تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهلاً بالزوجة !!

أهلاً بالزوجة !! 2024.

هل نقول وداعاً لشريكة الأمس التي كان الرجل الشرقي يختارها بفم «يأكل ولا يتكلم».. عطوفة، مستكينة لا تحاسب ولا تجادل. قنوعة، تعيش مع زوجها على الحلوة والمرة وهمها الوحيد كسب رضاه، ونستبدلها بزوجة «سوبر ستار» صاحبة فكر وعضلات، ثم تنقلب فجأة لتصبح أنثى متى أراد زوجها؟

نعم.. هذا ما يريده أزواج اليوم لتساير شريكة العمر تقلبات الظروف ومتطلبات العصر. فطبقاً لدراسة حديثة أعدتها كلية الاعلام بالقاهرة، تبين ان 65% من الرجال يفضلون الزوجة القوية القادرة على الخروج الى العمل وتحمل كل مسؤوليات وأعباء الحياة، وفوق ذلك تسهر على راحة الزوج والاولاد وتدفعهم الى سدة النجاح.
على نتائج هذه الدراسة وتبريراً لرغبة الرجل، يعلق الدكتور فكري عبد العزيز، استشاري الطب النفسي قائلاً:

ـ في تركيبته النفسية يحتاج الرجل الى وجود المرأة في حياته. فهي تسانده وتأخذ بيده، تحاوره وتناقشه وتساعده على تحقيق أحلامه بالمشورة وتبادل الرأي وسط جو من الطمأنينة والأمان الصحي والنفسي والاجتماعي.
قوة إيجابية
ويضيف الدكتور عبد العزيز مؤكدا، ان المرأة بطبيعتها خلقت للعطاء وإنكار الذات من دون انكسار. لذلك نجد ان الرجل يميل أكثر الى الزوجة الايجابية ويبتعد عن السلبية الانعزالية قليلة الحيلة والرأي، التي تبعث تدريجياً على التباعد الفكري وتقتل الانسجام العاطفي بينها وبين الطرف الآخر.
تشده ذهنيا
الدكتور حامد زهران، أستاذ الصحة النفسية في جامعة عين شمس، يحلل شخصية المرأة القوية التي تحدثت عنها الدراسة قائلاً:
ـ لا يوجد مصطلح علمي او نفسي لمعنى القوة، هي فقط إحدى السمات التي تتوفر في الشخصية الى جانب الذكاء والابتكار والابداع، اي انها تحمل نسبة كبيرة من الايجابية وليس السلبية. فالشخص القوي، رجلاً كان ام امرأة، هو الشخص الناضج الذي لا يحمل سمات الاستهتار في تصرفاته، بل يكون قادراً ذهنياً على تحمل كافة المسؤوليات. وهذه القدرة الذهنية هي التي تشد انتباه الرجل وتجعله يشترط وجودها في زوجة اليوم، ليتمكن من خلالها، من مواجهة مصاعب الحياة بكفاءة وثقة أكبر.
فرضها الزمان
في تحليل آخر لشخصية المرأة الايجابية، يقول الدكتور محمد أحمد عويضة، أستاذ الطب النفسي بالازهر:
ـ هي الانسانة التي يعتمد عليها لأخذ المبادرات والقرارات الصائبة في الوقت المناسب، خاصة أثناء غياب الزوج او انشغاله بأمور مهمة تخص الاسرة، مع مرونة وقدرة على مواجهة المواقف الصعبة المستجدة بمزيج من الحكمة والحسم والحنان.
هذه السمات تختصر شخصية المرأة المثالية التي يطمح اليها رجال اليوم، حيث ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية دفعت كثيرين الى العمل في أكثر من مكان، وربما في الخارج، وهو ما فرض احتياجهم لزوجة قادرة على إدارة شؤون البيت والاولاد بكفاءة عالية.
صراع الديكين
لكن للدكتور عويضة مآخذ على شخصية المرأة القوية وغالباً ما تقع على رأس الزوج، إذ بعد مرور سنوات على تسليم الزوجة سلطة اتخاذ القرارات، يستيقظ الزوج فجأة ليجد نفسه صاحب أسرة منزوع السلطات، فيحاول استعادة نفوذه، وبالطبع يواجه مقاومة من الزوجة التي تجدها فرصة لاستعراض عضلاتها ومعرفتها الأعمق بالتفاصيل الخاصة بالأسرة، وان تدخل الزوج المتأخر قد يفسد ما بنته في سنوات. فيبدأ شجار أشبه بصراع الديوك بين الإرادتين، وغالباً ما ينتهي باستسلام الزوج، الذي يتأثر بالوضع نفسياً ويشعر بأنه مرفوض. وإن لم يستسلم، يستمر الشجار وتقع الطامة على رؤوس الابناء.
مهلا.. أين أنوثتي؟
سؤال تطرحه الزوجة على نفسها.. فمع مرور السنوات تنسى أنوثتها وتقل مشاعرها وتصبح ميالة الى الأمر والنهي، وترزح تحت عبء صراع داخلي نتيجة أدائها لدوري الام والاب: الانثى والذكر، وطبعاً تنحاز أكثر لدورها الأخير لأنها تستمرئه. وفي أحيان كثيرة، تصحو الزوجة فجأة من غفوتها وتحن لاستعادة دلعها الرقيق، لكن للأسف لا تستطيع، لأن الظروف حولها لا تساعدها، مما يبرر نقمتها التي توجهها نحو الزوج، معتبرة إياه إنسانا ضعيف الشخصية، وتتمنى لو تستطيع العودة بالزمن الى الوراء لتختار زوجاً أقوى يأخذ بيدها وتعتمد عليه كلياً، وليس العكس.
شك واضح
الدكتورة مديحة الصفتي، أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الاميركية، تشكك أصلاً بتغير موقف الرجل حيال المرأة القوية وانجذابه اليها، مبررة ان الرجال، بشكل عام، يتحفظون تجاه الزوجة القوية بل يتخوفون منها. فهم يجدونها متعبة في التعامل ونموذجاً غير محبذ وليس مطلوباً، لأنها لن تطيعه ولن تستجيب لرغباته ولا لطلباته بسهولة.
مسكينة زوجة اليوم
وتؤيدها في الرأي الدكتورة سوسن عثمان، عميدة معهد الخدمة الاجتماعية سابقاً، حيث تقول:
ـ ما زال الرجل الشرقي يحمل في داخله ثنائية وتناقضاً تجاه المرأة. بالمختصر «أنانية موروثة». فهو يريدها «ست الستات»: امرأة قوية تسد في المواقف الصعبة، وضعيفة مستكينة تحتمي بضلعه. مسكينة الزوجة اليوم لأنها تتحمل كل الأعباء وتقوم بكل الادوار، والزوج يتأفف وغير مقتنع.
خطوات تجعلك «ست الستات»
9 خطوات ينصح بها أهل الخبرة والاختصاص الزوجة العصرية لتتماشى ومتطلبات الظروف الحالية:
> اعملي على تطوير نفسك وتنمية شخصيتك من خلال القراءة والمعرفة. ساعدي الاسرة والاهل وتطلعي الى الغد بحماس واهتمام.
> كوني متفائلة وقولي دائماً ان لكل مشكلة حلا، واصمدي امام مصاعب الحياة ومآسيها.
> تفهمي كل ما يعترض طريقك بدقة. لا تهابي الفشل وجهزي نفسك لاستقبال اية مواجهات لتخرجي منها بأقل خسارة ممكنة.
> عززي ثقتك وتمسكي بقيمك ومبادئك واستغلي كل ما لديك من قدرات كبيرة كانت أم صغيرة.
> عيشي باستقلال وسلام مع نفسك واستمتعي بما حباك به الله ولا تستمدي راحتك وأمانك من الآخرين.
> لا ترهقي كاهلك وأولي اهتماماً خاصاً لصحتك البدنية والنفسية والعقلية.
> تكيفي مع كل المتغيرات وانفتحي على كل الافكار الجديدة.
> اشعري زوجك دائماً بشخصيته وفرديته واستقلاليته، لأن ذلك يقربكما من بعضكما بعضاً.
> تبادلي الأسرار والتجارب الانسانية مع الاهل والصديقات للمزيد من الاستفادة.
نصاءح للزوجين معا
1 ـ لا بد من اتفاكما على دوريكما وتحديد كل منهما في حياتكما معاً.
2 ـ الزوجة المستكينة الضعيفة ليست مكسباً، بل خسارة لك وللاولاد في هذا العصر.
3 ـ القوية الايجابية هي زوجة ذكية فعالة ومسؤولة تعرف دورها وحدودها.
4 ـ للتوافق العاطفي والتوازن الزوجي وحسن تربية الاولاد: اخترها قوية.
5 ـ تجنب معها أخطاء في التنشئة.
6 ـ زوجتك شريكتك وليست خصمك. تكامل معها للنهوض بالاولاد تربوياً وثقافياً.
عروس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة reem77

أشكرك اختي على الموضوع المتكامل والنصائح الرائعة

وأتمنى أن تستفيد جميع الاخوات منها واكيد حلو الوحده توازن بين قوة شخصيتها ودلعها حتى لا تكون مسترجلة حين تتجرد تماما من الرقة ولا تكون ضعيفة ومعودمة الشخصية …. يعني التوازن بين الرقة وقوة الشخصية

والله يوفق الجميع لما فيه الخير لهم يا رب

تسلمي حبيبتي وأكيد ننتظر باقي مشاركاتك

&*&*&

تحياتي للجميع

اختكم

*&* malaak *&*

شنط للبنات الرقيقة فقط

ستارة من صنع ايديك الحلوين

طريقة تحميم الطفل …. وبالصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.