أخواتي الفاضلات يا من تأخرتن عن الزواج وتعانين بسبب هذا التأخير وتنظرن إلى من سبقكن إلى الزواج بنظرة متى ستأتي هذه الساعة بكل شوق ، بل أن بعضكن تود الزواج حتى ترتاح من نظرات الناس ، علما أن تأخيركن لم يكن لكن أي يد فيه وأنما هي الاقدار والرزق الذي علمه عند الله .
أود أن أهديكم هذا الموضوع وهو صالح للكل ولكن أود أن اخصه بكن .
ولكن قبل أن تطلعوا على الموضوع
آمل أن يتم قراءة الموضوع بتأني ورويه ؟؟
ومن كان مشغول يشوفه بعدين
أحتاج وعد منكم ؟؟
طيب هذا هو الموضوع :
أهم شي الوعد :
َقَالَ الْأَصْمَعِيّ : أَقْبَلْت ذَات مَرَّة مِنْ مَسْجِد الْبَصْرَة إِذْ طَلَعَ أَعْرَابِيّ جِلْف جَافٍ عَلَى قَعُود لَهُ مُتَقَلِّدًا سَيْفه وَبِيَدِهِ قَوْسه , فَدَنَا وَسَلَّمَ وَقَالَ : مِمَّنْ الرَّجُل ؟ قُلْت منْ بَنِي أَصْمَع , قَالَ : أَنْتَ الْأَصْمَعِيّ ؟ قُلْت : نَعَمْ . قَالَ : وَمِنْ أَيْنَ أَقْبَلْت ؟ قُلْت : مِن مَوْضِع يُتْلَى فِيهِ كَلَام الرَّحْمَن ; قَالَ : وَلِلرَّحْمَنِ كَلَام يَتْلُوهُ الْآدَمِيُّونَ ؟ قُلْت : نَعَمْ ; قَالَ : فَاتْلُ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئًا ; فَقَرَأْت " وَالذَّارِيَات ذَرْوًا " إِلَى قَوْله : " وَفِي السَّمَاء رِزْقكُمْ " فَقَالَ : يَا أَصْمَعِيّ حَسْبك ! ! ثُمَّ قَامَ إِلَى نَاقَته فَنَحَرَهَا وَقَطَعَهَا بِجِلْدِهَا , وَقَالَ : أَعِنِّي عَلَى تَوْزِيعهَا ; فَفَرَّقْنَاهَا عَلَى مَنْ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ , ثُمَّ عَمَدَ إِلَى سَيْفه وَقَوْسه فَكَسَرَهُمَا وَوَضَعَهُمَا تَحْت الرَّحْل وَوَلَّى نَحْو الْبَادِيَة وَهُوَ يَقُول : " وَفِي السَّمَاء رِزْقكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " فَمَقَتّ نَفْسِي وَلُمْتهَا , ثُمَّ حَجَجْت مَعَ الرَّشِيد , فَبَيْنَمَا أَنَا أَطُوف إِذَا أَنَا بِصَوْتٍ رَقِيق , فَالْتَفَتّ فَإِذَا أَنَا بِالْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ نَاحِل مُصْفَرّ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَأَخَذَ بِيَدَيَّ وَقَالَ : اُتْلُ عَلَيَّ كَلَام الرَّحْمَن , وَأَجْلَسَنِي مِنْ وَرَاء الْمَقَام فَقَرَأْت " وَالذَّارِيَات " حَتَّى وَصَلْت إِلَى قَوْله تَعَالَى : " وَفِي السَّمَاء رِزْقكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " فَقَالَ الْأَعْرَابِيّ : لَقَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا الرَّحْمَن حَقًّا , وَقَالَ : وَهَلْ غَيْر هَذَا ؟ قُلْت : نَعَمْ ; يَقُول اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْض إِنَّهُ لَحَقّ مِثْل مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ " قَالَ فَصَاحَ الْأَعْرَابِيّ وَقَالَ : يَا سُبْحَان اللَّه ! مَنْ الَّذِي أَغْضَبَ الْجَلِيل حَتَّى حَلَفَ ! أَلَمْ يُصَدِّقُوهُ فِي قَوْله حَتَّى أَلْجَئُوهُ إِلَى الْيَمِين ؟ فَقَالَهَا ثَلَاثًا وَخَرَجَتْ بِهَا نَفْسه . وَقَالَ يَزِيد بْن مَرْثَد : إِنَّ رَجُلًا جَاعَ بِمَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ شَيْء فَقَالَ : اللَّهُمَّ رِزْقك الَّذِي وَعَدْتنِي فَأْتِنِي بِهِ ; فَشَبِعَ وَرُوِيَ مِنْ غَيْر طَعَام وَلَا شَرَاب . وَعَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ أَنَّ أَحَدكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقه لَتَبِعَهُ كَمَا يَتْبَعهُ الْمَوْت ) أَسْنَدَهُ الثَّعْلَبِيّ . وَفِي سُنَن اِبْن مَاجَهْ عَنْ حَبَّة وَسَوَاء اِبْنَيْ خَالِد قَالَا : دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُعَالِج شَيْئًا فَأَعَنَّاهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ : ( لَا تَيْأَسَا مِنْ الرِّزْق مَا تَهَزَّزَتْ رُءُوسكُمَا فَإِنَّ الْإِنْسَان تَلِدهُ أُمّه أَحْمَرَ لَيْسَ عَلَيْهِ قِشْر ثُمَّ يَرْزُقهُ اللَّه ) . وَرُوِيَ أَنَّ قَوْمًا مِنْ الْأَعْرَاب زَرَعُوا زَرْعًا فَأَصَابَتْهُ جَائِحَة فَحَزِنُوا لِأَجْلِهِ , فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ أَعْرَابِيَّة فَقَالَتْ : مَا لِي أَرَاكُمْ قَدْ نَكَسْتُمْ رُءُوسكُمْ , وَضَاقَتْ صُدُوركُمْ , هُوَ رَبّنَا وَالْعَالِم بِنَا , رِزْقنَا عَلَيْهِ يَأْتِينَا بِهِ حَيْثُ شَاءَ ! ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُول : لَوْ كَانَ فِي صَخْرَة فِي الْبَحْر رَاسِيَة صَمًّا مُلَمْلِمَة مَلْسَا نَوَاحِيهَا رِزْقٌ لِنَفْسٍ بَرَاهَا اللَّه لَانْفَلَقَتْ حَتَّى تُؤَدِّي إِلَيْهَا كُلَّ مَا فِيهَا أَوْ كَانَ بَيْن طِبَاق السَّبْع مَسْلَكهَا لَسَهَّلَ اللَّه فِي الْمَرْقَى مَرَاقِيهَا حَتَّى تَنَالَ الَّذِي فِي اللَّوْحِ خُطَّ لَهَا إِنْ لَمْ تَنَلْهُ وَإِلَّا سَوْفَ يَأْتِيهَا
بصراحه إن شاء الله أستفدوا من الموضوع
رزقكن مضمون والله أقسم بذلك
وهل يحتاج أن يقسم الله حتى نصدقه ؟؟
إذا توكلن على الله وأنتظرن الفرج والرزق الذي أقسم الله به
الفرج قريب قريب جدا جدا جدا .
فقط نحتاج ثقه مطلقه بالله ، وصبر ، وستجدون ما يسركم
أسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقكن ويفرج همومكن .
اللهم آمين
اعجبني ونقلته لكم (f)
الله يجزاك خير
ويبارك فيك
مشكوره على مرورك
ريمـــا
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها اسيرة قلبه |
رزقكن مضمون والله أقسم بذلك وهل يحتاج أن يقسم الله حتى نصدقه ؟؟ إذا توكلن على الله وأنتظرن الفرج والرزق الذي أقسم الله به الفرج قريب قريب جدا جدا جدا . فقط نحتاج ثقه مطلقه بالله ، وصبر ، وستجدون ما يسركم (f) |
||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا يا أسيرة قلبه…نحتاج إلى ثقة بربنا و حسن الظن به دوما…
مش بس بالنسبة للزواج…حتى بالنسبة للحمل و الولادة و الرزق و الوظيفة…
الله يرزقنا من فضله العظيم إن شاء الله…
ويااااااااك ياقلبي
وعليكم السلام ورحمة الله
والله صدقتي فعلا الثقه بالله ظروريه بكل شي بالحياه
اشكرك حبيبتي على مرورك الكريم
تحياتي لك
ولا تحرمينا جديدك القادم
والله يرزقنا جميعا من خيره وفضله
آآآآآآمين ياااااااااارب
فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: لا يغلب عسر يسرين..
تأكدن يا اخواتي..بأن العسر هذا لا محالة زائل..بل هو سحابة صيف عما قليل تنقشع..فثقي بربكِ..واعلمي بأن رزقكِ سيأتيكِ لا محالة..