تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخطاء يرتكبها الأهل تفقدهم متعة الحوار مع أطفالهم

أخطاء يرتكبها الأهل تفقدهم متعة الحوار مع أطفالهم 2024.

تعدّ القدرة على الحوار المستمر بشكل ناجح مع الأبناء من أساسيات التربية، ولكن يفتقد بعض الآباء هذه القدرة ما يؤثّر سلباً على علاقتهم بأبنائهم.
ما هي الأخطاء التي يرتكبها الأهل في حوارهم مع أبنائهم، وكيف يمكن تلافيها؟
«سيدتي» اطلعت من الإختصاصية النفسية في مركز المهارات لتنمية القدرات الذهنية والعلاج النفسي التربوي آمال عاشور على أبرز الأخطاء في حوارنا مع طفلنا..

معلوم أن طريقة الحوار وأسلوب المعاملة مع الطفل أمر غاية في الأهمية، فعدم إشباع حاجة الطفل أو الدخول إلى عالمه يولّدان لديه الإضطرابات.

4 أخطاء
ويشكّل نجاحنا في الحوار مع أبنائنا إحدى علامات نجاحنا في التربية، ولكننا قد نرتكب بعض الأخطاء التي قد تفشل هذه العلاقة.ولعل أبرز الأخطاء التي يرتكبها الأهل في حوارهم مع أبنائهم، تتمثّل في:

أولاً: إبداء عدم الرغبة في الإستماع للطفل بحجة الإنشغال بشيء ما! وفي هذا الإطار، ينبغي على الأم عندما يعبّر طفلها عن نفسه ومشاعره وأفكاره أن تهتم بكل كلمة يتفوّه بها ليشعر أن والدته تتفهّمه وتحترمه وتتقبّله، لأن الإستماع إلى كلامه يعتبر من احتياجاته الأساسية، كما أن حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يمكن أن يشغل الأم. فإذا كانت الأم مشغولة فعلاً، يفضّل إعطاء الطفل موعداً صادقاً ومحدّداً، خصوصاً إذا كان منزعجاً أو محبطاً، مع احتضانه وتقبيله والتربيت على كتفه.

ثانياً: استخدام أسلوب التحقيق مع الطفل من خلال الإستفسار عن أشياء معروفة مسبقاً لدى الأب، علماً أن هذا الأسلوب يجبر الطفل على أن يكون في موقع المتهم ويأخذ موقف الدفاع عن النفس. وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار غير متوقعة ما يحوّل موقع الأب في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكو له همّه إلى محقق أو قاضٍ. ويجب على الأبوين أن يدركا أن طفلهما لا يريد أكثر من أن يستمعا إليه باهتمام، ويتفهّما مشاعره. وهذه الطريقة التي يتبعها الآباء تجعلهم معزولين عن أبنائهم في سن المراهقة، وبذلك لا يمكنهم أن يعوّضوا فرصة الصداقة التي أضاعوها في طفولة ابنهم.

ثالثاً: عدم استخدام الكلمة اللطيفة والتعامل اللبق مع الأبناء في حين يتم استخدامها مع الغرباء له آثار سلبية على الأبناء. فكثير من الآباء يقرّون بكل ثقة أن أولادهم هم أغلى الناس عندهم، إلاّ أنهم
لا يستخدمون الكلام المهذب والأسلوب الظريف إلا مع الغرباء، ولا يكادون يقدّمون شيئاً منه لأولادهم رغم أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة والتعامل اللبق.

رابعاً: جعل العلاقة مع الأبناء كعلاقة الرئيس بالمرؤوس لا كعلاقة الأصدقاء ما يؤدي إلى نفور الطفل من محاورة والديه، فلا يشكو لهما همّه أو مشاكله، وهذا يسبّب له الكثير من المتاعب والضغوط النفسية التي تؤثر سلباً على شخصيته وعلاقته بمجتمعه.

منقول

موضوع فى غايه الروعه

ويستحق التميز

يعطيك الف عافيه يالغلا على الطرح

لا هنتى

موضوع رائع

مشكووووووووووووووووورة

مروركم أروع … يسلمووو وعسى ربي يخلي لكم عيالكم ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.