تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلهي كم نشتاق , و عزاؤنا .!

إلهي كم نشتاق , و عزاؤنا .! 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رأى بعض الصالحين الحجاج في وقت خروجهم ، فوقف يبكي و يقول : واضعفاه !
ثم تنفس و قال : هذه حسرة من انقطع عن الوصول إلى البيت ، فكيف تكون حسرة من انقطع عن الوصول إلى رب البيت !؟

يحق لمن رأى الواصلين و هو منقطع أن يقلق ، و لمن شاهد السائرين إلى ديار الأحبة و هو قاعد أن يحزن ..
« ابن رجب »
يآاا أفئَدة المُتلهّفين !
و يا أنفَاسهم المُترعَة بـ « الحنِيــــــن »
يا أرواحآ تاهَ لُبّها

و صَبا شوقُها
و مسّها من لظَى البعد ما أحرقَ جواها !
يا كلّ قلبٍ عاثَ به نسيم ديَار الحبيب و موطنه ، فـ اشتآااااق لمعانقَة تربته و عظيم جلاله
يادمُوعآ ما رقَئتْ
و لا و الله ما اكتحلتْ بـ أمنٍ و هي في قَعر وطنها ؛
مُناها وطَن « و من دخَلهُ كان ءامناً »
مناها أن تستجلِبَ رحمة الرّحيم بـ أشواطٍ سبعَة ، و تُحاكِي خافقَها :
« حقيقُ على من رحمَ هاجَر أن يبلُغني رحمته »
يامن تهتزّ جوانحهــم لـ صوتِ المُلبّين ، و جمُوعِ المعتمريِن ، و أفواجِ المهًاجرين
يامنْ قلّ ماله
و عزّ طريقُه
و حُبسَ ممشاه
لا تأسَوا و ارفعُوا بـ أصواتكِم المخنوقَة نداءَ التّكــبير
و ضجّوا في الدّنا :
الله أكبــــــرْ !
الله أكبــــــرْ من أعذَارٍ تعتِرضِكم
و أكبــــــرْ من حاجاتكم
أكبــــــرْ ..
فلو شَاء ، بطرفَة لضمّكم لركبهم فـ أصبَحتم مُلبّين
لكنّـه يبلُوكم ؛ أتصبِرونْ فـ تمسُونَ راضِين !؟
بددّوا كُلّ دموعكم
و افرحوا بعظيمِ أشواقِكم
فـ « المؤمنة تؤجر على تمنّي الخير والحزن على فواته ..
و العاجزة عن الطّاعة لها نصيبٌ من الأجر »
لَبّوا بالاستقَامِة من دياركِم ، يبلّغكم بفضله مبَالغَ المهاجِرين

اللهم بلغنا و تقبل منا

القلوب مشتاقة
والأعين تدمع
وماباليد غير الصبر والرضا بالقضاء ..
اللهم يسر لنا الحج في العام القادم
واروي زوايا قلوبنا المشتاقة ببرد الرضا واليقين ..
جزاك الله خيراً أستاذتي
ورفع قدرك في الدنيا والآخرة …
جزاكِ الله خيراً
جزاكِ الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آآآمين

اللهم آآآآآآآآمين

بوركتِ غاليتي .. أثابك الرحمن

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيراً
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك

يحق والله لمن عجز عن الحج أن يحزن

رضينا ربنا بما قسمت لنا

اللهم اكتب لنا حج بيتك من العام القادم وتقبله منا

جزيت الجنة غاليتي ما أحسن التذكير وما أجمل التصبير

" فلو شَاء ، بطرفَة لضمّكم لركبهم فـ أصبَحتم مُلبّين
لكنّـه يبلُوكم ؛ أتصبِرونْ فـ تمسُونَ راضِين !؟"

مشكورة وبارك الله فيكِ يا غالية
وربي أكتبها لي في العام القادم
والله يعطيكِ العافية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.