قد ينتج عن الوشم أو ثقب الجلد لأغراض التجميل ( تعليق الحلق في الأذن أو أشياء معدنية أخرى ) التهابات قد تستدعي التنويم في المستشفى للعلاج وقد ظهرت حالتي وفاة منذ نهاية العام الماضي في أوروبا وحدها بسبب ثقب الجلد لهذه الأغراض .
وعلى عكس الوضع في البلاد الإسلامية حيث التشريعات الدينية تحرم الوشم والوازع الديني يمنع الناس من استخدامه فإن التشريعات القانونية في الغرب وخصوصاً أوروبا تهتم بشكل خاص بالناحية الوقائية الصحية مثل استخدام القفازات الطبية النظيفة والإبر المعقمة ولكنها لا تناقش مسألة تعقيم المواد المستخدمة والأصباغ أو الحاجة إلى إجراء تقييم لدرجة السمية والمخاطر المترافقة مع الوشم أو ثقب الجلد .
وباستثناء عدد محدود من الأصباغ والملونات المسموح بها للاستخدامات التجميلية فإن معظم المواد الكيماوية المستخدمة في الوشم هي أصباغ صناعية أنتجت في الأساس لأغراض أخرى مثل دهان السيارات أو حبر الكتابة التي تفتقر إلى معلومات السلامة والأمان لاستخدامها في هذا المجال .
وتكمن الخطورة من هذه الناحية بأن تجاهل تعليمات السلامة قد يؤدي إلى مخاطر جمة مثل الالتهابات الفيروسية ( خصوصاً التهاب الكبد والإيدز ) ، الالتهابات الجرثومية والفطرية إضافة إلى تهيج الجلد والحساسية وحتى سرطان الجلد أعاذنا الله منهم
منقول
الله سبحانه وتعالى لم يحرم شيئا الا لوجود الضرر منه
الحمد لله على نعمة الاسلام
الله يبعد الشر عن جميع المسلمين
تسلم ايديك عزيزتي والله يعطيك العافية
وجزاك الله خيرا
تحياتي
العيناوية 🙂