السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
من منطلق قوله تعآلى :.
(أدخلوهآ بسلآم ذلك يوم الخلود., لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد)
أردنآ التعرف ع صفآت أهل الجنه اللذين وعدهم الله بذلك الوعد وأعد لهم ذلك الجزآء
صفآت أهل الجنه :
الجنه قريبه من المتقين وأهلهآاتصفوآ بصفآت عده , سنتعرف اليوم على أربع صفآت منهآ
إحدآها ..
أن يكون أوآبآ , أي رآجعآ إلى الله من معصيته إلى طآعته ومن الغفله عنه إلى ذكره
قال عبيد بن عمير : ألأواب الذي يتذكر ذنوبه ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب
أختي الغاليه ..
جميعنآ خطآئون وخيرنآ هم التوآبون
فلنكن من التائبين الى الله والعائدين اليه
الثانيه :
أن يكون حفيظآ
قال ابن عبآس : لمآ أتمنه الله عليه وافترضه
وقال قتاده : حافظآ لمآ استودعه الله من حقه ونعمته .
ولما كانت النفس لها قوتان : قوة الطلب وقوة الأمساك
كآن الأواب مستعملآ لقوة الطلب في رجوعه الى الله ومرضاته وطاعته.
والحفيظ مستعملآ لقوة الحفظ في الإمسآك عن معآصيه ونواهيه
فالحفيظ : الممسك نفسه عما حرم عليه
والأوآب : المقبل على الله بطآعته
الثالثه :
قوله تعاآلى :.
(من خشي الرحمن بالغيب)
يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته وعلمه وأطلآعه على تفاصيل أحوال العبد
ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه
ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه
فلآتصح حشية الرحمن بالغيب إلآ بعد هذآ كله
الرابعه :
قوله تعالى :
(وجآء بقلب منيب )
قال ابن عباس : رااجع عن معاصي الله , مقبل على طاعته .
وحقيقة الإنآبه .. عكوف القلب على طاعة الله ومحبته واإقبال عليه
وذكر الله جزآء من قامت به هذه الأوصاف بقوله
(أدخلوهآ بسلآم ذلك يوم الخلود., لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد)
مآ آستفدناه من درس هذآ اليوم :.
أننآ نحاول ان نتصف بهذه الصفآت حتى نكون من أهل الجنه بإذن الله
نتوب من ذنوبنآ
نمسك أنفسنآ عن المعصيه
نخشى الله تعآلى
نقبل على الطآعه
المصدر كتاب الفوائد لآبن القيم
الدرس من كتابتي .. نرجو بذلك الأجر من رب العالمين
منقوووووووووووووووووووووول للفائدة