الأول : يقين في خبر الله تعالى ، وهو الإيمان بيقين بكل ما جاء به الشرع من أمور الغيب ، ويشمل أركان الإيمان وكل تفاصيلها الغيبية الثابتة بنص الكتاب أو السنة ، ومن ذلك أشراط الساعة وتفاصيل البعث والنشور ، والجنة والنار ، ونحو ذلك ، ومن ذلك مثلًا : يقين الرسول صلى الله عليه وسلم بنصر الله له وإظهار دينه في الوقت الذي كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يعاني من أقسى أنواع الأذى والحرب .
الثاني : يقين في أوامر الله تعالى الشرعية والكونية ، قال تعالى : " فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " (النساء: 65) .
والمراد الاطمئنان الكامل مع العمل بتسليم وانشراح صدر بكل ما جاء في أوامر الله الشرعية والكونية ، وهذا قد يكون ثقيلًا على ضعاف الإيمان ، كمن قد يجادل حول تحريم الربا ، أو وجوب الحجاب ، أو يشكك في ميراث الأنثى ، ونحو ذلك ، فمن عنده يقين لا يمكن أن تطرأ عليه هذه الشبهات وأمثالها ، وإن طرأت عليه فسرعان ما يدفعها بالإيمان والعلم واليقين .
سبحاااااااان الله
سبحاااااااان الله
اسعدك ربي المولى في الدارين ورزقك رزقا وفيرا في الدنيا والأخرة
سبحاااااااان الله
سبحاااااااان الله
/
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}}