تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آمل جديد للقضاء على سرطان عنق الرحم

آمل جديد للقضاء على سرطان عنق الرحم 2024.

يجري العلماء حاليا دراسات على صنع هلام له قدرة على القضاء على خلايا سرطان عنق الرحم، وعلى تقليل خطر هذا المرض.ويعمل هذا الهلام، الذي يوضع مباشرة على عنق الرحم، على وقف نمو البروتينات التي تلعب الدور الرئيسي في نمو السرطان.

وأظهرت الاختبارات التي أجرتها جامعة نيويورك أن هذا العلاج لديه القدرة على دفع الخلايا السرطانية إلى الانتحار.ويأمل العلماء حسب صحيفة الخليج، أن يؤدي بحثهم في النهاية إلى استبعاد الحل الجراحي لاستئصال الورم السرطاني في مراحله المبكرة.

كما يأمل العلماء أن تعمم تجربتهم في بريطانيا كلها في أقرب وقت، غير أنهم يؤكدون أن تجاربهم ما زالت في مرحلة مبكرة.ويتسبب سرطان عنق الرحم في وفاة ما يقرب من 250 ألف سيدة حول العالم سنويا.

وينتج سرطان عنق الرحم عن أحد الفيروسات التي تنتقل عن طريق الجنس، وهو من نفس مجموعة الفيروسات التي تسبب الثآليل.

ويقوم هذا الفيروس بوضع شريط الحامض النووي الخاص به في الخلايا السطحية لعنق الرحم، وهو ما يؤدي إلى إنتاج البروتينات التي تمنع الخلايا من الموت، ويحولها بدلا من ذلك إلى خلايا سرطانية.

وقد صمم الهلام الجديد بحيث يقوي مناعة الجسم البشري لمقاومة الفيروس، ومنعه من تكوين البروتينات.

والمكون الأساسي للهلام هو قطع صغيرة للغاية من مادة جينية تعرف باسم RNA، وهي تدخل إلى الخلايا وتعطل إنتاج البروتينات.

ومن السهل على الجسم البشري أن يقوم بتدمير RNA، لكن الهلام يحميها من ذلك عن طريق تغليفها بطبقة عازلة من الجزيئات الدهنية التي يطلق عليها اسم، الليبوسومات.

لكن حتى الآن لم تتبين قدرة هذا الهلام على اختراق خلايا عنق الرحم بالعمق الكافي للقضاء على السرطان في مراحله المبكرة.

لكن الباحثين يأملون أن يعمل الهلام بشكل جيد، حتى لولم تتمكن جزيئات RNA من الدخول إلى كل الخلايا السرطانية، لكنها ستحقق التوازن لصالح النظام المناعي للجسم.

ونظريا، يمكن لهذا الهلام أن يتغلب على الخلايا السرطانية عند النساء اللاتي يعانين من عدوى شديدة، كما يمكنه القضاء على الأورام.

ويأمل العلماء أن يسمح صناع القرار في بريطانيا باختبار هذا العلاج على السيدات اللاتي يعانين من السرطان في مراحله الأولية، قبل اللجوء إلى العلاج الجراحي الاعتيادي لاستئصال الخلايا الغريبة.

كما يمكن في يوم ما صنع أشكال أخرى من هذا الهلام لعلاج أنواع أخرى من السرطان يمكن الوصول إليها سطحيا.

هذا ومن جانب آخر اذا لم تتم السيطرة على هذا السرطان وأدى الى استئصال الرحم فهذ العملية لا تؤثر
على حياتهن الجنسية بل على العكس وحسب دراسة بريطانية نشرت في المجلة الطبية البريطانية توصلت إلى أن المتعة الجنسية تتحسن بعد إجراء عملية استئصال الرحم.

كذلك قامت مجموعة من الباحثين في هولندا بدراسة تأثيرات عملية استئصال الرحم على 423 امرأة حيث تم توجيه مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بنشاطهن الجنسي قبل عملية إزالة الرحم وبعد ستة أشهر من العملية من حيث اختلاف الشهوة الجنسية وعدد مرات ممارسة الجنس والمشاكل التي يواجهنها أثناء ممارسة الجنس.

كانت النتائج أن النشاط الجنسي لدى جميع المرضى قد تحسن بحيث أن العملية لم تؤدي إلى أي نتائج سلبية على حياتهن الجنسية بل على العكس الجميع أشرن إلى تحسنها بشكل ملحوظ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اختي الغالية هووووجاس

على مشاركتك القيمة

تسلم ايديك والله يعطيك العافية

تحيتي لك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي أختي و يعطيكي العافية على موضوعك المفيد…

🙂



نسأل الله الصحة والعافية

بارك الله فيج عزيزتي وجزاج كل الخير

ألف شكر لأخوي عابر سبيل ع الهدية الحلوة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي ..
تسلمين على الموضوع القيم .. يعطيك ألف عافية
بإنتظار جديدك عزيزتي

تقبلي شكري وتقديري
ام عدول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.