يتبع
وهل من داوم على قراءتها نال الخير والبركة وحاز كل ما يتمناه
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا صِحّة لِمَا ذُكِر ، وهو مأخوذ مِن كُتُب الرافضة ! فإن صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم مِن الصِّيَغ المستعملة عند الرافضة !
بل هو من الافتراء على الله وعلى رسوله ، وهو مُتضمِّن لتحريم ما أحلّ الله ، وهو أشبه بِحال الرافضة والصوفية !
وذلك عند قولهم في اسم ( الغني ) :
الغني المغني : من ذكرهما عشر جمع كل جمعة عشرة آلاف مرة ولا يأكل حيوانا أغناه الله تعالى عاجلا وآجلا
وإن قرأ مع ذلك الفاتحة كذلك رزق الغنى يقينا
ومن قال إنه يُتقرّب إلى الله بِترك الطيبات ، أو بتحريم ما أحَلّ الله تعالى ؟
كما أن تلك الأرقام والأعداد ما أنْزَل الله بها من سلطان ، ولا تُعرف أكثر تلك الأعداد في السنة ،
مثل : عدد ( 19 ) ! أو عشرة آلاف مرة .. أو غيرها من الأعداد التي ليس لها أصل في الشرع .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
لدينا جماعة بالمسجد تكرر لفظ (يا لطيف) عقب أسماء الله الحسنى 122 مرة ، فهل هذا مشروع؟
فأجابت اللجنة
لا يجوز ذلك ؛ لعدم وروده عنه صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عنه أنه قال : من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رَدّ ، وفي لفظ : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم