في أحد الصحف البحرينية فحبيت انقلة لكم
إذا دخل الخلاء عضّ على شماغه
إذا دخل الخلاء عضّ على شماغه
كان الشيخ ابن باز – رحمه الله – إذا دخل الخلاء عظ على شماغه لكي لا يذكر الله, لأن لسانه تعود على الذكر, فـهو يفعل ذلك تعظيماً لإسم الله سبحانه وتعالى, وابناء زمنا هذا للأسف يدخلون الخلاء حتى بدون ذكر دعاء دخوله, وهذا الشيخ الفاضل لم يستطع التحكم بلسانه من كثرة تعوده على الذكر, فما كان له من حيلة إلا وضع الشماغ في فمه وعظه عل وعسى أن يستطيع إيقافه عن ذكر الله, وحتى وإن كانت الفترة قصيرة جداً, لقد وصل ابن باز لهذه المرحلة ليس هكذا وحسب! إنما وصلها بدوامه على الذكر والذكر الكثير وتطبيقه لقوله عز وجل : " يا أيُّها الذيـن آمَـنـُوا اذكُـروا اللهَ ذِكْـرًا كـَثِـيـرًا . وسَــبِّـحُـوهُ بُـكْـرَةً وأصِـيـلاً " سورة الأحزاب : ]41 ، . [42وقيل في تفسير هذا الأية الكريمة : هو أن لا ينسوه أبدا وقيل هو التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير على كل حال. إننا في غفلة عن هذه العبادة العظيمة وهي الذكر فيكفينا محفزا ودافعاً للذكر قوله تعالى : " وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما " سورة الاحزاب : [35] , وقوله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". وقد سئل احد الصالحين عن القدر الذي يصير به العبد من الذاكرين الله كثيرا فقال : اذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحاً ومساءاً والأحوال المختلفة ليلاً ونهاراً. فيجب علينا ذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين وفي الفرح والحزن وفي شدائد امورنا ورخائها, فليكن اخر ما يتلفظ به اللسان قبل النوم ذكر الله وأول مايتلفظ به أول اليوم ذكر الله. وقد جمع احد العلماء فوائد الذكر وقال انه يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويزيل الهم والغم ويجلب للقلب الفرح والسرور وينور القلب والوجه ويجلب الرزق و يورث محبة الله والقرب منه. والله انك اذا داومت على الذكر سوف تجد لذه وراحه لم تجدها في حياتك من قبل ولن تجدها فالمستقبل من غير الذكر, ليس هناك افضل من الذكر ولا توجد راحه ولا طمأنينة إلا مع الذكر, اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا اللهم امين. وفي آخر كلامي اقول يا ليتنا نعظُ على شماغنا ولو مرة واحدة كل يوم.
محمد أسامة بحر
جريدة الوطن -البحرين
وجزآاك الله خير الجــــزء ع نقلك الرآئع
..)
الحمد لله
لاإله إلا الله
الله أكبر
سبحان الله
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ظٹط§ط¨ظ†ط§طھ ط§ط¯ط®ظ„ظˆط§ طھظ†ط¨ظٹظ‡ ظ‡ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ظ… ط¨ط®طµظˆطµ ط§ظ„ظƒظٹط±ط§طھظٹظ†
ط¨ظ„ظˆط²ط§طھ ظˆط±ط¯ظٹ ظ…ظ† طھط¬ظ…ظٹط¹ظٹ ط§ظ„ط¬ط²ط، ط§ظ„ط£ظˆظ„
ط£ط·ط¨ط§ط، ظ…طµط± ط¨ظ…ط®طھظ„ظپ ط§ظ„طھط®طµطµط§طھ
ظˆطµظپط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ظ†ط§طھط¬ ط¹ظ† ط§ظ„ط¹ظٹظ† ظˆ ط§ظ„طط³ط¯