همسة تربوية الزوجة خير من تُعاشر ،، 2024.

لما كان الزوجان شريكين في الحياة، كان الحوار بينما من الأمور المطلوبة، والحوار نفسه يجب أن يكون قوامه الاحترام والتقدير بين الطرفين، فكلما كانت العلاقة ودية حميمة كلما كانت متانة جسر هذه الشراكة قوية بين الزوجين، فعلي المتزوج أن يكرم زوجته حتي يعذب علي لسان والديها ذكره، وألا يهينها فيصغر عندهما من قدره

فكن في حقها زوجاً رحيماً

وكن في قلبها حقاً أميناً

فحسن العشرة يكون بين الزوجين بحسن الخلق قولاً وفعلاً في قول الرسول ÷ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي . أي من يعاملهن بالصبر مع طلاقة الوجه والإحسان وكف الأذي وبذل الندي وحسن العشرة تستوجب جميع الأحوال التي يعيشها الزوجان ومراعاة الطرف الآخر في قول أبي الدرداء لزوجته إذا غضبت فارضيني وإذا غضبتِ راضيتك .
فكم من مشكلات بين الزوجين فاقت التصور سببها أن الزوج لا يكلم زوجته كلاماً حسناً فيه ود وحب وملاطفة، فلا يقول لها إذا قدمت له شيئاً مثلا جزاك الله خيراً.. هذا طعام طيب.. هذا عمل جميل.. وما شابه ذلك، ولا يناديها بلقب تحبه أو يحدثها بكلام فيه غزل مباح بين الرجل وزوجته ونحو ذلك وكان صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجاته بحسن الحديث، وكان إذا صلي العشاء يدخل منزله ويسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام.
فليس من حسن العشرة أن يمنع الرجل زوجته من بر أبويها أو أن تكون المرأة سبباً في أن يقطع الرجل رحمه، كما أن للهدية أثراً جميلاً في كل نفس فهي تنبت المودة وتشرح الصدر وتذيب أثر المواقف، فالهدية ليست في قيمتها المادية ولكن في قيمتها المعنوية فتذكر أخي القاريء الكريم أن لك بنتاً أو أختاً تتزوج فكما تريدها أن تُعامل يجب أن تعامل.

جزاك الله خير

صح لسانج وسلمت يداج
مشكوره يالغاليه
وبارك الله فيج

دمتم سالمين
اختكم شريفة

صدقتي اختي ……………….والله يعطيني على نيتي …….

((فليس من حسن العشرة أن يمنع الرجل زوجته من بر أبويها أو أن تكون المرأة سبباً في أن يقطع الرجل رحمه، )) ياااكثررررررررهم :mad2::mad2:

مشكوووره غلاااااااااي عالطرح

كلام رائع
اشكرك

السلام عليكم

صاجة يا أختي

بارك الله فيج و جزاج الباري ألف ألف خير

حياكم الله ،،