أنماط النوم حسب تفسير علم النفس

عندما ننام في الوضع الجنيني فأننا انما نشعر اننا غير مطمئنين
مطلقا ونبحث عن الراحه والامان اللذين اختبرناهما في رحم الام
قبل الولاده

ثانيا : الوضع شبه الجنيني
أن الوضع شبه الجنيني المريح, والصحي, والمتوازن لهو من بين
أوضاع النوم الاكثر شيوعا. بثني الركبتين والذراعين على نحو طليق
او متحرر , يستطيع النائم ان يتحرك بسهوله وفي نفس الوقت عينه يحتفظ بحرارة الجسم , مع النتفس بكيفيه صحيحه , وارخاء عضلاته
كليا .
أن اولئك الذين ينامون في هذا الوضع لا يختبرون اي نزاعات
رئيسيه في حياتهم, وهم راضون وقانعون تماما بانفسهم.

ثالثا : دجيكل وهايد
مثل طير اللقلق( الفلامنجو ) الطويل الساقين والعنق والنقار ,
الذي يمد ساقا ويطوي الاخرى .
يشير هذا الوضع الى شخص ذي شخصيه مزدوجه . ان هناك حتما
نزاعا داخليا بين دورين ايجابي وسلبي- مثل هؤلاء الاشخاص قد
يبدون انهم اشخاص منبسطون واثقون بانفسهم, ولكنهم خجولون سرا .
أو العكس هو الصحيح بتقديمهم وجها غير عدائي الى الناس ,
تراهم يخفون طبعا أكثر طموحا الى حد بعيد جدا .

رابعا : الوجه الى اسفل
في هذا الوضع , يستلقي النائم ووجهه الى اسفل , وقد مد
ذراعيه وساقيه .
وهو بسيطرته على حيز النوم بهذه الطريقه ,
يكون انما يسعى الى السيطره على حياته.انه لمن الصعب عادة
التاثير في مثل هؤلاء الاشخاص – سواء أكانوا نياما او مستيقظين- ذلك

بانهم سيكافحون بقوة للدفاع عن ارائهم . ان معظم الاشخاص الذين
يفضلون هذا الوضع من النوم هم دقيقون , وواضحون , ومنظمون,
ويحاولون ان يبطلوا مشاعر عدم الامان بتنظيم حياتهم بحيث تمزق
مفاجات قليله حياتهم المحسوبه او المقاسه .
أن الضبط هو الكلمه التي لها معنى خاص بالنسبه اليهم .

خامسا : التمدد
امنون , وسعداء , وواثقون بأنفسهم الى حد بعيد – هؤلاء النائمون
يستلقون ويشغلون مساحه كبيره من السرير .
وهم اذ يرقدون على ظهورهم, يمدون اذرعتهم وسيقانهم بكل حريه
ودونما اي خوف
أن مثل هذا الوضع يوحي الى شخصيه مطمئنه اعتادت الحصول على الكثير من الاهتمام , وليست خائفه من ان تكون صريحه أو غير متحفظه
تماما سواء أكانت مستيقظه او نائمه . وهناك شيء تحببي صبياني
او طفلي في موقفهم الواثق , الامر الذي يضيف الى شعبيتهم.