~*¤®§(*§ رحلتي إلى خان الخليل §*)§®¤*~ˆ° 2024.

يعتبر خان الخليلي الذي يحده من الشرق مسجد الحسين ومن الجنوب حي الموسكي من أعرق أماكن القاهرة الإسلامية، ويعد كذلك من أهم الأسواق الشعبية والسياحية في مصر، بل ومن أقدم أسواق الشرق الأوسط.

يعود تاريخ خان الخليلي إلى القرن الثامن الهجري، حيث تعني كلمة خان "فندق" وكلمة الخليلي تشير إلى من قام ببناء هذا المكان، وهو الأمير المملوك "شركس الخليلي" الذي ينسب إلى منطقة الخليل في فلسطين، وهو الذي قام ببناء خان الخليلي عام 1382 ليستضيف فيه زملاءه من التجار وكان الفندق في ذلك الوقت يطلق عليه كلمة ( خان ) وعرفت المنطقة باسم خان الخليلي

يعود تاريخ خان الخليلي إلى القرن الثامن الهجري، حيث تعني كلمة خان "فندق" وكلمة الخليلي تشير إلى من قام ببناء هذا المكان، وهو الأمير المملوك "شركس الخليلي" الذي ينسب إلى منطقة الخليل في فلسطين، وهو الذي قام ببناء خان الخليلي عام 1382 ليستضيف فيه زملاءه من التجار وكان الفندق في ذلك الوقت يطلق عليه كلمة ( خان ) وعرفت المنطقة باسم خان الخليلي.

وقد تحول هذا المكان عام 1388 في عهد السلطان برقوق إلى مركز تجاري كان يعتبر من أكبر المراكز في منطقة الشرق، فقد كان عبارة عن حي صغير به سلالم وبيوت قديمة، وبدأت تظهر البيوت في هذا الحي بعد اهتمام الأميرة شويكار بخان الخليلي.
ويعتبر خان الخليلي من أكبر مراكز إحياء التراث الإسلامي في كل المناطق العربية، ويعتبر مقصدا مهما ‏ ‏للسياحة في مصر حيث يشتمل على الحرف التقليدية والتراثية والبيئية باعتبارها أحد ‏‏أهم الموروثات الثقافية والحرفية المصرية.
حيث يتميز بالعمال والحرفيين الذين يقومون بصناعة التحف في كل مراحلها وتنتشر به الصناعات اليدوية ومحلات السجاد المشهورة بالسجاد اليدوي الشيرازي والعجمي والحرير الذي ترجع صناعته إلى القرن الرابع عشر الميلادي والتحف والكريستال والمشغولات الفضية والنحاسية والنقش عليه وصناعة الزجاج والرسم عليه بمياه مذهبة وصناعة البردى والرسم عليه برسومات فرعونية باللغة الهيروغليفية القديمة وصناعة الحلى الذهبية والفضية والجلود وصناعات الحفر على الخشب وأشغال الأرابيسك ‏ ‏اليدوي وتطعيم الخشب بالصدف والنقش على النحاس والفضة والتماثيل والتمائم‏‏الفرعونية.

ويشتهر بالمكان "مقهى الفيشاوي" الذي تأسس منذ حوالي ‏ ‏240 سنة من قبل عائلة الفيشاوي، حيث يعتبر أقدم المقاهي بالخان، وجاءت شهرته من ‏ ‏خلال التقاء الأدباء والفنانين والشعراء فيه ليلا وحتى صلاة الفجر، وتحرص إدارة المقهى حتى الآن على تعليق صور هؤلاء الرواد في أرجاء المقهى كنوع من الترويج السياحي.