تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخطر من انفلوانزا الخنازير

أخطر من انفلوانزا الخنازير 2024.

  • بواسطة


يحذر الأطباء ومنظمة الصحة العالميه من مرض يطلقون عليه

إنفلوانزا الخنازير هل تصدق مثل هذه المصادر وتأخذ الإحتياطات اللازمة لتجنب هذا المرض ؟؟؟؟!!!
أم تترك نفسك للهلاك ؟؟؟؟

أجب عن السؤال ……
أجيب نيابة عنك :بالطبع ستأخذ كل الإحتياطات وكل التطعيمات اللازمة للوقاية من هذا المرض
حسناً:
ولو لم تأخذ هذه التطعيمات ماذا سيحدث لك ؟؟!!!
اجيب عنك هذه المرة أيضاً:قد تمرض ،وقد تتألم ،وقد تموت …
نعم هذه كل الإحتمالات الممكنة
سؤال آخر :هل فكرت ولو للحظة واحدة فيما قد يحدث لك إذا لم تتخلص من مرض القلوب ……
هل تعلم أن الذنوب عندما تكثر ولا تتوب عنها فإن هذا اخطر من أى وباء أو مرض قد يحدث لك
أنت تقى نفسك من بعض الآلام فى الدنيا ..فهل فكرت كيف تقى نفسك من العذااااب فى الآخرة
ألم يصل إلى مسامعك ذات يوم حديث النبى الكريم صلى الله عليه و سلم(إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
( رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني)
لذلك علينا بالتوبه و الاسراع بها و عدم التسويف حتى نتفادى وقوع انفسنا فى التهلكة والجحيم
أخى الكريم:
دعنا نتناول الموضوع فى بعض النقاط الهامة التى تصل بنا إلى إدراك الخطورة القائمة على عدم التوبه..

أولاً: لماذا لا نتوب ؟؟
ابت نفسى تتوب فما إحتيالى …
إذا برز العباد لذى الجلال

وقاموا من قبورهم سكارى

بأوزار كأمثال الجبال
….
وقد نصب الصراط لكى يجوزوا

فمنهم من يكب على الشمال
…..
ومنهم من يسير لدار عدنٍ

تلقاه العرائس بالغوالى
….
يقول له المهيمن يا وليى

غفرت لك الذنوب فلا تبالى
*إن منا من يسوف، وهو يعلم أن الأجل قريب…وأذكر هنا قول أحد الأدباء(لا يغلبنَّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيَّد الفتوى لكل معصية،فالحلال بين، والحرام بيِّن، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.)
*و منا من هو غافل أصلا عن التوبة إلى ربه ومولاه…
*ومنا من يتركها خشية الرجوع للذنب، أو خوفاً على منصب أو وظيفة…
*ومنا من انغمس في شهواته وكأنه لم يخلق لعبادة ربه وخالقه…
*ومنا من لم يستطع أن ينخلع من رفقة السوء…
*ومنا من غرته سعة رحمة الله، فتجرأ وتمادى…
ولا حول ولا قوة إلا بالله
**لذا نجمل أسباب عدم التوبة فى(التسويف ،الغفلة،عدم التعرف على الله وصفاته ،الإنغماس فى الدنيا ونسيان الآخرة ،صحبة السوء،الأمانى وطول الأمل ….)

ثانياً:كيف نتوب ؟؟؟
أعلم أنك إن أقبلت على الله بقلب سليم يرجوا التوبة والمغفرة فإن هذا الفضل ليس منك ,لكنه من الله ..نعم من الله ألم تسمع قوله تعالى ((ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ))
إذاً أبشر أخى الحبيب بالقبول وأحسن الظن بالله
ولكن ….تذكر فإن للتوبة المقبولة شروط :
أولها: الإقلاع عن المعصية
ثانيها : العزم على أن لا تعود للمعصية مرة أخرى
ثالثها: الندم على ما فات
و هناك شرط رابع إن كانت المعصية تتعلق بحقوق الآخرين، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم)رواه مسلم .
ثالثاً: علامات قبول توبتنا ؟؟
لقد سبق القول أن التوفيق إلى التوبة من علامات القبول
وكذلك أن نشعر بالعجز عن شكر الله على توفيقه للتوبة .
وأن نجد حرقة في القلب على كل ما كان…
و أن نزيد إقبالاً على ربنا ومولانا …
والأهم من هذا كله هذه الآية الكريمة( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
يا الله، هل استشعرت هذا المعنى، أن تكون حبيب الرحمن؟؟؟
وهل تعلم أنه إن أحبك، فأنت المعني بهذه الأحاديث …
روى الإمام البخاري عن أبي هريرةرضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) .
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه
يا الله… ملك الملوك يذكر اسمك في أهل السماوات…
يا لها من منة… يا لها من كرامة…
ثم إن الله يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – "

رابعاً : ماذا لو عدنا لذنب تبنا عنه؟؟؟؟
لا تيأس من رحمة الله وجدد توبتك إلى الله (وَتُوبُواْ إٍلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَكُمْ تُفْلِحُونَ )
ألم تعلم أن الله هو التواب الرحيم، غافر الذنب وقابل التوب، وإياك من اليأس والقنوط، فهذا من مداخل الشيطان
تأمل معى هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه – عز وجل – قال : " أذنب عبد ذنباً فقال : اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال : أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد، فأذنب، فقال : أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنباً، فعلم أن له ربَّاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت ؛ فقد غفرت لك " .
قال النووي رحمه الله في معنى الحديث : " قوله عز وجل للذي تكرر ذنبه : " اعمل ما شئت ؛ فقد غفرت لك " معناه : ما دمت تذنب ثم تتوب، غفرت لك " .
بعد كل ما قرأت ألم يإن لك أن تتوب الآن

هل تعلم أخى فى الله أن النبى صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم،وهو الرحمة المهداة والنعمة المزداة وهو من هو سيد ولد آدم يستغفر الله و يتوب إليه في اليوم مائة مرة
فقد جاء في مسلم عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْأَغَرَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ،
وكانت التوبة والأوبة تلازمانه في حضره و سفره، صلى الله عليه وسلم
ولكن توبته واستغفاره كانا، وهو أعبد الخلق، صلى الله عليه وسلم، تعبيرا عن تقصيره في حق ربه الجليل
فماذا يقول المسرفون أمثالنا؟؟؟؟؟؟؟


أخى فى الله
لا تزال الفرصة أمامك هذه اللحظة ولا تدرى ما مآلك فى اللحظة التى تليها فباب التوبة مفتوح على مصرعيه لا يغلق أبدا ما لم تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها وهل تضمن هذه اوتلك؟؟؟!!
هل لازلت بعد كل هذا مصرا على عدم التوبة والأوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا نفس أما آن الأوان لتراجعي حساباتك وتعودي إلى رشدك وتقفي وقفة الرجال
كم أذنبت وكم عصيت وكم طغيت وتجبرت وكم سوفت
أغرك شبابك ، أم جمالك أم غرك سلطتك أم علمك
أم غرك حلم الله ورحمته بك أم غرك التسويف والآمال الخادعة
ألم تعتبري بذاك الشاب الذي مات وهو في رعيان شبابه أتركه الموت حتى يشيب ويرى أحفاده
أما اعتبرت بتلك الفتاة الفائقة الجمال وصاحبة القد الممشوق أتركها الموت حتى تتزوج وتنجب الأطفال
أما اعتبرت من ذاك الغني صاحب المال وقد ترك خلفه المال والأملاك
إن الله " يمهل ولا يهمل "
أما آن الأوان أم غرك حلم الله بك و رحمته …نعم ربي غفور رحيم… ومع ذالك فهو عزيز ذو انتقام
ألم تسمعي قول الله تعالى : " ولويؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولايستقدمون"
ويقول عز وجل :" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِالأَبْصَارُ"
نعم يوم تشخص فيه الأبصار ماذا أعددت لهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كم في رصيدك من الحسنات أو بالأحرى كم من السيئات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كم ذنب أذنبت ،وكم شخصا اغتبت ، وكم شخصا ظلمتي وكم سرقت وكم حقرت.
وكم خطوة بها عن الله باعدت
انظري يا نفس ماذا أعطاك الله وبما قابلت
انظري إلى رحمته بك وإلى عصيانك له
توبي وعودي إلى رشدك الآن فإن أكبر ذنب الاستمرار في الذنب وعدم التوبة والرجوع عنه
توبي يا نفس الآن قبل أن يفوت الأوان وتكوني من الذين قالوا يا ليتنا نرد فنعمل صالحا .

(اللهم اجعلنى وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه)
واخيرا لك منى هذا الدعاء

اللهم ارزقنا قبل الموت توبة ، وعند الموت شهادة ،وبعد الموت جنة ونعيما
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

جزاكى الله كل خير

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

جزيتي خيرا،،،
المشكلة انا أندم على الذنب ،،بس أرجع مرة ثانية
اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم

جزاج الله خير والله يغفر لنا ذنوبنا
أستغفر الله واتوب إليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.