهات المختصة رقابة الاسواق ويكون التعاون بين الجهات المختصة والمستهلكين لضبط الأسعار وضبط المخالفين.
الله يفرجهااا يارب
بس مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ..
اذا حنا قادرين ع الاسعار الفقراء كيف ياكلون ويشربون !!
ختى الحليب ارتفعععععععععععععععع ..
مثل ماقلتي لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااا للأسراف……. ولاتنسون خواتي مساعدت الفقرا الله يعلم بحالهم حنا نشكي اجل هم وش لون