الأول: مشهد التوحيد وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته حشوه.
الرابع: مشهد الحكمة وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدره سدى ولا قضاه عبثاً.
الخامس: مشهد الحمد وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبودية وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.
قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة وكسف البال: تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء، والاحتراق عن النار، وأضداد هذه تتولد عن الطاعة.
من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك فيك
على المشاركة القيمة
جعلها الله في ميزان حسناتك
ننتظر منك المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا أختي على مشاركتك الرائـــعة…
الله يبعد المكروه عن جميع المسلمين يا رب
مروج ذهبيه
مرموم
بحرينيه عسل
جزاكم الله خير على المرور وبارك الله فيكم.[/MARQUEE]