تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إبنتي في المراهقة

إبنتي في المراهقة 2024.

——————————————————————————–

إبنتي في المراهقة…………………
يتجاهل الكثير من الآباء و الأمهات ما تشكله هذه الفترة من عمر الأطفال من مواقف حرجة وصعبة يمر به الطفل من تغيرات خارجية و داخليه في جسمه ..وهي على عكس ما يظن البعض بأنها مرحلة عابرة يمر بها جميع الأطفال وفي الحقيقة هي من المراحل المهمة من عمر الإنسان فهي مرحلة أنتقال من طفولة إلى شبه نضج ومرحلة تكوين الشخصيه الحقيقة للمرهقة فماذا تحتاج الفتاة في هذه المرحلة؟؟
وماهي الأمور التي تشغلها؟؟
تحتاج إلى حب و عطف وحنان لا إلى ضغط مستمر وأوامر مصطنعة..تحتاج إلى أسلوب في المعاملة يشعرها بأنها نضجت وأصبحت إمرأة يعتمد عليها …أن فتور العلاقة بين الآباء والأبناء وإفتقار الحوار الصادق بينهم يعتبر من المشكلات الأساسيه التي تواجه الأبناء عندما يحاولون إجتياز سن الطفولة إ

إلى النضج لذلك يجب على الأسرة بصفه عامة وعلى الأم بصفة خاصة إكتساب صداقة جيل جديد كانوا بالأمس أطفالا. وعن طريق هذه الصداقة تستطيع الأم مساعدة إبنتها على إجتياز مرحلة حرجة من حياتها….. فلا ضير أن تصادق الأم إبنتها المراهقة ولاضير أ، تتناقش معها بأسلوب سلس ومريح يرتكز على الحب و الإهتمام والتفاهم.. ولا حاجة للأم بأن تشعر إبنتها المراهقة بأنها تحت الأنظار والمراقبة الشديدة والغير سليمة فإن ذلك يؤدي إلى الإكتئاب والأرق وتزعزع الثقة بالنفس الفتاة المراهقة تود أن تثبت لنفسها وللآخرين أنها أصبحت إمرأة……….

فتبدأ بالأهتمام بالأزياء والمناسبات ومستحضرات التجميل وبكل ما يشغل الكبار من مواضيع تخصهم وهنا يأتي دور الأم……. لايجب أن توبخ إبنتها لإهتمامها ببعض المجالات .. ولاداعي بأن يصدر كل أفراد الأسرة التعليقات التي تحرج الفتاة ستفقدها ثقتها بنفسها .
بل يجب على الأم أن تبداأ با لحوار الفعال والصداقة التي بينهم بأن ترشد إبنتها إلى ماهو سليم ومناسب لا أن تملي عليها الأوامر والنهي بعنف ودون الأخذ برأي الفتاة………
إعلمي أيتها الأم العزيزة……………..
إدراك الحوار وإقناع الفتاة بلطف بوجهة النظر الأخرى أكثر واقعية من سرد المواعظ وتقديم النصائح الجافة .
عدم السخرية من آراء الفتاة حتى ولو كانت بسيطة لأن ذلك يسبب لها إحراجا يجعلها تتجنب فتح مواضيع أخرى حتى لو كانت مهمة .
ضرورة الحزم في الأمور المتعلقة بالمبادىء والعادات والأخلقيات والأمور الدينية.
المدح والثناء على عمل أدته الفتاة بنجاح عوضا عن التركيز فقط على الأخطاء

يسلموووو خيتو والله معاكي حق وموضوعك حلو كتير ومهم ومفيد ويستحق التقدير مشكورة

اي والله صح صدقتي اختي.. تسلمين على الموضوع الرائع..
المشكلة اللي لاحظت في امهاتنا الحين انهم مب مصدقين ان عيالهم يكبرون بسرعة ويتعلمون بسرعة ويعرفون اشياء وايد اكبر من سنهم… دايما يحسبون ان العيال ليحين مغمضين عيونهم مايعرفون شي ومايدرون بالدنيا… الحين الياهل الصغير يعلم اخوه الللي اكبر منه… فلما تقولين حق الام قعدي مع بنتج فهميها كلميها… يكون ردها لالا توها صغيرة ليحين ماتعرف هالسوالف مب او لالا بنتي كل شي متوفر لها من موبايل من لاب توب من نت خلاص هاي يعني دليل حبي واهتمامي فيها… وهالشي غلط وايد غلط لان البنت مو محتاجة الماديات … محتاجة احساس واهتمام وحب مشاعر… وخاصة من الام … فاذا ماحصلته عند الام بتروح دوره بره… اذا الام مافهمت احتياجات بنتها ولا عرفت ان بنتها وصلت مرحلة كبيرة شتسوي البنت…
وايد امهات يقولون علاقتنا ببناتنا صداقة ومن احسن مايكون لكن لما تشوفين العلاقة عن قرب تطلع مجرد اوامر وتصحيح اغلاط لا اكثر… حتى ان مافي مجال البنت تقول اللي في خاطرها كامل … بالعكس تقول الكلام اللي تعرف ان امها بتثني عليه وبتخلي الكلام المهم …ودايما الامهات يكروون هالجملة انه يوم كنت كبرج ماكنت اعرف هالسوالف… او عيب اتكلم في هالموضوع .. او انتي ليحين صغيرة على هالموضوع..
الزمن تغير الحين حتى اليهال اللي اعمارهم 7 سنوات يعرفون اشياء يمكن اللي عمره 15 سنة مايعرفها…
تسلمين اختي على الموضوع وان شاء الله الامهات اللي عيالهم صغار ينتبهون حق هالنقطة ويبتدون فيها من الحين دام عيالهم مازالوا اطفال…
الله يجعله في ميزان حسناتج ويحقق لج اللي تبينه…:bigsmile:
اها فعلاً كلامك صحيح
الأم لازم يكون عندها وعي مسبق ان لكل مرحله عمريه تخطيط تروبي وتعامل يروي الفكر والوجدان
والأم الواعيه هي التي تستند الى كتب الثقيف التي تساعدها وترشدها الى طريقه التعامل مع الابناء
بكل الفئات العمريه وبارك الله فيج
موضوع مهم جدا شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.