إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال .
وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
كان معروف الكرخي نصرانيا ثم أسلم وتزهد وكان يكثر من القول لنفسه معاتبا : ( يا نفس كم تبكين أخلصي وتخلصي )
نسأل الله تعالى أن يجعل جميع أعمالنا وأقوالنا وعباداتنا صائبة خالصة لوجه الله سبحانه .
_______________________
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخيــــر فإن الفــارج الله
إذا بليت فثق بالله وارض بــه
إن الذي يكشف البلوى هو الله
اللهم امين ولا تجعلنا ممن كثرث اعملهم بل اجر اللهم انت الرحمن الغفور
اختكم نور العين
لك كل الشكر عزيزتي .
أختي / طوق الياسمين ..
بارك الله فيك على هذا المجهود الطيب ..
سلمت يداك ..
أختك /
أمــــــــــــ قمر 14ـــــاني .
" وقوله تعالى : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ) ، هذا يوم القيامة ، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر ، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال – التي ظنوا أنها منجاة لهم – شيء ؛ وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي : إما الإخلاص فيها ، وإما المتابعة لشرع الله . فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية فهو باطل . فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين ، وقد تجمعهما معا ، فتكون أبعد من القبول حينئذ ؛ كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ) البقرة/264 " انتهى مختصرا
جزاكِ الله خير ..
نسأله أن يكتب أجرنا بموازين حسناتنا بأخلاصنا في نياتنا واعمالنا
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
جزاك الله خيرا عزيزتي